شام الأسد وليث وهمام ومؤمن يتألقون دورة الوفاء للباسل بقفز الحواجز للفروسية بنسختها الرابعة والعشرين ختامها غداً

الديماس – مفيد سليمان ..انطلقت مساء الخميس الماضي دورة الوفاء الدولية لفروسية القفز على الحواجز بنسختها الرابعة والعشرين في نادي باسل الأسد للفروسية بالديماس


بمشاركة محلية ودولية بحضور وزير الزراعة والإصلاح الزراعي المهندس أحمد القادري ووزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف ووزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم ووزير الإعلام عماد سارة ووزير السياحة محمد رامي مارتيني واللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ونائبه الدكتور ماهر خياطة واللواء ياسر شاهين مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة في الجيش والقوات المسلحة.‏


‏‏


وتضمن حفل الافتتاح فقرات فنية متميزة، كما تم استعراض الوفود المشاركة بالدورة بلوحات فنية لفتت أنظار الجمهور.‏


حيث أكد رئيس اتحاد الفروسية عاطف الزيبق أهمية الدورة في تعزيز مسيرة الفروسية في سورية، لافتاً إلى الجهود الكبيرة التي تبذل لتبقى الفروسية السورية مستمرة في التميز والتألق.‏


وأشار الزيبق إلى تميز فرسان سورية وأدائهم الجيد وعزمهم على مواصلة جهودهم للارتقاء برياضتهم وتحقيق المزيد من الإنجازات.‏


بدورهم أبدى عدد من الفرسان المشاركين بالدورة سعادتهم بالمشاركة لما للدورة من مكانة متميزة في قلوبهم ولمعاني الوفاء الكبيرة التي تحملها، مؤكدين الجاهزية التامة لخوض مباريات مختلف الفئات والمنافسة على الألقاب ولا سيما بوجود نخبة متميزة من الفرسان المحليين والدوليين.‏


وتستمر فعاليات الدورة حتى غد الأحد وتتضمن مباريات لجميع الفئات لارتفاعات مختلفة ضمن مسالك تم تصميمها بخبرات معتمدة من الاتحاد الدولي للفروسية.‏


وفيما يلي نتائج اليوم الأول:‏


مباراة سمول تور ارتفاع ( 125 سم )‏


حصد المركز الأول الفارس مؤمن زنداقي بزمن ( 42.83 ثا) ثم شام الأسد ( 43.80 ثا) فآية حمشو ( 44.25 ثا) فمحمد غالي الزيبق ( 44.25 ثا ) فأحمد حكيم الملط ( 45.51 ثا ).‏


مباراة ميديوم تور بارتفاع ( 135 سم)‏


حقق المركز الأول الفارس همام الخولي ( 27.71 ثا)‏


تلته جودي نظام ( 27.93 ثا) ثم جواد نظام (28.01 ثا) فبشرى الأسد (28.03 ثا) ثم مصطفى زنداقي(30.28 ثا).‏


مباراة بيج تور بارتفاع ( 145 سم)‏


نال المركز الأول الفارس ليث العلي (24.74 ثا) تلته الفارسة شام الأسد (25.52 ثا) ثم ابراهيم هاني بشارات الأردن (26.57 ثا) ثم شام الأسد (27.61 ثا) محمد جوبراني (27.63 ثا) فراس جنيدي (28.86 ثا) سعيد زنداقي( 32.38 ثا).‏


الفارس لم يترجل‏


يقال: ترجل الفارس!! ولكن مَن يترجل لا يعود فارساً!! لذلك فإنني أقول: فارسنا الباسل لم يترجل، بل امتطى صهوة جواد الزمن وصعد.‏


يذكره جيل كامل من الشباب والشيوخ، ذكرى لا يمحوها طول السنين ولا تقلبات الظروف.‏


في السلم كان فارسنا الباسل ذكرى طيبة في قلب كل شاب وصبية ورجل وسيدة، وفي الحرب كذلك بقي فارسنا ذكرى تمر على أفئدة محبيه لتنعشها بالمشاهد التي لا تنسى في ملاعب الفروسية، حين كنا نفترش المقاعد لنشجع حبيبنا، ليس لأنه ابن القائد الخالد العظيم حافظ الأسد فحسب بل لأنه أيضاً الفارس المقدام باسل الأسد، حلم كل شاب وصبية.‏


كنا نهتف له من أعماق محبتنا ونرى فوزه نصراً، وحبه ملاذاً، وهذا دأب الفرسان عبر العصور أن يكونوا مثلاً طيباً يحتذى بهم.‏


حتى الحبيب للحبيبة يسمى فارساً، لما لهذه الكلمة من معانٍ عميقة تحمل في طياتها كل أسرار الجمال والمحبة والإرادة والقوة والبطولة والشجاعة والحكمة والذكاء والنبوغ والكرم والعطاء وكل مكرمة إنسانية جليلة.‏


ورحل الفارس البطل، دون أن يترجل، لأنه امتطى صهوة التاريخ، واعتلى عروش القلوب التي ما زالت تنبض بحبه رغم كل ما مر من السنين على فراقه.‏


بلى.. هكذا يكون الفرسان.. فرسان محبة وخير وعطاء..‏


كيف لا يكون هكذا وهو ابن العظيم الخالد الذي لم ولن يتكرر في تاريخ البشرية..؟ كيف لا وهو شقيق القائد بشار الأسد الذي صبر فانتصر.. وتلك سمات الفرسان..‏


بلى أسرة فرسان هم.. وكم يذكرني هذا بالقول المأثور: (علموا أولادكم الرماية والسباحة وركوب الخيل).‏


رحم الله فارس سورية الباسل الباقي في قلوبنا.‏

المزيد..