متابعة – ملحم الحكيم: تستعد أثقالنا عبر معسكرها التدريبي المغلق للمشاركة في بطولة العرب لرفع الأثقال لكافة الفئات والتي كان من المقرر إقامتها في العراق إلا أنها انتقلت مؤخراً لتصبح مصر المكان المحدد لإقامة البطولة العربية والتي سينافس فيها رباعونا لتحقيق نتائج طيبة حيث لنا رصيد كبير من الميداليات في هذه البطولة لابد من الحفاظ عليه وتحسينه.
اختيار مناسب
بالنظر الى الأسماء المشاركة حسب كوادر اللعبة نجد أن التشكيلة بكل فئاتها من الأبطال الذين سجلوا تطوراً في أرقامهم خلال عملية التدريب ووصلوا الى الرقم الذي يخولهم دخول المنافسات وتحقيق المراكز المرجوة، اضافة الى ما حققوه في بطولات خارجية سابقة، فاللاعب محمد كمال قربي استطاع في أولى مشاركاته الخارجية خلال بطولة غرب آسيا احراز 9 ميداليات، بواقع ثلاث ذهبيات لفئة الناشئين وثلاث فضيات عن فئة الشباب وثلاث برونزيات عن فئة الرجال، وهو الذي لم يكن مفرغاً كلياً لعالم الأثقال وتدريباته كونه كان طالباً بالثانوية العامة، فكيف سيكون الحال إذاً في بطولته الثانية بعد أن كسر حاجز الرهبة من المشاركات الخارجية والتزم طيلة الفترة الماضية بالعملية التدريبية ليسجل رقماً جديداً ١٤٠ كغ يخوله حصد الميداليات بجميع الفئات التي سيشارك فيها .
نتائج جيدة
وتضيف كوادر الحديد لتقول: لا شك أن جميع رباعينا سيثبتون وجودهم، حيث سيشارك معظمهم في أكثر من فئة عمرية وهذا ما سيعطي أثقالنا فرصاً مضاعفة مهما كان قوام البعثة وتعدادها، ومثل هذا الأمر أي مشاركة رباع ناشئ مثلا بفئة الشباب أو الرجال ويحقق مركزاً كما فعل الرباع محمد القربي في مشاركته الخارجية حين نافس الفئة الناشئة وحمل اللقب والذهب ونافس الشباب وحقق الفضة ونافس الرجال وأحرز البرونز، إنما يدلل على قوة حديدنا ورباعينا، وهي نتيجة حتمية حسب تعبير قربي الأثقال لدعم الاتحاد الرياضي العام واتحاد اللعبة للاعبين وتبني معسكرات فئاتها ومشاركاتهم، إضافة لمتابعة لصيقة لاتحاد اللعبة وتوافق أعضائه وجهود كبيرة للمدرب الخبير بيتر الايف الذي يعمل على إعداد كل رباع وفق المشاركات التي تنتظره، اضافة لدعم قطاعاتنا الوطنية التي تقدم دعماً كبيراً للعبة، ما كان له دور بارز ومميز في تحفيز اللاعبين ورفع معنوياتهم من خلال ما تقدمه من مكافآت للأبطال وترعى كافة بطولات الأثقال.
كل رباع يعرف مهمته
وفي هذا قال البطل القربي : لا شيء مخفي عن اللاعبين فرئيس اتحاد اللعبة يتابعنا على مدار الساعة والمدربون معنا طوال الوقت بإشراف الخبير الايف الذي يعمل مع المدير الفني للمنتخب ماهر القربي على الاجتماع باللاعبين يوميا قبيل التدريب ويعطيهم التوجيهات وطريقة التدريب والاستعداد وكيفية الوصول الى المستوى الذي يناسب هذه البطولة أو تلك، لذلك نحن نعرف مسبقا أننا نتحضر لبطولات قوية، حيث تم ضمنا للمعسكر التدريبي المغلق الذي استفدنا منه كثيرا لأنه أمن كل مستلزمات النجاح من إقامة وغذاء ودعم في المكملات وطريقة تدريب مثالية، بل يمكننا الجزم أن لكل لاعب برنامجه التدريبي الخاص الذي يراعي نقاط قوته ويعمل على تلافي نقاط ضعفه والتي يعمل المدرب القدير الايف على تلافيها، كما انه لأول مرة يتمكن اتحاد اللعبة من دمج فئتي الناشئين والشباب ضمن أبطال المنتخب الوطني من باقي الفئات وهو أمر يحسب لاتحادنا، اذ كانت الفائدة مضاعفة لهم من خلال التدريب على يد مدرب كبير كبيتر الايف وهذا أولا، ومن خلال احتكاكهم بالرجال وخبرتهم ثانياً.
للنادي فضله الكبير
ويختم بطل غرب آسيا القربي بالقول: حالنا كلاعبين يلقون الدعم التام في ناديهم حال كل رباعي هيئة المحافظة «نادينا الأم»، وادارتها ومشرف اللعبة فيها، ولكن لتحقيق النتيجة الأفضل لا بد من المعسكر التدريبي المغلق للمنتخب بوجود مدربه القدير والمدير الفني الذي فرغ نفسه كليا لمتابعة أمر اللاعبين في صالة التدريب ومكان الاقامة والنادي وأينما تواجد اللاعب إضافة الى تأمين المكملات الغذائية التي يسعى رئيس اتحاد اللعبة جاهدا لتأمينها باستمرار لكافة الرباعين لأهميتها الكبرى في عملية التدريب، وهذا جانب، أما الآخر فالتمرين مع الأقوياء والأبطال وأصحاب الأرقام العالية يمد الرباع بالحماس والاندفاع ويحفزه لتقديم أفضل ما لديه من رفعات صحيحة وأرقام جيدة تمكنه من تحقيق أجمل النتائج في المحافل والاستحقاقات القادمة والتي ستكون بطولة العرب في مصر خير اختبار لإمكانياتنا ومدى تطورنا وقدرتنا على طلاء حديدنا بالذهب. ,