بين مد وجزر كانت تلك إحدى الألعاب المشهودة في رياضتنا السورية وخلال مشاركاتها المختلفة، ولكن الصورة تغيرت، وتراجعت اللعبة بشكل واضح لأسباب عديدة منها ما يتعلق بالشأن الداخلي ومنها ما يتعلق بالظروف العامة،
ما دفع اتحاد اللعبة للسعي لتجاوزه من خلال نهضة ورؤية جديدة، لكن على ما يبدو أن القائمين على الرياضة لهم وجهات نظر مختلفة في طريقة النظر للعمل الإداري، حيث تختلط الأمور أو تُخلط بين هذا وذاك، فتوضع العراقيل حينا، فيما يتم تسهيل كل شيء كرمى لعيون المقربين تحت عناوين متعددة أحياناً، ورئيس الاتحاد هذا يبدو اليوم مستاء جداً من طريقة التعامل مع بعض العاملين معه، بعد أن أصبح وكأنه صاحب القرار في الحل والربط وغير ذلك ؟؟
وعود على بدء فإن اللعبة هذه الأيام بحاجة إلى مساحة كافية من الدعم لتستعيد عافيتها، ولتسير في المسار الطبيعي والصحيح وترجع لها صورتها الناصعة، كما كانت في سنوات مضت أيام الزمن الجميل وفي غير ذلك، وإن بقيت اللعبة خارج سرب اهتمام دائرة المعنيين فلا نعتقد بأن الحال سيتغير نحو الأفضل؟
تراجع اللعبة لا يعني فقدان الأمل بعودتها من جديد، لكنها بحاجة لمن يسمع نداءاتها ويوفر متطلباتها أسوة ببعض الألعاب التي يصرف عليها الكثير، وهي ليست بأهمية الرياضة المعنية، والسؤال: هل تشهد هذه اللعبة الدعم المطلوب في قادمات الأيام؟ أم لا حياة لمن تنادي لنتأكد بأن وراء الأكمة ما وراءها؟! ليبقى الأخير مجرد حدس قد يحدث أو يبقى تحت عبارة التكهنات ليس إلا؟
محمود مرحرح