دمشق – مالك صقر:أصبح فريق المجد في وضع لا يحسد عليه، فهو لم يوفق في معظم مبارياته بالرغم من الأداء المميز في أرض الملعب واللقاء الوحيد الذي كسب فيه 3 نقاط هو مع الاتحاد،
وما قبله وما بعده كان يئن من عدم كسر حاجز التعادلات والخسارات التي أوقع نفسه في دوامتها، علماً أنه أتيحت له فرص من ذهب للتعديل لكنه لم يستثمرها، وأهمها ركلات الجزاء التي احتسبت له، وآخرها مع النواعير وأهدرها، سبب هذه النتائج هي عدم التوفيق بالرغم من سيطرته على أرض الملعب وتكررت الصورة، سيطرة وضياع فرص بالجملة نتيجة عدم التركيز والرعونة في التسديد أمام مرمى الخصم.
بكل صراحة إن لاعبي الفريق لم يكونوا سيئين في المباريات التي خاضوها في مجملها حتى الآن، لكن عدم التوفيق في التسجيل نتيجة السرعة في التعويض أفقد المهاجمين قوة التركيز، ويرى عشاق المجد بكل صراحة أنهم في وضع صعب، ويؤكدون أن عليهم لم الشمل من جديد والعمل على العامل النفسي لأن فرصة التعويض مازالت قائمة في مرحلة الإياب والمطلوب إعادة الثقة لجميع اللاعبين خاصة كل مباراة بالنسبة لهم هي مباراة نهاية ولا توجد مباراة سهلة، فقد أصبح لدى اللاعبين حاجز الخوف فهم بحاجة الى تعاون الجميع وتكاتف الجهود ونسيان الماضي والتفكير بالقادم من خلال عودة الثقة لهم إذا ما أرادوا الابتعاد عن مسألة التفكير بشبح الهبوط مبكراً، ومركزه الثالث عشر وقبل الأخير غير مطمئن، عليهم إعادة ترتيب بيتهم الداخلي خلال توقف الدوري والاستعداد بشكل جدي في مرحلة الإياب للوصول الى بر الأمان بغض النظر عن نتيجة لقائهم الأخير من مرحلة الذهاب مع فريق الساحل في أرضه وبين جمهوره .
سلامات للقدور
ونحن نقول بدورنا سلامات لصانع ألعابه المخضرم بشار قدور الذي تعرض لإصابة قاسية في مباراة النواعير الجمعة الماضية بملعب حماة وتسببت بكسور وخلع في كوع يده اليسرى، ما اضطره لوضع يده في الجبس ومن ثم إجراء عمل جراحي تم خلاله وضع وتثبيت البراغي في يده وتكللت العملية بالنجاح، وتوجه القدور بالشكر إلى إدارة ناديه التي سارعت إلى توفير كامل نفقات العمل الجراحي الذي أجري له ، التي بلغت نحو ربع مليون ليرة سورية.
ورغم الأوجاع التي عاشها صانع ألعاب المجد عقب الإصابة إلا أنه حمل وعوده إلى جماهير فريقه بقدرة المجد على البقاء بدوري المحترفين وأنه سيكون «شكل ثاني» في الإياب وسوف يعود إلى مستواه وصورته الحقيقية .