عام 1930 التقى منتخبان من الكونميبول الأورغواي والأرجنتين وقلبت الأورغواي تأخرها في الشوط الأول إلى فوز وهذا لم يتكرر، وعام 1934 بقي اللقب بخزائن المضيف،
وشهدت المباراة مشاركة الأرجنتيني مونتي مع الآزوري ليكون الوحيد الذي يلعب النهائي مع منتخبين، وعام 1938 بات المدرب الإيطالي بوزو الوحيد الذي فاز باللقب مرتين، وعام 1950 سحبت الأورغواي اللقب من فم البرازيل كنهائي وحيد حُسم بطريقة الدوري، والمباراة الأكثر جماهيرية حضرها 174 ألفاً، وعام 1954 باتت المجر أول منتخب يتقدم بهدفين ويخسر، وعام 1958 تمكنت البرازيل من الفوز باللقب على حساب السويد في النهائي الأكثر تسجيلاً بسبعة أهداف أجملها بقدم بيليه المسجل الأصغر، وعام 1962 كان العالم يهاب السحرة الذين استمروا أبطالاً وأمست تشيكوسلوفاكيا ثاني دولة تخسر النهائي مرتين بعد المجر، وعام 1966 هُيئت الظروف لتعانق إنكلترا اللقب وكان لها ذلك بفضل هاتريك استثنائي وحيد في المباريات النهائية بمرمى ألمانيا الغربية بطله هيرست، واحتاجت إنكلترا لتعاطف تحكيمي باحتساب هدف لم تثبته كاميرات الإعادة، وعام 1970 عاد بيليه ليختتم مسيرته أجمل ما يكون عندما انفرد بكونه الوحيد الذي فاز بثلاثة ألقاب والوحيد الذي سجل في نهائيين يفصل بينهما 12 عاماً، وأصبح زاغالو أول من يفوز باللقب لاعباً ومدرباً.
عام 1974 استفاد القيصر وزملاؤه من عاملي الأرض والجمهور ليتغلبا على هولندا، وشهدت المباراة ضربة الجزاء الأولى في النهائي جاء منها الهدف الأسرع، وعام 1978 استفاد الأرجنتينيون من الأرض والجمهور أيضاً لإيقاف المد البرتقالي، وعرفت المباراة تسجيل نانينغا كأول بديل يسجل في النهائي، وعام 1982 تربعت إيطاليا على حساب ألمانيا في مباراة كان كل منهما يمني النفس بنجمة ثالثة، وشهدت المباراة التبديل الأسرع في النهائي وأول ركلة جزاء مهدرة في النهائي، وعام 1986 دانت الغلبة للتانغو فحزن رومينيغه لكونه الكابتن الوحيد الذي خسر النهائي مرتين، ولأن الثالثة ثابتة لم تهدر ألمانيا فرصة النجمة الثالثة 1990 ومعادلة البرازيل وإيطاليا فتفوقت بضربة جزاء مثيرة للجدل على الأرجنتين، وحضر اللون الأحمر للمرة الأولى بطرد الأرجنتينيين مونزون وديزوتي، وأصبح بيكنباور ثاني المتوّجين لاعباً ومدرباً.
عام 1994 شاءت الأقدار أن تكون مواجهة البرازيل وإيطاليا من أجل نجمة رابعة والابتسامة برازيلية بالترجيح التي حضرت للمرة الأولى، وهو النهائي الوحيد الذي صمتت فيه الشباك، وعام 1998 عبّر زيزو عن وجوده فكان له دور بارز بقيادة الديوك للقب وكان للعرب حضورهم من خلال المغربي الراحل بلقولة الذي قاد اللقاء، وعام 2002 تفوقت البرازيل على ألمانيا 2/صفر بقيادة كافو الذي دخل التاريخ بكونه الوحيد الذي لعب ثلاثة نهائيات، وعام 2006 احتاج الآزوري لركلات الترجيح أمام الديوك بعد التعادل 1/1، وكان زيدان الكابتن الوحيد الذي طرد بالنهائي، وعام 2010 أضحى المنتخب الهولندي الوحيد الذي خسر النهائي ثلاث مرات في الوقت الذي عرفنا فيه البطل الثامن وهو الماتادور، وعام 2014 تقابل المانشافت والتانغو للمرة الثالثة كرقم قياسي وانتهى ألمانياً في الوقت الإضافي بفضل البديل غوتزه رابع البدلاء المسجلين.