متابعة – ملحم الحكيم:استعدادات تامة وتحضير قوي ومعسكر تدريبي مغلق لأثقالنا للمشاركة في بطولة العرب التي انطلقت منافساتها منذ الأحد الماضي والتي اكمل اتحاد رفع الاثقال كامل الاجراءات لمشاركة ابطاله
واستطاع أن يضع في قائمة بعثته كل الاسماء التي تستطيع تحقيق الانجاز ليكون من المتوقع أن تنافس اثقالنا على المركز الاول، حيث يتواجد بالبعثة المشاركة خمسة رباعين لكل فئة اضافة الى رباعتين للشابات والسيدات، يترأس بعثتهم غاندي أسعد رئيس اتحاد اللعبة يرافقه المدير الفني للمنتخب ماهر قربي والمدربان بيتر الايف وقس أسعد والحكمان جمال سلامة وزياد محمد، لكن وكما العادة انتظرت بعثتنا طويلا وخاطبت كل ذي شأن بالبطولة ومكان استضافتها للحصول على الفيزا التي بقيت اثقالنا تحاول الحصول عليها رغم انطلاق البطولة على أمل الوصول والمشاركة ولو فاتتنا بعض الأوزان، فحسب تعبير كوادر الحديد نتائجنا بأي وزن مضمونة وتعب ابطالنا وتحضيرهم يجب ألا يذهب سدى، فأن نخسر بعض الاوزان لعدم وصولنا بالوقت المحدد خير من أن نخسر المشاركة كلها، ورغم ذلك وكثرة محاولات اتحاد اللعبة إلا أن الفيزا لم تصل بالوقت المحدد وضاع تعب الابطال بثلاثة اوزان، كانت منافساتهم قد انتهت، يمثلنا فيها ثلاثة رباعبن ضاع حلمهم بتحقيق ميدالية تعيد للاثقال بريقها الذهبي.
لكن ولأن همتهم كما لعبتهم قهر الحديد سافرت بعثتنا لتصل الى المنافسة مباشرة عبر الرباع محمد قربي الذي وصل من الطائرة الى المنافسة مباشرة ليحقق ثلاث ميداليات برونزية لفئة الناشئين، شأنه شأن الرباع عز الدين الغفير الذي احرز ثلاث فضيات عن فئة الشباب وثلاث برونزيات لفئة الرجال، اضافة الى المزيد من الميداليات التي جهد رباعونا لاحرازها والتعويض عن الميداليات التي خسروها في الاوزان الثلاثة والتي تغيبوا عن منافساتها لتأخر الفيزا، لتبقى المفارقة الاكبر وهي كيف يتأخر ابطالنا لسبب عدم وصول الفيزا ان كانت خبرات اثقالنا قد تلقوا دعوة اسمية للمشاركة بتنظيم وتحكيم البطولة ووصلوا اليها بالوقت المناسب.
خبرات أثقالنا إلى بطولة العرب
ففي اطار الدعوات وفي الوقت الذي كان من المفروض أن تشارك فيه اثقالنا بمنتخب جيد عددياً وممتاز بقدراته الفنية وارقام رباعية العالية تلقت خبرات الاثقال حسنين الشيخ رئيس الاتحاد السابق وامين سره الدكتور باسل رمضان دعوة للمشاركة في تنظيم منافسات بطولة العرب بمصر الامر الذي لاقى قبولاً عند بعض كوادر اللعبة التي رأت بهذه المشاركة وبطريقة الدعوة اعترافاً رسمياً من الاتحادات الاسيوية والعربية بقدرات كوادرنا وثقة كبيرة بخبرات رياضتنا فأن تشارك كوادر اللعبة حتى لو لم يكن لها تسمية في اتحاد اللعبة بتنظيم محفل كبير فهو إنجاز لا يقل أهمية عن الميدالية التي قد يحضرها الرباع المشارك وامام هذه الدعوة حسب تعبيرهم تتلافى الشكليات والموافقات او الترشيحات الروتينية. ليبقى تساؤلهم المشرع، لطالما خبراتنا تلقت دعوة رسمية يعني حسن علاقاتها بالاتحاد العربي والاسيوي واللجنة المنظمة فلماذا لم تعمل هذه الخبرات على دعم اثقالنا والعمل للحصول على الفيزا بالوقت المحدد؟
رأي مغاير
ومن هذا التساؤل نظرت كوادر اثقالنا الاخرى فرأت بمشاركة الخبرات دون وجود ترشيح لها من اتحاد اللعبة أمراً لا يجوز، والسبب برأيهم أن جميع كوادرنا خبرات مميزة في كافة المجالات وترشيح الاتحاد لها يعطي عدالة بتوزيع المهام وافساح الفرص امام جميع خبراتنا للسفر وتسجيل اسمائهم على صفحات المشاركات الرسمية، اما أن نأخذ بالدعوة الموجهة من قبل اللجنة المنظمة او الاتحاد الاسيوي دون الرجوع لرأي ورؤية اتحاد اللعبة، فأمر يبعد الفرص عن باقي الخبرات كون الدعوات في كل مرة تصل لنفس الاشخاص الذين إن استمروا بنفس الطريقة وتدبير الدعوات الاسمية باسمهم فلن تأخذ اي من خبراتنا دورها او فرصتها بالتواجد كخبرة قيادية في محفل دولي ينتظره الجميع من اداريين ومدربين ولاعبين ليثبتوا تواجدهم وقدراتهم من خلال منافساته التي كنا نأمل ان يعود منها رباعونا وقد طلوا حديدنا بمعادن البطولة العربية الهامة التي لنا فيها تاريخ وانجازات كبيرة.