متابعة – محمود المرحرح:لم تثنها الظروف الصعبة خلال سنوات الأزمة ولا الشح بالإمكانات عن متابعة مسيرتها وديمومة حركتها ونشاطها، واستطاعت ريشة اللاذقية أن تسجل نتائج طيبة في البطولات، وسعت لجنتها الفنية لافتتاح مركز تدريبي جديد لنشر اللعبة على نطاق المحافظة بشكل أوسع وتأهيل كوادرها من خلال اتباعهم للدورات المختلفة.
نتائج جيدة
هذا التقديم يختصر واقع ريشة اللاذقية، وللحديث أكثر عن تطورات هذه اللعبة ومعاناتها «الموقف الرياضي» التقت المدرب حسام حبوش رئيس اللجنة الفنية فقال: منذ خمس سنوات ونحن دائما ضمن المراكز الأولى في البطولات بالفئات العمرية وحاليا بالوسط باستثناء أمجد الفصيح ومصطفى حبوش وحسام الراعي الذين أتوقع لهم نتائج طيبة في البطولات القادمة ونتمنى دعمهم من الاتحاد عبر إيفادهم للخارج أو استقدام مدرب أجنبي يطور المستوى، وعلى الرغم من الظروف التي مرت بها اللعبة أثناء الأزمة ومعاناتها من نقص الأدوات والتجهيزات، استطعنا بالصبر والمثابرة تطوير أنفسنا وكوادرنا التدريبية مدربين وحكام وإداريين من خلال الدورات المركزية والخارجية، وتوجت ريشتنا عبر واعدها عبد القادر حبوش «10 سنوات» بالمركز الثالث في بطولة الأشبال في المشاركة الأولى للاعب واللعبة، وقمنا بإنشاء وافتتاح مركز الباسل بعد أن تخلت معظم الأندية عن دعم اللعبة وبعد سنوات من المراوحة بالمكان وبين الكبار أيضا حتى جاءت بطولة الاولمبياد وحققنا فيها المركز الثالث مكرر باللاعب ربيع زوزو، إضافة لبعض الميداليات الثمينة المحققة مع المنتخب الوطني في بطولة غرب اسيا.
نجحنا بنشر اللعبة
وأضاف حبوش: بعد ذلك توجهنا بالعمل من أجل نشر اللعبة بالمحافظة وتوسيع قاعدتها، إضافة لمركز الباسل بالدخول الى المدارس وذلك بالتنسيق مع التربية المدرسية ودائرة الرياضة والمشاركة في بطولة الطلائع والبطولات التي أقامها اتحاد اللعبة وهذا بمجمله ترك أثراً كبيراً في خلق الاحتكاك مع بقية المحافظات وتصدرنا على مر أكثر من خمس سنوات المراكز الأولى وأحياناً من الثمانية الأوائل وسعينا كلجنة فنية ومن خلال الدعم المقدم من اتحاد اللعبة واللجنة التنفيذية والإمكانات المتاحة المحافظة على مستوى معقول بين المحافظات وتميز عدد كبير من اللاعبين الجدد والمواهب الواعدة أمثال: أحمد شيخ السوق ومصطفى حبوش ويوسف نتيفة وعمر عبد المعطي ووديع فتاحي وحسام الراعي ومحمد ابراهيم وزياد تفتافة، وأيضاً هناك لاعبون لدى المدرب عمار بدور أمثال: مايا الراس وزينب بدور ولاعبون لدى المدرب توفيق ميا: أمثال نوح وعلي وروزي دبيلي وإيمان شعبان، ولجهة الكوادر لدينا عشرون حكماً وأكثر من 13 مدرباً وتم افتتاح مركز الباسل بجبلة كما أسلفنا تشرف عليه المدربة هيفاء مثلج وبلغ عدد المنتسبين حوالي عشرين لاعباً من الأعمار الصغيرة الواعدة.
فسح المجال أمام الكبار
وأشار حبوش إلى أنه في فصل الصيف تم إدخال اللعبة لنادي الأخوة الطليعي بإشراف المدربة إيمان شعبان وحسام حبوش وبلغ عدد اللاعبين حوالي 20 لاعباً وفتحنا المجال لكبار السن لممارسة اللعبة ولدينا عشرة لاعبين من مختلف الأعمار يمارسونها حالياً ممن يطلق عليهم «محترمين» منهم من مارس اللعبة سابقاً ومنهم من تعلمها مع تقدم السن وخلال العطلة الصيفية تم افتتاح المدرسة الصيفية لنادي الباسل التي استقبلت حوالي 40 لاعباً ولاعبة بإشراف المدربين عبد الرحمن راعي ونجوى يوغا وصالح العبيد.
اهتمام ودعم
حبوش الذي يرأس اللجنة الفنية التي تضم ناريمان منصور أمينة للسر وعضوية بتول مصطفى قدم باسم اللجنة الشكر لاتحاد اللعبة الذي يبدي اهتماماً كبيراً ودعماً من خلال توزيعه ما يتوفر من أدوات وتجهيزات، كما نشكر اللجنة التنفيذية باللاذقية على دعمها بالمضارب والريش أيضاً.
بالاتجاه الصحيح
وعن رأيه بالريشة السورية حالياً قال: إن اللعبة تسير وأكثر من أي مرحلة بالاتجاه الصحيح مع وجود بعض الملاحظات التي لا تعكر صفو عملية التطوير وتبقى غايتنا تحقيق النجاح الذي نطمح إليه جميعاً ونحن مع كل ما يطور اللعبة قلباً وقالباً.