تتجه أنظار جمهور الكرة في بلاد الضباب نحو ملعب ويمبلي معقل مباراتي نصف نهائي الكأس الأقدم في العالم كأس الاتحاد الإنكليزي،
المسابقة التي انطلقت قبل 136 عاماً، فاليوم يلتقي بتمام السابعة والربع مانشستر يونايتد مع توتنهام الذي اعتاد اللعب على ويمبلي بموجب انتقال مبارياته إليه منذ بداية الموسم، وغداً يتقابل بداية من الخامسة مساء تشيلسي مع ساوثامبتون في مباراة تبدو البطاقة أقرب إلى الأزرق خلافاً لمباراة اليوم التي يبدو التكهن بنتيجتها صعباً نوعاً ما، نظراً لتقارب مستوى الفريقين.
إنقاذ الموسم
القاسم المشترك بين أندية اليونايتد وتوتنهام وتشيلسي أنها خرجت من دور الستة عشر لمسابقة دوري أبطال أوروبا من جهة، وأنها استسلمت لتفوق مانشستر سيتي على صعيد الدوري من جهة ثانية، وثلاثتها تريد إنقاذ الموسم من بوابة هذه المسابقة.
واليونايتد يريد اللقب الثالث عشر كي يقف جنباً إلى جنب مع آرسنال صاحب الرقم القياسي، وسبق للمدرب مورينيو أن فاز بالقب عام 2007 عندما كان مدرباً للبلوز على حساب اليونايتد.
وعلى الجانب المغاير يتطلع توتنهام للقب التاسع والأول منذ 1991 ولذلك يقول مدافعه البلجيكي فيرتونخين: لقد لعبت هنا لفترة طويلة، وأعتقد أن هذا هو أفضل فريق لعبت معه في توتنهام، ويستحق التتويج بسبب الأداء الذي قدمناه مؤخراً.
أما تشيلسي فيطمح للقب الثامن وهذا السبيل الوحيد لبقاء مدربه كونتي في منصبه حسب العديد من النقاد، على حين يتطلع ساوثامبتون للقب الثاني.
اللقاءات الأخيرة
تغلب تشيلسي على ساوثامبتون في اللقاءات الخمسة الأخيرة بينهما على صعيد الدوري والإياب قبل أسبوع بثلاثة أهداف لاثنين علماً أن ساوثامبتون تقدم بهدفين حتى الدقيقة السبعين.
والمرة الأخيرة التي تقابل فيها الناديان في هذه المسابقة خلال الدور الثالث 2013 وفاز السيتي بخمسة أهداف لهدف.
وتبادل مانشستر يونايتد وتوتنهام الفوز على صعيد الدوري هذا الموسم، كل منهما بأرضه 1/صفر لليونايتد و2/صفر لتوتنهام، والمرة الأخيرة التي تقابل فيها الناديان خلال هذه المسابقة ضمن الدور الرابع عام 2009 وفاز اليونايتد بهدفين مقابل هدف، وفي الدور ذاته 2008 فاز اليونايتد بثلاثة أهداف لهدف.