قبضاتنا بعد ذهب إكتاو… هل تكون الفضة أغلى من الذهب ؟!

متابعة – ملحم الحكيم:بعد أن حققت قبضاتنا ذهبية عبر الملاكم علاء الدين غصون وفضية من خلال الملاكم محمد مليس ضمن منافسات دورة إكتاو الدولية بكازاخستان انتقلت قبضاتنا للمشاركة بدورة دولية كازاخية ثانية.



رغم مرضه‏


أحرز برونزية ثمينة‏


معسكر تدريبي في مدينة شيمكنت لمدة ثلاثة أيام في الصالة الرياضية الخاصة بمدرسة وأكاديمية الملاكمة في شيمكنت وهي واحدة من أربع مدارس ملاكمة فقط في مدينة شيمكنت.‏


شارك منتخبنا بثلاثة لاعبين في الدورة التي تنافس فيها 133 لاعباً لعبوا بنظام الأوزان الجديدة، ثمانية أوزان مثلوا سبع دول، حيث قابل البطل الذهبي حسين المصري الذي سبق أن غاب عن دورة إكتاو الدولية لوعكة صحية عولج منها بشكل جيد جدا، قابل بطل الماتا الكازاخستاني وفاز عليه بالنقاط ٠/٥ ليقابل في اليوم التالي بطل مدينة شيمكنت المدينة المنظمة ويسجل فوزه الثاني اليوم على بطل من شيمكنت بالنقاط 4/1 وانتقل للدور قبل النهائي ليخسر المصري أمام بطل من كازاخستان بالنقاط 4 / 1 وحصل على الميدالية البرونزية بوزنه. وحاله في ذلك حال الملاكم محمد مليس الذي خسر أمام بطل من كازاخستان وحقق الميدالية البرونزية.‏


لأول مرة‏


الفضة أغلى من الذهب!‏


أما البطل الذهبي علاء غصون الذي حمل ذهب إكتاو فقد سجل فوزه الأول على بطل مدينة ترأس – كازاخستان بالنقاط 5/0 ويسجل فوزه الثاني على بطل من الماتا لتغيب الخصم، وفاز الذهبي علاء الدين غصون على بطل من أوزبكستان في الدور قبل النهائي وحقق ميدالية فضية في وزنه كونه وانتقل للدور النهائي ولكن من سوء حظ بعثتنا أنها غادرت من الصالة الى المطار مباشرة وذلك لظروف حجوزات الطائرات الداخلية، اضطرت بعثة قبضاتنا لمغادرة كازاخستان قبل اللعب في الدور النهائي وهذا ما كان قد صرح به رئيس اتحاد اللعبة قبل أن يلعب ملاكمونا مبارياتهم بالدور نصف النهائي حيث قال:‏



عذر مشروع‏


حتى لو انتقل لاعبونا للدور النهائي لن يقابلوا أحداً في الدور النهائي وسنكتفي بما حققنا من نتائج بسبب حجوز الطيران، فأن نلعب النهائي يعني أن تمتد إقامتنا أربعة أيام إضافية الى موعد الرحلة القادمة وفي هذا تكاليف لبعثتنا التي كانت قد شاركت على حساب ونفقة المدينة المنظمة التي أخذت على عاتقها تكاليف الإقامة والإطعام والتنقلات بما في ذلك بطاقات الطائرة من والى اكتاو، ليضيف الشبيب: دون مبالغة اقول لو تمكن لاعبنا علاء الدين غصون من المنافسة بالدور النهائي لكان الذهب من نصيبه دون منازع فالغصون علاء كان ملاكما مميزا في كلتا الدورتين وان كان قد حمل ذهب الدورة الأولى فظروف السفر وحتمية مغادرتنا البطولة قبل انطلاق فعاليات الدور النهائي حرمته من ذهب الدورة الثانية لذلك فضيته تلمع بنظرنا كما الذهب .‏


تقدير‏


نتائج القبضات جيدة في كلتا الدورتين وتصرف المشرفين على البعثة في مكانه تتجلى فيه الروح الرياضية، من حيث حسن تقدير الأمور فأن تتكبد بعثتنا تكاليف باهظة لأربعة أيام إضافية أمر يبدو ثقيلاً بعض الشيء وان تطلب الاستضافة من مدينة استضافت بعثتنا من تلقاء ذاتها فأمر أشد ثقلاً، لذلك كانت المغادرة ضرورية ولو كان الذهب مضمونا حسب رؤية كامل الملاكمة فبمثل هذه الحالة تكون الفضة غالية كما الذهب تستحق التقدير وهذا ما كان حيث استقبل اللواء موفق جمعة رئيس الاتحاد الرياضي العام بعثة القبضات واستمع الى تفاصيل مشاركتها ونتائجها متمنيا الشفاء التام لملاكمنا حسين المصري الذي منعته ظروف صحية طارئة من المشاركة بالدورة الأولى ليشارك في الدورة الثانية محرزا البرونز بكل جدارة مثمنا بالوقت نفسه انجازات ملاكمينا ومهنئاً إياهم بالميداليات التي احضروها ومؤكدا على ضرورة مواصلة التدريب الجيد والالتزام وصولا الى المستويات الفنية الكفيلة بوضعنا على أعلى منصات التتويج في أقوى المحافل القادمة.‏

المزيد..