متابعة – مالك صقر: تعد كرة اليد الأنثوية بنادي الكرامة من الألعاب العريقة والمتميزة وصاحبة الانجازات على مستوى الدوري والكأس رغم كل الظروف الصعبة وتؤكد المدربة المتألقة ميساء مبارك
رغم كل الظروف الصعبة التي مررنا بها لازلنا محافظين على مستوانا المعهود وخاصة في فئة الناشئات ثلاث سنوات متتالية ونحن نتصدر بطولة الدوري وكذلك للمرة الثانية في دوري الشبلات ووصيف السيدات، وتضيف مبارك: مع كل ذلك نعاني من نقص كبير بعدد اللاعبات بفئة السيدات بسبب الزواج المبكر والدراسة والانتقال أو الهجرة خارج المحافظة ناهيك عن قلة الدعم والاهتمام وعدم وجود الصالات، مع العلم لدينا العديد من اللاعبات يمثلن المنتخب الوطني وما نطالب به منذ فترة من الاتحاد الرياضي العام واتحاد اللعبة أن يطبق نظام الاحتراف بكرة اليد أسوة بالسلة والقدم كون لاعب السلة والقدم وحتى والمدربون والحكام يتقاضون مئات الآلاف ولاعبو ولاعبات اليد لازالوا يلعبون حباً باللعبة وبالنادي وأحيانا احتراماً للمدرب والجميع يدرك أن كرة اليد لها باع كبير وهي الأقرب من غيرها للارتقاء ورفع علم الوطن في المحافل والبطولات الرياضية إذا قدم لها الدعم والاهتمام والرعاية.
تطبيق نظام الاحتراف
وتشير مبارك الى ضرورة تطبيق نظام الاحتراف واحترام المدرب الوطني فهو لا يقل عن غيره، فهو يضحي بوقته وجهده وماله في سبيل رفع علم الوطن، حتى طريقة لعب الدوري تسبب الإرهاق والتعب، ففي البطولة الأخيرة لبطولة الناشئات لعبنا خمس مباريات في ظرف يومين ونصف، هذه الطريقة والأسلوب لم ولن تفيد في تطوير المستوى الفني أبداً.
عدم وجود صالة
اتحاد كرة اليد يسلق البطولات ولجميع الفئات بطريقة التجمعات التي تبقي كرة اليد في حالة يرثى لها ، وعادت مبارك وأشارت الى المعاناة التي تعاني منها كرة اليد في محافظة حمص بعدم وجود صالة مخصصة، هناك صالة وحيدة لجميع الألعاب ناهيك عن استقبالها للمهرجانات والتسوق وغيرها من الأمور .
مع كل ذلك نسعى للمشاركة واثبات وجودنا في كل البطولات التي يقيمها اتحاد اللعبة على مدار العام ، وتصدرنا بطولة الناشئات مع قاسيون مؤخرا في دمشق يثبت صحة كلامي، لقد فاز الفريق في كل مبارياته من دون أي خسارة في بداية رحلة الدفاع عن لقبهن كبطلات للدوري من خلال تميزهن عن باقي الفرق من حيث الاستعداد والتجهيزات والتخطيط ولياقة اللاعبات البدنية، لعبنا بانسجام كبير، ما مكنا من إحراز الانتصار تلو الآخر، وختمت مبارك حديثها بالأمل أن تلقى هذه اللعبة المتميزة الدعم والاهتمام من القيادة الرياضية والسياسية حتى تعود كما كانت في السابق من التألق والنجاح من خلال المشاركات الخارجية ولجميع الفئات رجال وسيدات.