المؤتمرات السنوية …بعضها ساخن وبعضها هادئ؟!

لا شك أن المؤتمرات السنوية للاتحادات الرياضية تقوم بإعادة نظر لتقويم ماقامت به من عمل خلال المرحلة التي سبقت ومن ثم تناقش (نظريا) بموضوعية ما آلت إليه ألعابها والأسباب والنتائج.والسؤال الموجه هنا هل كان الأمر كذلك على الدوام بالرغم من سخونة بعض المؤتمرات..؟!


مؤتمر الشطرنج مطالب‏‏‏


مُحقة ضمن الإمكانيات‏‏‏


متابعة – الموقف الرياضي:‏‏‏


عقد في قاعة الاجتماعات في مقر الاتحاد الرياضي العام، المؤتمر السنوي لاتحاد الشطرنج، بحضور اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام والدكتور إبراهيم أبا زيد رئيس مكتب الألعاب الفردية،‏‏


‏‏‏


بالإضافة لرئيس وأعضاء اتحاد اللعبة وبعض الخبرات، حيث افتتح أعمال المؤتمر الأستاذ علي عباس رئيس اتحاد الشطرنج السوري بعرضه لأهم الصعوبات التي تواجه اللعبة وأهمها قلة عدد الأندية الممارسة للعبة في العديد من المحافظات نتيجة ضعف الإمكانيات لهذه الأندية، اضافة الى ارتفاع تكاليف المشاركات الخارجية واقتصار المشاركات على الدول القريبة وعدم وجود مدرب عالي المستوى للمنتخبات الوطنية، بعد ذلك عرض بعض المقترحات المقدمة من اتحاد اللعبة وتتخلص بافتتاح تجمعات للمنتخبات الوطنية لكافة الأعمار وفي كافة المحافظات والمطالبة بتفريغ مدربي المنتخبات الوطنية او التعاقد مع المدربين الوطنيين عاليي المستوى في حال كونهم غير موظفين وكذلك تفريغ عضو من اللجان الفرعية في المحافظات لمتابعة اللعبة وتأمين مزيد من التجهيزات الضرورية للعبة خاصة اللجان الفنية عن طريق الفروع، بالإضافة الى المنهاج التدريبية (كتب +أقراص ليزرية) تكون موحدة لجميع اللجان الفنية والمراكز التدريبية في المحافظات والأندية ومواكبة القوانين الحديثة وتعديلاتها لتوزيعها على المحافظات وافتتاح صالات شطرنجية في بعض المحافظات والعمل على إعادة بطولات الأندية ولكافة الدرجات مع تأمين مساعدات مادية للأندية الممارسة والفاعلة وإيجاد صيغة معقولة لرفع تعويض المدربين والحكام، كبديل جيد للمدرب الأجنبي ضمن هذه الظروف والاستمرار بتأمين المعسكرات التدريبية وخصوصاً للفئات العمرية الصغيرة مع الدول الصديقة والمجاورة والمطالبة بموقع الكتروني خاص بالاتحاد والتعاقد مع المدرب الأجنبي عالي المستوى كمستشار وخبير لكافة المنتخبات الوطنية.‏‏‏


وبعد انتهاء الحضور من مداخلاتهم، قام اللواء موفق جمعة بالإجابة على بعض النقاط موضحاً أن رياضة الشطرنج لا تحتاج كل هذه الإمكانيات المادية كونها تمارس في كل مكان ويجب الاعتماد على النوع وليس على الكم وتوسيع القاعدة في جميع المحافظات وهناك العديد من المقترحات يتحمل اتحاد اللعبة حلها واللجان الفرعية، ثم قام رئيس الاتحاد والدكتور إبراهيم بالإجابة على جميع التساؤلات مشيداً بالتطور الذي شهده الشطرنج السوري خلال هذه المرحلة معتبراً اتحاد الشطرنج من الاتحادات المتميزة بالنسبة للألعاب الفردية ولا يوجد أي مشكلة مستعصية منوها بالاعتماد على النوعية في اختيار اللاعبين وخاصة في البطولات المحلية والخارجية .‏‏‏


مؤتمر الأثقال..‏‏‏


‏‏‏


أبطالنا إلى بطولة العرب.. ونادي المحافظة يطالب باستضافة بطولة الأندية العربية‏‏‏


متابعة – ملحم الحكيم:‏‏‏


حظي مؤتمر الأثقال بمتابعة جادة من قبل معظم أعضاء المكتب التنفيذي ورؤساء واعضاء اللجان التنفيذية بالمحافظات وحضور مؤثر من قبل اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام الذي ذهب الى أدق تفاصيل اللعبة خلال إجابته على مداخلات المؤتمر التي تمثلت بمجملها بضرورة تجهيز المحافظات بمعدات اللعبة من « بارات وطبليات وطارات وتبانات « نظراً لخصوصية هذه التجهيزات التي لا يمكن تأمينها بعيدا عن المنظمة واتحاد اللعبة لاسيما في محافظة دير الزور التي تولى امر مداخلتها عضو اللجنة التنفيذية طلال صيادي مؤكداً نية المحافظة الجادة بدعم اللعبة والاستمراربتقديم الرباعين المميزين للمنتخب، فيما ركزت مداخلات اخرى على ضرورة رفع تعويضات المدربين بما يتناسب والجهد المقدم، فلعبة الحديد لعبة ارقام و معسكر دائم ما يتطلب من المدرب العمل على فترتين صباحية ومسائية اي تفريغ كامل للعملية التدريبية وبالتالي فإنه لا يستطيع الالتحاق بأي عمل اضافي يؤمن من خلاله مستلزمات حياته اليومية.‏‏‏


‏‏


مفارقات‏‏‏


فيما كانت المداخلات الأهم تلك التي طالبت بتحديد ميزانية ثابتة لاتحاد اللعبة ليتمكن من خلالها تأمين مشاركاته التي يراها هامة فحسب تعبير كوادر الحديد امام لعبتهم حاليا مشاركة هامة في بطولة العرب التي تتطلب ٢٤٠٠٠ دولار مع ضرورة المشاركة بعدد مقبول، فإن كانت المشاركة بواقع ١٠ أوزان، فحسب تعبيرهم على الاقل يجب ان تكون مشاركتنا بـ ٥ لاعبين لكل فئة وهو أمر يراه المعنيون برياضتنا مكلفاً للغاية بالوقت الحالي، فيصرون على اقتصار العدد وحجتهم في ذلك أن المشاركة يجب أن تكون نوعية ولم تعد مقولة إننا شاركنا للتواجد مقبولة اليوم بل اصبحت المنافسة والانجاز مطلوبين لذلك يجب ان تكون المشاركة بالقادر على تحقيق النتيجة والانجاز فقط بعيداً عن الكم، وكان اصرار اتحاد اللعبة وخبراتها ان تكون المشاركة بالعدد الذي حدده الاتحاد ليقينه بمقدرة الاسماء الموضوعة على تحقيق النتائج المرجوة، و حسب تعبير كوادر اللعبة، فمن تعبير المعنيين انفسهم نرى ضرورة مشاركة الجميع وذلك في قولهم تنفرد لعبة الاثقال عن باقي الالعاب بمعسكرها الدائم على مدار العام وبواقع ١٩ رباعاً، كما تنفرد بوجود مدرب اجنبي خبير ما يقتضي والحالة هذه المشاركة بالعدد المطلوب وإلا لماذا نقدم كل ما لدينا لتحضير هؤلاء ويوم تأتي المشاركة ويحين دور الابطال للإنجاز يصبح الاقتصار والاختصار ضرورياً؟! رغم أهمية البطولة التي تعتبر مؤهلة لعبور رباعينا لبطولات اقوى والى الاولمبياد ما يجعل من المشاركة ببطولة العرب فائدة مضاعفة.‏‏‏


مفاجأة سارة‏‏‏


أما مفاجأة المؤتمر فكانت المطالبة باستضافة بطولة الأندية العربية يتبناها نادي المحافظة و هذا ما رأته كوادر اللعبة بالحدث الأبرز، إذ إن بلادنا لم تستضف اي بطولة منذ عشر سنوات ومثل هذه الاستضافة من شأنها ان ترفع من شأن حديدنا وتمتن علاقاتنا مع الدول الباقية والاتحادين العربي والاسيوي ويمكننا خلال البطولة زج العديد من حكامنا ومدربينا لنيل الشارة الدولية ما يعني اقتناص الفرصة والاستفادة من البطولة بأكثر من جانب، الفكرة وكما أعجبت كوادر اللعبة أعجبت القيادة الرياضية حيث أكد اللواء موفق جمعة رئيس منظمة الاتحاد الرياضي موافقته الفورية على البطولة وعلى استضافة اي استحقاق آخر يمكن لديارنا أن تستقدمه، مطالباً رئيس اتحاد رفع الأثقال المهندس غاندي اسعد ورئيس الاتحاد السابق حسنين الشيخ الذي تواجد بمؤتمر اللعبة بالتحرك فوراً لاستضافة البطولة من خلال مخاطبة الاتحاد العربي للعبة والدول والاندية الراغبة بالمشاركة، واعداً بتقديم كل ما يلزم لإنجاحها بما في ذلك الإقامة وتأمين الفنادق المجانية أو بأسعار رمزية.‏‏‏


مؤتمر القوى..العودة للتميز‏‏‏


وإلزام الأندية بممارستها‏‏‏


متابعة – زياد الشعابين:‏‏‏


أكد اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام ضرورة عودة التميز لرياضة أم الألعاب من خلال إلزام الأندية بممارستها لأن النادي الذي لا يمارسها لن يكون له وجود على خارطة الأندية لأن ألعاب القوى كانت ولاتزال البوابة السورية الأكبر إلى العالمية ومنها تحققت الإنجازات العظيمة للاعبينا الذين دخلوا التاريخ، مثل غادة شعاع ومجد الدين غزال وغيرهما.‏‏‏


‏‏


اضافة الى تأهيل الكوادر القادرة على تحقيق نهوض حقيقي فيها من أجل الارتقاء بواقع اللعبة نحو الأفضل و وضع خطوات جادة للنهوض بها والبحث عن الخامات الواعدة ورعايتها والاهتمام بالمراكز التدريبية بهدف تحطيم الأرقام السورية السابقة مما يؤدي إلى تحقيق نتائج جيدة على الصعيد الخارجي وضرورة وضع خطة حقيقية من خلال تعاون جميع الجهات المعنية من اتحاد لعبة ووزارة التربية وجميع الخبرات بهدف توصيف الواقع الحالي .‏‏‏


جاء ذلك خلال رده على المداخلات التي تم طرحها في المؤتمر السنوي لاتحاد ألعاب القوى ونوه بوجود عدد من النقاط الواجب تصحيحها لأن خطة المكتب التنفيذي بالاتفاق مع اتحاد اللعبة ستكون مغايرة لما كانت عليه سابقاً وعلى سبيل المثال لن يتم بعد اليوم القبول بمشاركات في البطولات المركزية أو الدولية لمجرد المشاركة بل سيكون الإنجاز والتتويج هدفاً أساسياً وعبّر عن استعداد المكتب التنفيذي لتقديم كل دعم مطلوب لألعاب القوى بداية بالتجهيزات ومروراً بتأهيل الكوادر البشرية وصولاً إلى بناء اللاعبين بشكل أكاديمي منهجي ليكونوا نواة منتخباتنا الوطنية و قبلة أنظار المتابعين في المسابقات الدولية.‏‏‏


وقد طالب أعضاء المؤتمر خلال طروحاتهم رسم خطة تدريب طويلة الأمد لبناء منتخباتنا الوطنية بداية بالقواعد، والفئات العمرية الصغيرة وفق نظرة علمية متوازنة ودعم مختلف الاختصاصات بالتجهيزات والمعدات وإيجاد صيغة تفاهم حقيقية مع الرياضة المدرسية من خلال ربط التفوق الرياضي المدرسي والتنسيق بين مختلف الاتحادات لبناء خطة بطولات مقبولة لا يكون فيها أي تضارب بالمواعيد بين لعبة وأخرى، وتساءل البعض عن سبب غياب ألعاب القوى في العديد من الأندية الكبيرة كما استغربوا غياب عدد من اللجان الفنية الفرعية عن الاهتمام بألعاب القوى كما طالب المداخلون بزيادة الاهتمام.‏‏‏


من جهته رئيس اتحاد اللعبة فياض بكور أكد أن العوائق لن تمنع من مواصلة مشوار النجاح والتحدي وبناء عليه فقد وضع اتحاد اللعبة بالتعاون مع خبراء أكاديميين وعدد من الخبرات الوطنية خطة جديدة تتعلق بالمعسكرات وزيادة مدتها للمتميزين والوصول إلى الفائدة المرجوة منها وإصدار نتائج البطولات بشفافية بعيداً عن الأخطاء التحكيمية والعناية بالفئات العمرية الصغيرة من خلال الخطط طويلة الأمد حيث ستشهد الفترة القادمة زيادة في البطولات لهذه الفئات بمعايير جديدة موازية للمعايير الدولية.‏‏‏


وأضاف بكور: التعاون مع دائرة التربية الرياضية في الفترة الماضية كان غير كافٍ خصوصاً بعد اكتشاف عدد من التجاوزات والأخطاء في عدد من المراكز التدريبية والمفرغين فيها بشكل خلبي للفائدة الشخصية لبعض المدربين والتهاون الحاصل من خلال عدم اتخاذ وزارة التربية لأي إجراء ضد هؤلاء المنتفعين، علماً أن اتحاد اللعبة أثبت لهم بالدليل القاطع طبيعة هذه التجاوزات، أما فيما يخص البطولات فإن اتحاد اللعبة رسم خطة لتنظيم بطولات لكل الفئات بما سيساهم برفد ألعابنا بالخامات النوعية، ويعمل على صقلها بشكل جدي.‏‏‏


في مؤتمر الكاراتيه..‏‏‏


زخم في الحضور وتطلع نحو العالمية‏‏‏


متابعة – محمود المرحرح:‏‏‏


وسط حضور مميز من اعضاء المكتب التنفيذي ومداخلات قيمة متعددة بوجهات النظر لامست في كثير منها معاناة اللعبة، أتت ساعات مؤتمر الكاراتيه السنوي لتعطي انطباعاً وردياً ينتظر هذه اللعبة المجتهدة في المرحلة القادمة خاصة.‏‏‏


وكانت أهم المداخلات لأعضاء المؤتمر حول زيادة عدد المشاركات والمعسكرات الخارجية لتثبيت التواجد في أولمبياد طوكيو 2020، ودعم الفريق العلمي الذي يقوم بتأليف المناهج المطورة للعبة، ومشاركة الحكام والمدربين في الدورات الخارجية لنيل الشارة الدولية، واستقدام مدرب أجنبي، والاهتمام بالفئات العمرية كونها القاعدة الأساسية للعبة، ورفع أجور الحكام، وتساءل البعض عن سبب إغلاق المراكز التدريبية ؟‏‏‏


تميز مستمر‏‏‏


الدكتور ماهر خياطة نائب رئيس الاتحاد الرياضي العام أشاد بالجهود الكبيرة التي يبذلها اتحاد الكاراتيه لبناء جيل رياضي جديد، يكمل مسيرة أبطال اللعبة في المحافل العالمية، مشيراً إلى أن اتحاد اللعبة واظب على تميزه المستمر في بطولاته المحلية من حيث التنظيم والإدارة وفي مشاركاته الخارجية رغم قلتها، وتطرق خياطة إلى الرد على بعض التساؤلات حول تبرير غياب الرياضيين أثناء البطولات، والتي تعمل لدى جهات حكومية، مؤكدا أهمية تعاون الجميع مع الاتحاد الرياضي لتذليل هذه المشكلة.‏‏‏


مداخلات قيمة‏‏‏


وأكد رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي طارق حاتم أن الرياضة أصبحت حالة وطنية لتحقيقها حضوراً فاعلاً ومميزاً على الساحة الدولية، رغم كل الظروف الصعبة في جميع الألعاب ولا سيما في رياضة الكاراتيه التي تعد من الألعاب ذات الشعبية الكبيرة، مثنياً على عمل الاتحاد الذي ارتقى باللعبة خلال العام والسنوات الماضية ولفت الى أهمية المداخلات التي اعتبرها قيمة.‏‏‏


الوصول للعالمية يحتاج الكثير‏‏‏


رئيس اتحاد الكاراتيه جهاد ميا في كلمته الافتتاحية كان واضحاً جداً في عملية تصويبه للمراحل التي قطعها اتحاده في الآونة الأخيرة، وبأن اتحاده تابع منهجية عمله من خلال تطبيق المناهج التدريبية الحديثة وتنظيم الدورات التدريبية والتحكيمية والإدارة وتأهيل الكوادر، والوصول إلى لاعبي النخبة الذين بصموا في البطولات الدولية، وتحويل الاتحاد من مستهلك الى منتج، والى الطريقة العلمية التي أصبحت تدار بها اللعبة والتي ساهمت بنجاحها الإداري والتنظيمي والفني، وهذا برأيه ما كان ليحصل لولا تكاتف جهود الجميع والتشاركية معهم، ومؤكدا أن الوصول للعالمية يحتاج الى مضاعفة الإمكانات المتوفرة حاليا، ومعلناً اعتماد التصنيف في البطولات الفرعية والمركزية لرفع المستوى الفني، وانتقاء الأفضل لتمثيل المنتخب الوطني وذلك من خلال بطولة النخبة واستقدام خبرات عالمية للإشراف على الدورات التدريبية.‏‏‏


ثلاثة جوانب تثبت أن‏‏‏


مؤتمر الملاكمة خرج عن المألوف ..؟!‏‏‏


متابعة – الموقف الرياضي:‏‏‏


شاركت القبضات هذا الموسم في مجمل النشاطات الخارجية على مختلف الاصعدة وعادت من جميعها بكل ألوان الميداليات ولم تعد من احداها كما غيرها بجعبة فارغة وحقيبة من الأعذار مسبقة الصنع، وعليه إن تكلمت وجب الاستماع لكلمتها، فإنجازاتها كفيلة بأن تكون اللعبة موضع اهتمام ومتابعة، وإن ركزت معظم المداخلات على ضرورة تزويد المحافظات كافة بتجهيزات اللعبة وافتتاح مراكز نوعية في المحافظات الفاعلة.‏‏‏


الجانب الأول‏‏‏


إن محبة اللعبة والرغبة بالعمل بدت واضحة عند الجميع حيث طالبت معظم المحافظات باستضافة بطولات الجمهورية داعمة رغبتها تلك بكتاب رسمي من اللجنة التنفيذية بالمحافظة يتضمن الموافقة والقدرة على استضافة البطولة، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل حسب خبرات اللعبة على رغبة اللجان الفنية في تلك المحافظات على العمل واظهار قدراتها التنظيمية والادارية من خلال استضافة البطولات او من خلال المشاركة بواقع منتخب كامل، ليكون هذا المطلب عاماً لكل المحافظات وصولاً الى محافظة الحسكة التي طالبت بإقامة بطولة للبراعم في الملاكمة أي للأشبال من الفئة الأولى.‏‏‏


الجانب الثاني‏‏‏


أما المحور الثاني فتجلى بالمراكز النوعية أو ما يسمى بتجمعات المنتخب الوطني التي لا يمكن أن نقول إن اتحاد اللعبة او المعنيين برياضتنا قد خدر المؤتمرين بسين المستقبل، لأن مشروع تجمعات المنتخب الوطني قائم على ارض الواقع واتحاد الملاكمة دخل مؤتمره وكل اجراءات اقامة التجمعات بين يديه ليعرضها على المجتمعين، فموافقة المكتب التنفيذي موجودة على اإقامة خمسة مراكز أو تجمعات للمنتخبات الوطنية في خمس محافظات فاعلة فعلاً هي: اللاذقية وطرطوس ودمشق وحماة وحلب والموافقة موجودة ايضا على تجهيز هذه المراكز بمعدات كاملة لإتمام العملية التدريبية على النحو الافضل وبما يضمن الارتقاء بالمستوى الفني الكفيل بتحقيق افضل النتائج من ناحية واعداد ملاكمين اقوياء من كافة الفئات ليكون رديفاً حقيقياً للمنتخب الوطني الاول، واتحاد اللعبة ماضٍ فعلاً في تنفيذ مشروعه بانتظار الانتهاء من اعمال المؤتمر ليبدأ زياراته الميدانية الى المحافظات للاطلاع على الاماكن الافضل لاقامة هذه التجمعات وتحديد ما تتطلبه من معدات ومستلزمات للعملية التدريبية اضافة الى تأهيل صالة المنتخب الوطني التي بدأت اعمال الصيانة بها لتكون كفيلة بتقديم افضل ما يمكن للاعبين.‏‏‏


الجانب الثالث‏‏‏


ليأتي الجانب العملي الثالث الذي يدلل على واقعية تطور اللعبة في تصريح رئيس اتحاد الملاكمة الذي اكد أنه وخلال تواجده بالاجتماع الانتخابي للاتحاد الدولي في روسيا اجتمع مع رئيس لجنة المدربين بالعالم وطالبه بضرورة اقامة دورة تدريب دولية بنجمة واحدة لمدربينا تقام في بلدنا واستطاع أن يحصل على موافقة رسمية منه وبشروط تناسب مدربينا، إذ ستكون المحاضرات والامتحانات باللغة العربية وهو أمر يحصل للمرة الاولى بتاريخ الدورات الدولية ومثل هذا الأمر فرصة قد لا تكرر، فاتباع مثل هذه الدورة في الخارج يكلف تلك الحسبة، وعلى هذا الأساس توصل للاتفاق على استضافة بلادنا لدورة دولية ولكن حسب تعبير كامل الملاكمة لا يمكننا زج اكثر من ستة مدربين فيها، ما يعني استقدام بعض الدارسين من الدول المجاورة لاتمام العدد المطلوب لافتتاح الدورة وتأخذ شكلها الدولي، وليصبح الامر واقعياً اكثر وضع اتحاد اللعبة شروطه امام الراغبين باتباع الدورة واهمها ان يقام امتحان حقيقي وبالمستوى ذاته الذي ستقدمه الدورة ودون اي تساهل مع احد ومن ينجح بالامتحان هو من سيتبع الدورة التي ستقام في ربوعنا.‏‏‏


مؤتمر السباحة ..‏‏‏


مداخلات ومقترحات لامست معاناة اللعبة ؟‏‏‏


دمشق – مالك صقر:‏‏‏


بحضور لافت ومتميز من قبل القيادة الرياضية وعلى رأسهم اللواء موفق جمعة والدكتور ماهر خياطة ورئيس وأعضاء اتحاد السباحة انعقد مؤتمر السباحة بخلاف السنوات السابقة وسط حضور كبير ومداخلات قيمة متعددة بوجهات النظر لامست في كثير منها معاناة اللعبة، والتي أعطت انطباعاً جيداً في تحقيق متطلبات اللعبة خلال المرحلة القادمة، خاصة بعد الانجازات الرائعة التي حققتها رياضة السباحة، وقد تم ذلك من خلال الدعم المستمر من قبل القيادة الرياضية ممثلة بالرفاق رئيس وأعضاء المكتب التنفيذي الذين لم يألوا جهداً لتقديم كل ما تحتاجه رياضة السباحة من وسائل وأدوات وتجهيزات .‏‏‏


وبذلك نجح الاتحاد العربي السوري للسباحة بإنجاز خططه وبرامجه في إطار تحقيق الأهداف الوطنية وتمثيل سورية تمثيلاً لائقاً في جميع المحافل القارية والعالمية من خلال أبطالنا وبطلاتنا في السباحتين القصيرة والطويلة الذين استطاعوا أن يظهروا الوجه الحضاري لحركتنا الرياضية في ظل الظروف القاسية التي مرت على بلدنا الحبيب سورية .‏‏‏


حيث شارك منتخبنا الوطني هذا العام بـ 9 بطولات عالمية وقارية ودولية، حقق فيها 14 ميدالية متنوعة الألوان، 6 ذهبيات و5 فضيات و3 برونزيات.‏‏‏


حيث قدّم رئيس الاتحاد فراس معلا العديد من المقترحات والتوصيات أبرزها:‏‏‏


– تحديد مكافآت شهرية للمتفوقين مع تأمين الدعم الغذائي للواعدين وخاصة من الطبقة العادية واستمرار تأمين دعم المعسكرات الخارجية للواعدين وتأمين فرص الاحتكاك الخارجي اللازمة.‏‏‏


– الموافقة والاهتمام بواقع المدرب الوطني وإنصافه مادياً ومعنوياً والعمل على تأهيل مدربين بكفاءات عالية والتعاقد معهم لتغطية النقص الحاصل في المدربين القادرين على إعداد رديف للمنتخبات الوطنية و متابعة دعم المركز الوطني للسباحة بجميع الإمكانيات لما له من أهمية في توسيع قاعدة السباحة ورفدها بالمواهب المناسبة.‏‏‏


– التأكيد على إقامة البطولات الفرعية في المحافظات وعدم قبول المشاركة في بطولة الجمهورية ما لم تنفذ هذه البطولات .‏‏‏


– التأكيد على المشاركة في بطولات الجمهورية حسب المعايير الزمنية المعتمدة من قبل اتحاد السباحة.‏‏‏


– الاستمرار بنظام المعايير للمشاركة في البطولات المحلية ونظام التنقيط العالمي في المشاركات الخارجية وإنشاء مسابح 25 م في المحافظات ومطالبة الأندية بإنشاء لعبة كرة الماء والاهتمام بها و ضرورة وجود مدرب غطس أجنبي .‏‏‏


وفي ختام المؤتمر تم الإجابة على جميع المداخلات من قبل رئيس الاتحاد فراس معلا والسيد اللواء موفق جمعة والتي كان أبرزها إنشاء المسابح وإعادة ترميمها في كل من الحسكة ودير الزور وحلب وإلزام الأندية بممارسة لعبة كرة الماء خاصة الأندية الموجودة في دمشق بالدرجة الأولى مع بداية العام الحالي.‏‏‏


مؤتمر السلة لم يحمل جديداً‏‏‏


متابعة – مهند الحسني:‏‏‏


لم يكن النجاح حليفاً للمؤتمر الصحفي الذي عقده اتحاد كرة السلة يوم الأربعاء الماضي، لا على صعيد الحضور الإعلامي الذي اقتصر على أربعة إعلاميين فقط، ولا على حجم المعلومات التي قدمها المدرب الصربي ماتيتش وجهازه الفني، فالأعذار والحجج كانت جاهزة لكنها لم تكن مقنعة أبداً نظراً لتكرارها بعد كل خسارة، ما طرحه الزملاء الإعلاميون الحاضرون كان بمثابة العزف على الوتر الحساس، ووضع اليد على مكامن الخطأ، لكن لم تكن الإجابات توازي حجم قيمة هذه الاستفسارات، حيث كانت الإجابات من مدرب المنتخب مكشوفة، وعبارة عن بهرجة كلامية لا أكثر، ولا يمكن أن نقنع من خلالها طالباً في المرحلة الابتدائية بعد هذه الخسارات المؤلمة والمريرة التي لا يمكن أن ينساها جمهورنا الكبير.‏‏‏


فيما كان كلام رئيس الاتحاد أكثر اتزاناً، عندما أشار إلى العديد من الأسباب التي تعاني منها سلتنا السورية، كافتقارنا للصالات، والاحتراف المنقوص، وعشوائية عمل الأندية، وضعف مستوى مدربينا الوطنيين، إضافة إلى الهجرة الكبيرة التي شهدتها اللعبة بجميع مفاصلها نتيجة الأزمة، ثم أكد على نقطة هامة تتعلق بضمان استمرارية هذا المنتخب حتى بعد نهاية التصفيات الآسيوية، مشيراً بأن اتحاده سيضع خطة علمية مدروسة بما يتناسب ويتماشى مع روزنامة النشاطات تحضيراً لنهائيات آسيا المقبلة 2019، وبأنه سيطرح خطته الجديدة للجميع عبر مؤتمر صحفي قادم، بعدما يحصل على الموافقة الرسمية من القيادة الرياضية على نقاط وبنود الخطة الجديدة، وختم رئيس الاتحاد حديثه بقوله: نحن والإعلام شركاء في سبيل تأمين كل مقومات اللعبة، من أجل تطوير مستوى المنتخبات الوطنية.‏‏‏


كرة الطاولة .. صعوبات وبطولات‏‏‏


متابعة – خديجة ونوس:‏‏‏


عقد اتحاد كرة الطاولة مؤتمره السنوي، حيث ناقش المؤتمرون التقرير السنوي وما تم إنجازه العام الماضي والصعوبات التي عانت منها اللعبة خلال الفترة الماضية، إضافة لمناقشة خطة الاتحاد الجديدة، حيث تقرر من خلالها إحداث بطولات محلية جديدة لفئة الشباب والشابات لما دون 20 عاماً، كذلك إحداث بطولات منتخبات المحافظات، علماً أنها كانت ملغاة سابقاً، كذلك تم التوقيع على عقد الرعاية الذي أبرمه الاتحاد مع شركة هندية لتزويد منتخباتنا الوطنية واللعبة بالتجهيزات والأدوات وتمويل استضافة البطولات والدورات الدولية ولمدة أربع سنوات .‏‏‏


حيث تركزت مداخلات المؤتمرين حول النقص الكبير الذي تعاني من اللعبة في التجهيزات وارتفاع أسعارها وعدم وجود صالة خاصة باللعبة في كل محافظة من محافظات القطر وزيادة التعويضات وأجور الحكام والمدربين، وأشار الجميع الى ضرورة وجود ميزانية خاصة باللعبة في كل محافظة، إضافة لدورات خارجية للحكام للاطلاع على كل جديد بقانون اللعبة.‏‏‏


وستبدأ بطولات الاتحاد حسب الخطة الموضوعة في شباط المقبل ببطولة الواعدين والواعدات وأبرز المشاركات الخارجية بطولة غرب آسيا للفرق الفردي في الأردن نهاية آذار والمشاركة في بطولة عمان الدولية للفئات العمرية واستضافة دورة دولية للمدربين.‏‏‏

المزيد..