وقفة : أحداث رياضية

في مقدمة الأحداث الرياضية منذ عشرة أيام وحتى الآن المؤتمرات الرياضية وإلى جانبها تطل مشاركة منتخبنا لكرة السلة للبنات تحت 18 سنة في بطولة آسيا وإلى جانبها يطل المنتخب الأولمبي لكرة القدم بميلاد جديد، طبعاً هذا لايمنع بأن نشاط كرة القدم عبر الدوري الممتاز ودوري الأولى يسير كما مخطط له وكذلك النشاط الرسمي لكرة السلة وللجنسين .


نعود لنقول إن مؤتمرات الأندية قد انتهت واللجان الفنية كذلك كلها تؤكد أن هموم كبيرة تثقل على رياضتنا عموماً وبالأندية خصوصاً وأن قواسم مشتركة من هذه الهموم تكمن في البنى التحتية والإمكانات المادية ومطارح التدريب، أي المنشآت اللازمة، لذلك في المؤتمرات ظهر ذلك كقواسم مشتركة وفي المؤتمرات تمت الإجابات عن ذلك وتم إطلاق وعود لتصحيح المسارات بعضها يمكن الإيفاء به قريباً وبعضها سوف يتأخر، يتناسب ذلك مع طبيعته أولاً والإمكانات اللازمة للالتفاف عليه ثانياً واللجان الفنية في مؤتمراتها أعربت عن مشكلات تواجهها في عملها والحقيقة بأن مداخلات اللجان التنفيذية دون استثناء قد وضعت الكثير من النقاط على الحروف فيما يخص منتخبنا للناعمات بكرة السلة، فقد حققن ثلاثة انتصارات متتالية في بطولة آسيا التي تجري في الهند وهذا شيء مبشر رغم الغياب الطويل لناعماتنا عن ساحات المنافسة عربياً واقليمياً وقارياً وهذا يعني أننا نملك مواهب في هذه اللعبة وأن كرة السلة في بلدنا لطالما كانت قوية وحاضرة وعندما تأخرت وضعفت كان ذلك بسبب الإدارة فيها، أما منتخبنا الاولمبي لكرة القدم فهو منتخب الأمل إذا جاز التعبير ويأتي في المقام الثاني بعد المنتخب الأول ويجب أن يلقى من الاهتمام الأكثر ومن الرعاية الأفضل لسبب بسيط أن كل لاعبي هذا المنتخب يتواجدون في سورية، أي إمكانية التدريب متوافرة وكذلك امكانية الرعاية والتحضير وذلك لا ينطبق على منتخبنا الأول الذي لا يراه المدرب إلا في أيام الفيفا، وقد أعجبنا قولا في المنتخب الاولمبي وفيه إشارة بأنه يمكن تدعيمه بلاعبين محترفين في العمر الأولمبي وهم سوريون ويلعبون خارج حدود الوطن ومنهم في أندية أوروبية إن حصل هذا فذلك نور على نور وإن لم يحصل فالفرصة مواتية لميلاد منتخب قوي يستطيع أن يصنع شيئاً إذا توافرت له مقومات الإعداد والتحضير والإمكانات اللازمة لأن في هذا المنتخب لاعبين على درجة عالية من السوية الفنية أفرزتهم مباريات الدوري الممتاز الذي نتابعه أسبوعياً ولم يصل بعد إلى ما نشتهي إلا في هذه النقطة بالذات وهي ظهور لاعبين يستطيعون حمل الراية.‏


عبير علي‏

المزيد..