على الرغم من الدعم الكبير الذي أولته إدارة نادي الفيحاء للفريق الأول غير أن الحصاد لم يكن مثمراً ولم يواز حجم العطاء المقدم، فالفريق مني بخسارات غير متوقعة، ولم يتمكن من تسجيل حضور طيب على أقل تقدير فتراجع مركزه إلى المركز الحادي عشر وهو مركز لا يليق به كفريق يتوفر له كل الإمكانات المادية المتاحة ونجحت الإدارة في تأمين كل ما يلزمه من التحضيرات.
منغصات وغياب الحلول!
عانى الفريق منذ تأهله لدوري الأضواء من منغصات جلها يتعلق بعدم وجود صالة تدريبية خاصة رغم المساحة التي يمتلكها النادي ضمن منشأته غير أن الصالة التي يسعى لإعادة بنائها مازالت على الهيكل دون أي حلول ناجعة لها، مما فرض على النادي إجراء تحضيرات الفريق في صالة الفيحاء الفرعية حينها بسبب انشغال صالة الفيحاء الرئيسية بالإصلاحات والتجهيزات للقاء منتخب كازاخستان، ونتيجة الضغط على الصالة الفرعية لم يتمكن الفريق من إجراء مرانه سوى ثلاث حصص أسبوعية ولمدة ساعة واحدة وفي نصف الملعب وعلى سلة واحدة، وهذا الوضع لم يساعد مدرب الفريق الكابتن عصام حشمة من رفع مستوى اللاعبين لا فردياً ولا جماعياً ودخل أجواء الدوري وسط خلل فني واضح ومني بخسارات قاسية كانت كفيلة بوضعه في مركز لا يوازي تطلعاته.
تدعيم صفوف…
مع العلم أن الفريق ضم لصفوفه بعض اللاعبين المتميزين أمثال راتب الجبة من نادي الجيش والذي لعب الموسم الماضي مع نادي الثورة كإعارة، كما تم التفاوض مع لاعب الوثبة ميار ديب، ولاعب الجيش جود طباخ الذي لعب مع الوحدة برسم الإعارة الدوري الفائت، إضافة للاعب الثورة العملاق فهد رمضان.
…وينتظر من الجهاز الفني للفريق العمل على تصحيح الأخطاء التي وقع اللاعبون بها وتلافيها على أمل الظهور بصورة مغايرة في مرحلة الإياب ويتمكن من البقاء في دوري الأضواء على أقل تقدير.