متابعة – محمود المرحرح:حديثنا كان ذا شقين مع السيد فادي أصفهاني أمين السر العام والتنظيم في اتحاد بناء الأجسام والقوة البدنية، الأول يتعلق بموضوع هام يخص لعبته بناء الأجسام والقوة البدنية
عموماً وفي محافظة الريف خصوصاً على اعتبار أنه عضو اتحاد مشرف على المحافظة، والشق الثاني حول المؤتمرات السنوية التي انتهت مؤخراً وأهميتها باعتبارها باتت تقليداً سنوياً فيقول: من الملاحظ وبعد عودة وتحرير جميع مناطق ريفنا الحبيب بدأت عجلة العمل الرياضي بالدوران من جديد وبوتيرة عالية وأيضا بدأت المراكز التدريبية تعود للعمل في ربوع المحافظة، وتم افتتاح أكثر من صالة رياضية ولجميع الرياضات وأخص بالذكر رياضة كمال الأجسام ، ففي الآونة الأخيرة تم افتتاح أكثر من مركز تدريبي بمدينة جرمانا والغوطة ومعضمية الشام بإشراف مدربين مختصين خاضعين لدورات تدريبية في الاتحاد الرياضي العام، ونحن كاتحاد لعبة عملنا جاهدين على إعداد مدربين بشكل أكاديمي ومدروس لأكثر من مرحلة تدريبية، إذ يخضع الدارس الى دورة مكثفة مدتها أسبوع يحصل من خلالها على معلومات قيمة في الرياضة وفي النهاية يخضع الدارس الى فحص كتابي .
وأضاف أصفهاني: الناجحون بالدورة يحصلون على شهادة مدرب مستجد(لا يحق له التدريب) وبعد مرور عام في العمل الميداني يخضع لدورة تدريبية ثانية يتلقى فيها آخر المعلومات الرياضية ويخضع لامتحان كتابي، والناجح في الدورة يتم ترفيعه الى مدرب درجة ثالثة (أيضا لا يحق له التدريب) وبعد العمل الميداني في الأندية لمدة عامين يخضع الى دورة تدريبية لمدة أسبوع وفحص والناجح يترفع الى الدرجة الثانية بالتدريب وبعد عمله في الميدان ثلاثة أعوام يتّبع المدرب دورة تدريبية، والناجحون يصبحون مدربين درجة أولى، ومن هنا نستطيع القول إن هناك خطة مدروسة لإعداد مدربين في سورية بطريقة علمية وعملية بحتة للحصول بالنهاية على مدربين ذوي خبرة عالية وبالتالي ينعكس ذلك على الرياضة السورية بشكل عام وعلى منتخباتنا الوطنية بشكل خاص، وهناك مقترحات لزيادة مدة الدورة التدريبية لتصبح 15 يوماً بدلاً من أسبوع وليصبح فحص قبول للراغبين بخضوع الدورات والفحص العملي وليس نظرياً فقط.
وأكد أصفهاني أن اتحاد بناء الأجسام يعمل من أجل إعداد جيل من المدربين قادر على تحمل المسؤولية الرياضية وإعداد أبطال على مستوى عال وعالمي ورفع علم سورية بكافة المحافل الدولية.
وعن رأيه بالمؤتمرات السنوية أكد بأنها تعتبر من أهم نقاط القوة في الاتحاد الرياضي العام حيث يجتمع الرياضيون بمختلف مسمياتهم من القاعدة الى القمة دون فارق، والكل يبدي رأيه بشفافية دون تكلف أو إطراء ويطرح وجهة نظره ومشاكله في لعبته المختص بها والمطالبة بما يراه مناسباً لتطويرها، فنحن لا نملك عصا سحرية من أجل التغيير ولكن نملك أسلوباً راقياً ومتطوراً من النقاش الحضاري والتغيير تدريجياً والوقوف مع الذات ومراجعة الأخطاء خلال عام كامل ووضع الحلول المناسبة للعام الذي يليه ضمن الإمكانيات المتوافرة، فهنا برأيي أكثر المؤتمرات من أهم الأمور التي تعمل على تطوير الألعاب والرياضيات في بلدنا.
وتمنى أصفهاني في نهاية حديثه دوام الاستمرار والتقدم للرياضة السورية، وفيما يخص خطة اتحاده التي صادق عليها المكتب التنفيذي قال: تم اعتماد خمس بطولات دولية بالبحرين والصين والإمارات والبرتغال وعمان وتم إدخال بطولة جديدة محلية( بطولة الفيزيك) كبطولة جمهورية مع إجراء تعديلات بسيطة في التواريخ حسب المشاركات الخارجية.