ضرب لايبزيغ الألماني حديث العهد الذي تأسس عام 2009 موعداً مع باريس سان جيرمان الفرنسي في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بنسخته الخامسة والستين.
وإذا كان تأهل باريس سان جيرمان متوقعاً إلا أن تأهل لايبزيغ كان مفاجئاً بالنظر إلى خبرة أتلتيكو مدريد في البطولة، حيث سبق له خوض المباراة النهائية ثلاث مرات، ولكن حقيقة الملعب أثبتت أحقية لايبزيغ الذي قدّم مباراة كبيرة استحق من خلالها بطاقة العبور.
وبالمقابل احتاج النادي الباريسي للدقيقة الأخيرة والوقت بدل الضائع كي يعبر محطة أتلانتا الإيطالي الذي قدم بدوره مباراة كبيرة، وكان قريباً جداً من خطف بطاقة العبور الأولى نحو المربع الذهبي لولا جنون الكرة، وهذا سبب من أسباب التعلق بها.
هدفان لهدف
سان جيرمان فاز على أتلانتا بهدفين لهدف، وبالنتيجة ذاتها فاز لايبزيغ على أتلتيكو مدريد، فأتلانتا واجه سان جيرمان يوم الأربعاء وتقدم عليه بهدف باساليتش عند الدقيقة السادسة والعشرين، وفي الشوط الثاني كانت البوصلة باتجاه مرمى النادي الإيطالي الذي برع حارسه سبورتيلو في إجهاض عديد الفرص الباريسية، حتى جاءت الدقيقة الأخيرة التي حملت التعادل بفضل ماركوس كوريا، وعندما ظنّ المتابعون أن المباراة سائرة إلى الوقت الإضافي سجل الكاميروني مكسيم تشوبو هدف التأهل في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
ويوم الخميس كان النزال بين لايبزيغ وأتلتيكو مدريد وجاءت المجريات لمصلحة النادي الألماني الذي سيطر بنسبة 54 بالمئة وعدد التمريرات الصحيحة 548 مقابل 383 والتسديد على المرمى 10/9 وتفوق أتلتيكو فقط بالركلات الركنية بواقع 7/3.
الكرة أنصفت لايبزيغ الذي سجل له داني أولمو وتايلر أدامس في الدقيقتين 50 و88 بينما جاء هدف أتلتيكو من علامة الجزاء عبر جواو فيليكس عند الدقيقة الحادية والسبعين.
مباراة يوم الثلاثاء تبدو الأفضلية فيها لباريس سان جيرمان الأكثر تعطشاً لكتابة التاريخ مع نجوم عظام أبرزهم نيمار ومبابي، وهو الأقرب لخوض المباراة النهائية لكن لايبزيغ يلعب من دون ضغوط على اعتبار أن وصوله لهذا الدور يعد فوق الإمكانيات والطموحات والتطلعات.
اليوم بداية من العاشرة ليلاً السبت يلعب مانشستر سيتي مع ليون الفرنسي وأمس لعب في وقت متأخر برشلونة مع بايرن ميونيخ في اللقاء الذي نظر إليه الكثيرون على أنه النهائي المبكر.