متابعة – مالك صقر:على ما يبدو فإن عشاق ومحبي كرة المجد لم يصحوا بعد من كابوس صدمة خروج فريقهم من نصف نهائي مسابقة كأس الجمهورية
بعد خسارتهم القاسية في الإياب أمام فريق الشرطة وبخمسة أهداف مقابل هدف بعد أن كان المجد فاز ذهاباً 3-2 والسؤال من يتحمل المسؤولية عن هذه الخسارة والخروج من المنافسة على اللقب ؟
تبريرات..؟!
يرى البعض أن الأخطاء المتراكمة من مسابقة الدوري وخروج الفريق من عنق زجاجة الهبوط والتبريرات التي كان يقدمها الجهاز لفني والإدارة غير مقنعة وغير مفيدة والنتيجة بقاء الفريق بالدرجة الأولى بصعوبة بالغة بجهود الفرق الأخرى التي حققت نتائج صبت في مصلحة فريق المجد، كل هذه الأمور أرخت بظلالها على مسابقة الكأس؟
لا أحد يستطيع أن ينكر أن الإشكالات التي حدثت بالنادي انعكست بشكل سلبي على الفريق من حيث الاستثمار المجحف بحق النادي ورواتب اللاعبين ومقدمات العقود ومشكلة الملاعب العشبية وغيرها من الأمور الخفية وخاصة الكلام الذي تلفظ به رئيس النادي بخصوص بعض اللاعبين واتهامهم بعدم الوفاء لقميص النادي، في الوقت الذي قدّم لهم كل المتطلبات والتجهيزات والرواتب ومقدمات العقود ؟ وفي الجانب الآخر نجد بعض اللاعبين يتهمون الإدارة بالتقصير وعدم الاكتراث، ما أدى إلى حدوث اتهامات متبادلة بين الطرفين .
فجوة بين اللاعبين والإدارة
من كل ذلك نستنج بأن هناك فجوة كبيرة بين اللاعبين والإدارة تحت عنوان «أزمة ثقة» بكل أسف بين الجميع ، هذا ما أوصل الفريق إلى هذه النتيجة وخروجه من كأس الجمهورية، وعلى إثر ذلك قامت إدارة النادي بتوجيه الشكر للجهاز الفني والإداري للفريق قبل أن تتخذ قراراً بحله، في حين تشير بعض المصادر إلى أن هناك نية لدى الإدارة للتعاقد مع مدرب جديد من خارج أسوار النادي، وهذا الأمر إن تم فسيكون سابقة لم تحدث منذ 13 عاماً ؟! وسيكون الاعتماد بالمرحلة القادمة على فئة الشباب من أبناء النادي وتدعيمها بلاعبي الخبرة.
وفي نهاية المطاف ومن أجل مصلحة النادي وظهور كرته بصورة مشرفة ومنافسة في الموسم القادم لابد من أن يسود التعاون بين الجميع ونسيان الماضي والتفكير بما هو قادم والعمل على لم الشمل واستعادة جسور الثقة بين الجميع .