انطلقت الخميس الفائت منافسات الدور النهائي لبطولة دوري أندية الدرجة الأولى لكرة القدم المؤهلة للممتاز ، وفي افتتاح المنافسة ضرب فريق الجزيرة بقوة طموحات جرمانا وغلبه بثلاثية.
وفي اليوم نفسه انطلقت منافسات الأسبوع العشرين في الدوري الممتاز وفي المباراة المبكرة تعرض فريق الحرجلة لضربة موجعة وجهها له فريق الشرطة وللنتيجتين دلائل وآثار ..!!؟
مباراة الجزيرة وجرمانا جرت في حلب وإذا اعتبرناها الشوط الأول فإن الشوط الثاني سيقام في جرمانا وعلى ملعبها وبنتيجة المبارتين يتأهل الفائز .
ما حققه الجزيرة يؤكد قوته وأحقيته بالعودة إلى الممتاز وقد قطع على هذا الطريق ثلاثة أرباع المشوار وبقي الربع المتمم وهذا بيت القصيد !!؟
السؤال هل يستطيع جرمانا الطامح والموجود لأول مرة في هذه المسابقة بدوري الأربعة أن يستعيد الآمال ويحقق الطموح ويرد الدين للجزيرة أم إن الأمور انتهت وسيظل في الذاكرة، جرمانا حقق إنجازاً في الوصول إلى هذا الدور ولكن في لغة كرة القدم كل شيء ممكن ولا شيء لا يمكن تحقيقه.
عموماً مبارك لفريق الجزيرة وعشاقه وحظ أوفر لجرمانا وعشاقه.
بالانتقال إلى الدوري الممتاز نقول الشرطة في وضع خطر على سلم الترتيب وهو مهدد بالهبوط ، والحرجلة أيضاً دخل دائرة الخطر والضربة التي تلقاها من الشرطة وبنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل قد تفقده التوازن من جهة وتفتح طاقة من الفرح في وجه فريق الشرطة يمكن استثمارها إذا أحسن ذلك.
نقول الشرطة بقي له خمس مباريات في أرضه وهذا شيء جيد فهل تكون هذه المباراة التي شاهدنا فيها الفوز سيكون متاحاً لما تبقى من المباريات أم سيعود إلى حالة الضعف كما يخشى أنصاره .
أما بالنسبة لحرجلة الذي صمد بعد أن كان مهدداً في الموسم الفائت فهل يستطيع تكرار السيناريو والعودة بقوة ، والبقاء ضمن الأقوياء مع اقتراب المباريات من الحسم في الأولى والممتاز ، قد يكون للحظ دور كبير بحيث لا يتعلق الأمر بالمهارة والإعداد والاستعداد والنجومية ، وهذا في المحصلة ينطبق على الدوري فالفوز والخسارة من الحظ ، وليست مهارة اللاعبين ..!
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com