متابعة – ملحم الحكيم..بعد اختصار عدد المشاركين من لاعبين وإداريين جاءت موافقة المعنيين برياضتنا على مشاركة مصارعتنا في بطولة الترجي في ٢٠ نيسان المقبل
والتي كان قد رفعها اتحاد المصارعة برئاسة مروان سلامة رئيس الاتحاد والإداري علاء عزام من السويداء والحكم الدولي صلاح غالية من حلب والمدربين باسم شتيوي من دمشق ومحمود تلاوي من حمص وثمانية مصارعين وهي تشكيلة من شأنها تحفيز جميع المحافظات من خلال زج كوادرها الفاعلة بفعاليات اللعبة خارجيا، لتأتي الموافقة على مشاركة خمسة لاعبين لكل نوع مصارعة وأربعة إداريين، فيما كانت دوافع زيادة العدد عند اتحاد اللعبة حسب تعبير امين السر قوله: يفصل بين بطولة الترجي وبطولة المتوسط اللتين تستضيفهما تونس ثمانية ايام وبالتالي من الصعب العودة من الترجي ثم العودة للمتوسط وتحمّل تكاليف السفر مرتين وعليه استطاعت مصارعتنا أن تضمن بقاءها في تونس واقامة معسكر تدريبي مشترك خلال هذه الفترة الفاصلة وعلى نفقة الاتحاد التونسي بمقابل رد الزيارة واستضافتهم في ربوعنا بمعسكر تدريبي مماثل وهو امر يضمن لمصارعتنا المشاركة بكلتا البطولتين واقامة معسكر بتكاليف بطولة واحدة ما يوفر الكثير من الجهد والتعب والكثير من الاعباء المادية، وبعدها المشاركة ببطولة المتوسط، فتكسب مصارعتنا المشاركة ببطولتين ومعسكراً مشتركاً مجانياً ما يضمن الفائدة لكل لاعبينا، لذلك حاولنا المشاركة بالعدد الذي نعمل على إعداده لمشاركات قادمة، كبطولة اسيا للرجال والشباب وبطولة اسيا للرجال دون ٢٣ عاما.
منغصات حقيقية
عموما وإن لاقت بعثة ترجي تونس بعض الاختصار فإن الدعوة الرسمية التي تلقها اتحاد المصارعة والتي تبين رغبة المصارعة الأردنية باستضافة منتخبي مصارعة رومانية وحرة وطاقماً من أربعة إداريين وحكماً ورئيس وفد بمعسكر تدريبي لمدة اسبوعين تقريبا خلال نيسان القادم بحيث يكون المعسكر على نفقة الجانب الاردني كاملا، لاقت الكثير من الصد والرد عند كوادر المصارعة لتصل الأمور حدود الشكوى على اتحاد المصارعة وامين سر الذي يتولى أمر التنسيق مع الاتحاد الاردني والذي طالته الاتهامات بأنه يريد تشكيل بعثة لأقربائه ولاعبيه فيختار وزناً دون آخر ويضع شروطاً للمشاركة بأوزان محددة ليتثنى له وضع من يريد ضمن قوام البعثة.
للحقيقة وجه آخر
في حين إن الواقع ومجريات الاحداث تقول عكس ذلك، فالاتحاد الاردني كما يبدو كلف احد مدربيه للتواصل مع اتحادنا والذي بين بدوره ان لديه بالاردن ١٣ لاعبا بأوزان معينة يريد نظيرا لهم لاقامة المعسكر، محدداً أوزان اللاعبين، ما جعل امين السر يشترط بالوفد المراد تشكيله هذه الاوزان وهو ما فسره البعض بأنه حجة ابتدعها امين السر ليأخذ أوزاناً دون سواها الامر الذي وصل الى المعنيين برياضتنا، فاقتضى إعادة التدقيق عبر تواصل رئيس الاتحاد وامين سره مع الاتحاد الاردني والمدرب الاردني والطلب منه إرسال كتاب رسمي بالأوزان المطلوبة للمعسكر لتكون مستندا يثبت صحة طريقة الاختيار التي تقرر الا تتم الا عبر تجارب رسمية ينتقى فيها الافضل لكل وزن او فئة، والا « بلاها هالسفرة» حسب تعبير رئيس الاتحاد مروان سلامة، وهو امر لم تتقبله كوادر اللعبة لاننا بحاجة لمثل هذه المعسكرات التدريبية ولمثل هذه العلاقات والدعوات من الاتحادات الوطنية ان اردنا اعادة المصارعة الى تألقها؟ فإن رفضت هذه الدعوة وغيرها سنصل لمرحلة لا يدعونا فيها اي اتحاد للعبة، ليبقى المنغص الحقيقي لامين سر اتحاد المصارعة وهو من يتولى مهمة التنسيق مع الاتحادات قوله: كيف لنا ان نبني علاقات قوية مع اتحادات اللعبة الخارجية ان كنا سنصل لمرحلة من الاحراج كحالتنا اليوم مع الاتحاد الاردني بقولنا ارسلوا لتا كتابا رسميا بالاوزان المطلوبة لاننا ضمن كوادر لعبتنا نشكك بان هذه الاوزان هي المطلوبة من قلبك ويضعها امين السر»اوغيره» كذريعة ليزج لاعبيه على حساب لاعبين اخرين بحجة هذا الوزن مطلوب واخر غير مطلوب والمنغص الاكبر أن مثل هذه الشكاوى والظنون تأتي من اعضاء باتحاد اللعبة او من الكوادر العاملة والفاعلة معه، فيما المفروض ان يكون الاتحاد بكل اعضائه وكوادره قلبا واحدا ويدا واحدة لما فيه خير اللعبة ومصلحتها.