اختتمت يوم الأربعاء الفائت مباريات الأسبوع الرابع عشر من الدوري الإيطالي وهو الأخير خلال العام الميلادي 2020 واللافت أن يوفنتوس ختم مبارياته بخسارة ثقيلة أمام مضيفه فيورنتينا بثلاثية نظيفة وهي الخسارة الأولى للسيدة العجوز هذا الموسم،
وتلقى صدمة جديدة من اللجنة الأولمبية الإيطالية بإعادة مباراته مع نابولي بعدما اعتبر فائزاً قانوناً لحساب المرحلة الثالثة، وهكذا يتراجع رصيد اليوفي إلى 24 نقطة مع احتفاظه بمباراة مؤجلة، والمقدمات الحالية توحي أن اللقب من الصعب أن يبقى في تورينو.
الجميل عودة قطبي ميلانو للمنافسة على اللقب، فالروزنييري ميلان أبدع وأمتع وأقنع وبقي عليه استمرار الألق لاسترجاع اللقب الذي هيمن عليه اليوفي منذ عام 2012 وكل المقدمات توحي بذلك وخصوصاً أنه لم يخسر في آخر ست وعشرين مباراة وهذه حصيلة تحمل في ثناياها الكثير من الإيجابيات.
وجاء خروج الإنتر من المسابقات الأوروبية ليتفرغ للشأن المحلي وهذا يعطيه أفضلية من حيث الحفاظ على المخرون البدني وعدم الإرهاق في الأمتار الأخيرة، وفي الأسبوع الماضي حقق فوزين مهمين بنتيجة هدفين لهدف على سبيزيا وهيلاس فيرونا، وهو لم يخسر في المباريات العشر الأخيرة التي تلت الخسارة في الديربي أمام ميلان وفي المباريات المذكورة حصد 26 نقطة.
ميلان فاز على مضيفه ساسولو بهدفين لهدف واصلاً للنقطة التاسعة عشرة خارج سان سيرو من أصل 21 نقطة ممكنة، وبالمقابل فاز على ضيفه لازيو بثلاثة أهداف لاثنين، محققاً 15 نقطة بملعبه من أصل 21 نقطة، فحافظ على الصدارة برصيد 34 نقطة مقابل 33 لجاره الإنتر، والأهم أنه بات النادي الوحيد الذي لم يخسر في الدوريات الأوروبية الكبرى.
وقفز روما للمركز الثالث بفوزه على ضيفه كالياري بثلاثة أهداف لاثنين متجاوزاً الخسارة الثقيلة أمام أتلانتا بهدف لأربعة واصلاً للنقطة السابعة والعشرين.
فردياً واظب كريستيانو رونالدو على تسجيل الأهداف، فتصدر باقتدار قائمة الهدافين برصيد 12 هدفاً مقابل 11 للوكاكو مهاجم الإنتر و10 لزلاتان هداف ميلان الغائب.