في امتحانها الأول عربياً..الكاراتيه تعود لمنصات التتويج وتحرز ثلاث برونزيات

متابعة – محمود المرحرح:عودة طيبة للكاراتيه السورية بعد غياب تجاوز الثماني سنوات للمشاركة في البطولات العربية والصعود الى منصات التتويج فيها من بوابة البطولة العربية الرابعة للناشئين والناشئات والشباب والشابات التي أقيمت في تونس،


‏‏‏‏


وقد أحرز لاعبو المنتخب الوطني ثلاث ميداليات برونزية اعتبرت جيدة من جهة كونها هي الأولى بعد غياب طويل عن المشاركات العربية ومن جهة ثانية لقوة المنتخبات المشاركة من الدول العربية في آسيا وإفريقيا المشهود لها في هذا المجال والتي استمرت في تحضيراتها ومشاركاتها، بينما نحن اكتفينا بمعسكر تدريبي بدمشق لم يتجاوز الشهر، وغاب عن عملية التحضير أي فرصة احتكاك خارجي؟‏


وفي العموم فإن الحضور السوري في هذه البطولة بحد ذاته شيء مهم للغاية وقد حقق لاعبونا منها استفادة كبيرة من الاحتكاك مع المدارس العربية المتطورة وزادوا على ذلك منافستهم واعتلاء منصات التتويج ثلاث مرات رفع من خلالها علم الوطن عالياً في سماء تونس، ويبقى الطموح أكبر في المرات القادمة لتعود اللعبة كما كانت في وقت مضى تحقق ألقابا عربية وحتى غير عربية وهذا ما يعمل عليه الاتحاد الذي يطمح نحو أعلى المستويات وأكبر بكثير من الإمكانيات المتوفرة ونقصد هدفه المنشود دائما بالوصول للعالمية.‏


أصحاب الميداليات‏


الميداليات البرونزية الثلاث حملت توقيع اللاعبة لوتس قطيني التي نجحت في الحصول على برونزيتين في القتال الفردي والكاتا بوزن تحت 48 كغ و البرونزية الثالثة كانت من نصيب اللاعب وسام أبو محمود في القتال الفردي بوزن تحت 63كغ.‏


ميا: طموحنا‏


كان أغلى المعادن لكن؟‏


رئيس اتحاد اللعبة جهاد ميا وفي تصريح صحفي أكد أن هذه المشاركة هي الأولى للكاراتيه بعد غياب ثماني سنوات وعودة سورية للبطولات العربية وطموحنا كان تحقيق الميداليات الذهبية و استطعنا العودة لمنصات التتويج عبر ثلاث برونزيات رغم قوة المنتخبات المشاركة التي لديها إنجازات عالمية وعربية مثل مصر والجزائر وتونس والمغرب والسعودية التي لعبت بجميع الأوزان ووصل عدد لاعبي كل منتخب منها إلى 40 لاعباً، علماً أننا شاركنا بخمسة لاعبين فقط.‏


وأشار ميا إلى أن اتحاد اللعبة استثمر هذه المشاركة للتعاون مع بعض الاتحادات العربية المتفوقة في اللعبة للاستفادة من خبراتها إن كان في المعسكرات التدريبية أو البطولات الودية لاستكمال الإستراتيجية التي عملنا بها في الفترة السابقة بتنمية الكوادر البشرية تنظيمياً وفنياً وإدارياً.‏


ونوه ميا بالترحيب الكبير الذي لاقته بعثة المنتخب من الدولة المستضيفة تونس إضافة للدول العربية المشاركة لعودة سورية إلى المشاركات في البطولات العربية بمختلف الألعاب ومنها الكاراتيه.‏


يشار اخيرا الى ان الكاراتيه السورية احرزت 11 ميدالية متنوعة اثناء مشاركتها في بطولة غرب اسيا التي استضافتها الشارقة الاماراتيه في شهر شباط الماضي.‏

المزيد..