لم تتضح حتى كتابة هذه السطور صورة اللجنة الأنثوية المراد تشكيلها في عهد الاتحاد الحالي، ويبدو أن اتحاد السلة مازال غير قادر على وضع خطوات مدروسة لإعادة تفعيل عمل هذه اللجنة.
لجنة قادمة
لا نعرف إذا كانت اللجنة الأنثوية القادمة سيكون بيدها عصا سحرية تتمكن من إعادة اللعبة إلى ألقها السابق، فالسلة الأنثوية ليست بحاجة إلى تشكيل لجان فقط، والبحث عن أشخاص كرمى لأنديتهم، وإنما اللعبة بحاجة لانقلاب حقيقي على الواقع المترهل الذي تعيشه اللعبة منذ سنوات طويلة، لا يمكن لأي لجنة مهما عظم شأن أعضائها النجاح في زحزحة اللعبة قيد أنملة نحو الأفضل، لأن الترهل أرهقها، فتكلست مفاصلها، وباتت كالعجوز الهرمة تكاد أن تلفظ أنفاسها، وتغيير لجنة هنا وأخرى هناك لا يمكن أن يأتي بجديد.
يجب
لسنا بوارد مطالبة الاتحاد بعمل خارق للعبة الأنثوية بالفترة الحالية، لأننا نعرف البير وغطاه، وما مدى تأثر السلة بشكل عام بالظروف الحالية، لكن هذا لا يمنع بأن نبدأ بالعمل في إعداد المنتخبات الوطنية للسيدات، ووضع تصورات جديدة لمسابقات بديلة لفرق السيدات تحقق الفائدة الفنية، ولا ضير من إقامة دوري مصغر بنظام جديد ومختلف، والعمل بهدوء وتروٍ بإعداد المنتخب بلاعبات صغيرات، وكادر فني مستقر، ولدينا من المدربين لمنتخبات السيدات الكثير، وهم قادرون على تحقيق قفزات نوعية بمفاصل اللعبة في حال توفرت لهم أبسط شروط العمل، لكن ما ينقصها الجرأة في اتخاذ القرار الصائب والعمل على تنفيذه بعيداً عن رفع الشعارات وتشكيل اللجان التي لن تغني ولن تسمن بأي شيء جديد في ظل العقلية الحالية التي تدار بها اللعبة بشكل عام.
مشاركة قادمة
هناك مشاركة لسلتنا الوطنية في دورة الألعاب الآسيوية بأندونيسيا في شهر آب المقبل، واتحاد السلة يسعى للحصول على موافقة رسمية من القيادة لوضع منتخب السيدات بدل منتخب الرجال في هذه البطولة، من أجل فتح باب المشاركات أمامها من جديد وتعود الحياة لشرايينها بعد توقف طويل دام لسبع سنوات.
سلة الاتحاد طموح كبير
بالمنافسة على لقبي الدوري والكأس
تحولت الإدارة الاتحادية الجديدة إلى ورشة عمل لا تكل ولا تمل بغية إعادة ترتيب أوراق اللعبة بشكل عام بعد موسم غير مرضٍ لسلة النادي، وخاصة على صعيد فريق الرجال الموسم الفائت، رغم الدعم الكبير الذي أولته الإدارة الماضية للفريق الأول، وقامت بتدعيم صفوفه بأفضل اللاعبين على مستوى القطر، لكن النتائج لم تكن توازي حجم العطاء المقدم من قبل الإدارة، لذلك وجدت الإدارة ضرورة العمل على إحداث تغيير شامل في مفاصل اللعبة، وإجراء تقييم شامل لرحلة الفريق، على أمل أن تستعيد سلة الاتحاد هيبتها ورونقها بين كبار السلة السورية في المواسم المقبلة.
جديد الفريق
لم يتوقف التغيير الذي رفعت شعاره الإدارة هذه الفترة الجهاز الفني للفريق الأول فقط، وإنما شمل جميع مفاصل الفريق، بغية التأسيس لانطلاقة قوية لسلة الاتحاد الموسم المقبل بعد ثلاثة مواسم حلت فيهم بالمركز الثالث، وهو مركز لا يمكن أن يوازي طموح وإمكانات القائمين على السلة الاتحادية، وبعد دراسة متأنية استغنت الإدارة عن خدمات اللاعب إياد حيلاني لمصلحة نادي الجيش بعد موسم قضاه مع ناديه الاتحاد على سبيل الإعارة، ووجدت الإدارة أنه من الضروري تدعيم مراكز الفريق، وخاصة أن دكة بدلائه عانت الدوري المنصرم الكثير من البديل المناسب، وخاصة تحت السلة، فتم التعاقد مع عملاق سلة الجيش وسام يعقوب لموسم واحد قابل للتجديد، وبعرض مادي مغرٍ، إضافة إلى ضم خدمات اللاعب يامن حيدر القادم من صفوف سلة الجيش أيضاً.
إصابة
علمت «الموقف الرياضي» أن اللاعب علي ديار بكرلي قد لحقت به قبل أيام قليلة لعنة الإصابة وهذا من الطبيعي أن يؤثر على تواجده مع الفريق في مسابقة الكأس الجمهورية الذي سينطلق يوم غد الأحد.