سيكون يوم الأربعاء القادم احتفالياً في القارة الأوروبية عندما يتقابل عند العاشرة الا ربعا أتلتيكو مدريد مع مرسيليا في نهائي اليوروبا ليغ، وستقام المباراة على الأراضي الفرنسية وتحديداً على أرضية ملعب الأنوار في مدينة ليون.
كلا الفريقين يتطلع إلى اللقب من منظار إنقاذ الموسم، فأتلتيكو يتطلع إلى اللقب الثالث في المسابقة بعد 2010 و2012 ومرسيليا يهدف لتسجيل اسم الأندية الفرنسية في سجلات التتويج وهو الذي رفع من شأن الأندية الفرنسية في النسخة الأولى للشامبيونزليغ، وهو حتى اللحظة النادي الفرنسي الوحيد الذي حاز اللقب الأوروبي الكبير.
مرسيليا يريد المشاركة في الشامبيونزليغ الموسم المقبل والفوز باللقب يعطيه تأشيرة المشاركة.
الطريق إلى النهائي
سنكتفي برحلة الفريقين خلال الأدوار الإقصائية، مع الأخذ بالحسبان أن أتلتيكو مدريد انحدر من دوري أبطال أوروبا بينما مرسيليا بدأ من دوري المجموعات لهذه المسابقة، ففي دور الـ32 تغلب مرسيليا على سبورتينغ براغا البرتغالي 3/صفر وخسر بهدف، بينما تخطى أتلتيكو مدريد كوبنهاغن الدانماركي بالفوز 4/1 و1/صفر، وفي دور الستة عشر فاز مرسيليا على بلباو الإسباني 3/1 و2/1 بينما فاز أتلتيكو مدريد على لوكوموتيف موسكو الروسي 3/صفر و5/1، وفي ربع النهائي تأهل مرسيليا على حساب لايبزيغ الألماني بالفوز 5/2 عقب الخسارة بهدف، بينما تأهل أتلتيكو مدريد بتخطي سبورتينغ لشبونة البرتغالي 2/صفر رغم الخسارة إياباً بهدف، وفي نصف النهائي فاز مرسيليا على سالزبورغ النمساوي 2/صفر وخسر بهدف لاثنين وجاء هدف التأهل خلال الوقت الإضافي، بينما تأهل أتلتيكو مدريد على حساب آرسنال بالفوز 1/صفر بعد التعادل 1/1.
على الهامش
يعد مرسيليا الأكثر تتويجاً بخمس مرات، مقابل ثلاث مرات للإنتر وليفربول ويوفنتوس، ويعد المدرب يوناي إمري الأكثر تتويجاً بثلاثة ألقاب وجميعها مع إشبيلية ويساويه الإيطالي تراباتوني الذي حقق لقبين مع يوفنتوس ولقب مع الإنتر.
السويدي هنريك لارسون الهداف التاريخي للمسابقة بأربعين هدفاً بينما الإيطالي بيرغومي الأكثر لعباً بـ96 مباراة.
ولم يسبق للأندية الفرنسية التتويج رغم أنها حضرت في النهائي ثلاث مرات، فخسر باستيا أمام آيندهوفن عام 1978 صفر/3 وصفر/1 وخسر بوردو عندما كان يلعب بصفوفه زين الدين زيدان أمام البايرن صفر/2 و1/3 وخسر مرسيليا بهدفين دون مقابل أمام فالنسيا عام 2004.
اللقب الفائت حققه مانشستر يونايتد الإنكليزي على حساب أياكس الهولندي بهدفين مقابل لا شيء.
الصافرة هولندية
اختير الهولندي بيورن كويبرس لقيادة المباراة وسيكون ذلك النهائي الثاني الذي يديره كويبرس في البطولة بعد 2013 بين بنفيكا البرتغالي وتشيلسي الإنكليزي والذي فاز فيه البلوز بهدفين لهدف.