التقت كوادر كرة القدم وممثلو الأندية واللجان المختلفة تحت مسمى الجمعية العمومية التي بحثت مطولاً مع اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة القدم ما آتى من الفيفا من تعليمات وتعديلات على النظام الداخلي
من أجل الانتخابات القادمة وكل ما أرسلته اللجنة ، وتمت الموافقة عليه من قبل الاتحاد الدولي وتم إقراره ، ومن تحدث مطالباً بشيء أو مقترح على شيء أو طالب بتعديل شيء ذهب كلامه في الهواء لأن الرد كان دائماً ممن يدير الجلسة هكذا تريد الفيفا فإذا كان ما أرادته الفيفا ما كان في البداية (ودون وجع قلب) التأكيد على هذه المقولة وأخذ الموافقات بشكل مباشر المهم التعديلات أجريت وشملت الكثير من الأمور سيكون ذكرها في مكان آخر من هذا العدد لكننا نحن نؤكد على نقطة واحدة وهي ما الذي يثبت لنا أو لأعضاء الجمعية العمومية أن هذا ما أراده الاتحاد الدولي لكرة القدم وهذا ماصدّره إلينا وطالب بموافقتنا عليه؟
نستطيع أن نقول إن المهم انتهى وبقيت خطوة نعتبرها الأهم وهي تتعلق بانتخابات اتحاد كرة القدم في آيار القادم لأن الاتحاد هو الأساس في كل شيء ويبقى الأساس في محور العمل وفي التشريعات وتنفيذ ما يصدر عن الجمعيات العمومية .
حين يكون لدينا اتحاد كرة وهذا ما نترقبه سيكون الأهم وقد بدأ وهو تعديل اللوائح للمسابقات وللانضباط و تشكيل اللجان المساعدة «حكام ومدربون ومنتخبات وإعلام وطبية».
التوجه أكثر في ضبط الأمور من خلال تعديلات اللائحة ، ومن خلال ما تمت مشاهدته في الدوري الممتاز وقد يكون له دور إن أراد بالإبقاء على عدد الأندية 14 نادياً أو إقرار ما أراده من سبقه أن يكون الهبوط ب4 فرق وبالتالي يصبح عدد أنديتنا بالممتاز 12فريقاً أما على صعيد العمل في الاتحاد فقد أصبح لدينا الحمد لله (11) عضواً في اتحادنا أي إن فرص العمل وافرة وهذا العدد سوف يوزع للإشراف على كل ما يتعلق بكرة القدم وتفرعاتها الشاطئية والصالات والرجال والناشئين والناشئات والشباب والأولمبي وكذلك كل ما يتعلق بالرياضة الأنثوية التي نلاحظ أنها منسية كما هي كرة الصالات والشاطئية.
إذاً توزيع الأدوار والإشراف عليها يتطلب أن يكون المنتخبون رئيساً ونائباً له وأعضاء الاتحاد على قدر المسؤولية وعلى درجة كبيرة من التفاهم وهذا بيت القصيد وهذا هو الأهم حتى لا تكون الفتنة داخل الاتحاد ويكون أحد الأسباب المؤدية للفشل وعليه يأتي الدور الأهم للجمعية العمومية التي تقرر هي من هم أصحاب الحظ في قيادة اللعبة لأربع سنوات قادمة أي إن أعضاء الجمعية العمومية هم سينتخبون وهم سيقررون وهم سيساهمون في نجاح مرشح وإخفاق آخر وهذا يقودنا إلى مقولة أخلاقية وهي الصوت أمانة فهل نشهد في الانتخابات أفراد جمعية عمومية على قدر المسؤولية ؟ أم إنهم سيأتون ويعودون ويجتمعون ويتعرفون كمن لم يأت وكمن لم ينتخب..!!؟
عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com