بعد الاطلاع على التعميم الصادر عن المكتب التنفيذي الموجه الى اتحاد الطائرة والمتضمن بيان الحالات التي يجوز الجمع بينها والحالات التي لا يجوز الجمع ضمن مؤسسات الاتحاد الرياضي والعمل بها
اعتباراً من صدور التعميم والطلب من اللجان الفنية التأكيد على إدارات الأندية بعدم التدريب والتحكيم والطلب أيضاً من اللجان الفرعية المكلفة باللجان العليا والتأكيد على تحديد المهمة التي يريدها وكذلك جاء التعميم المتضمن عدم جواز الجمع بين صفتين إدارية أو فنية. وإن ما ظهر لنا يوحي بأن ظاهره جميل وباطنه ثقيل والحل به يأتي عليل إن جاء. ولماذا هذا التصعيد بين عشية وضحاها في القرارات المتخذة في أعلى مستوى وهل هذا من باب الحرص أم من باب….?! فبدلاً أن نبحث عن الضمان نذهب باتجاه الخراب والتقليل من أهمية ذلك ونقول لهم أين كنتم من الدراسة واتخاذ الاجراءات التي تضمن لرياضتنا إيجاد البديل الجاهز للمتابعة والاستمرار الذي يحافظ على بقاء ألعابنا ويحميها من التراجع لأن انتقاء النخبة في التدريب والتحكيم في إدارة ألعابنا يحتاج الى وقت طويل والحل إن جاء فهو ناقص لايلبي الطموح ويدفع بماكينة الرياضة نحوالأمام حتى تواكب مع ما هو موجود لدى الآخرين من أشقاء وأصدقاء. ألم يسأل المكتب التنفيذي بأن الوجود من الكوادر بهذه اللعبة قد تم تجميعهم بشق النفس ونتيجة تعب وجهد كبيرين في الحرص على بقائهم وحضورهم هذا لأن من يحضر ويتواجد يعمل بشكل مجاني ومن باب الاندفاع الوطني ليس أكثر من ذلك ويبدو هنا أن نشاطنا يقتصر على القرارات من هذا النوع فقط!! وعجباً لهذه القرارات إذا كان جميعها يصب في خدمة الرياضي سواء كان إدارياً أو فنياً وما الفرق…
علي زوباري