زياد الشعابين: شهد طريق حلب – اللاذقية الدولي واللاذقية – صلنفة منافسات التجارب الفنية لانتقاء لاعبي ولاعبات المنتخب الوطني للدراجات بمشاركة واسعة من أغلب المحافظات إضافة للمركزين الوطنيين في السويداء وحماة.
للوقوف على المنافسات والبطولة قال أمين سر اتحاد اللعبة ماهر سليم : هذه التجارب الفنية والتقييمية التي نجريها للاعبين واللاعبات تأتي في إطار اختبار وانتقاء الأميز والأفضل منهم لضمهم إلى صفوف المنتخب الوطني للدراجات، وشارك فيها 45 لاعباً و 30 لاعبة مثلوا معظم المحافظات إضافة للاعبي مركزي السويداء وحماة وتخلفت محافظات طرطوس(وهذه مفاجئة كون اللعبة فيها تتطور وشهدت قفزة نوعية في الموسم الماضي) ودير الزور والقنيطرة ما جعل المنافسات والتحديات فيها قوية.
ضمن الخطة
وأضاف أمين السر: تأتي بطولة التجارب للاعبي ولاعبات الدراجات ضمن الخطة الموضوعة من قبل اتحاد اللعبة والتي نسعى دائماً لتنفيذها وحرصاً منا على إبقاء هذه الرياضة تحت الأضواء وحاضرة في الساحة الرياضية وإبقائها جاهزة استعداداً للمشاركة في البطولات والمحافل الرياضية الإقليمية والدولية،.
وتابع أمين السر: أجرينا التجارب وفق المراحل التالية: المرحلة الأولى فردي ضد الزمن تم تنفيذها على محور طريق حلب – اللاذقية لفئة الإناث(15كم) وكذلك لفئة الذكور(20كم) والمرحلتين الثانية والثالثة(35كم) للفئتين فردي عام للإناث وفردي عام للذكور على محور طريق اللاذقية ـ صلنفة والمرحلة الرابعة فردي ضد الزمن(20كم) .
عدم الاهتمام والتدريب
وختم أمين السر : البطولة أسفرت عن ظهور العديد من المواهب من الجنسين مشيراً إلى أن الأعداد الكبيرة للمشاركين ومن معظم المحافظات تعكس الاهتمام الكبير من المعنيين بهذه الرياضة، لكن على أرض الواقع كشفت التجارب عن عدم اهتمام بعض المحافظات بهذه الرياضة وعدم تدريب اللاعبين بالشكل الصحيح، لأن التجارب ليست للانتقاء فقط بل هي للاطلاع على واقع اللعبة ومستوى اللاعبين في المحافظات وهذا برسم اللجان الفنية الفرعية واللجان التنفيذية.
جهود مضاعفة
من جهته المدير الفني للمنتخبات سامر ويس أشار أن مراحل السباق تزامنت مع سقوط الأمطار الغزيرة الأمر الذي أثر على مستوى اللاعبين والمنافسة عموماً، والذي تطلب بذل جهود مضاعفة من المشاركين ورغم ذلك فقد أسفرت عن ظهور بعض الوجوه الجديدة في الفئتين(الذكور والإناث) مع تميز للاعبات المنتخب الوطني والمركز الوطني بالسويداء والسلمية، وأيضاً للاعبي المنتخب الوطني ومحافظة دمشق إضافة لمركز حماة وبالتالي النتيجة كانت إيجابية رغم كل المنغصات التي رافقتها وهي خارجة عن الإرادة.
لوم وعتب!
ووجه المدير الفني اللوم والعتب على بعض فرق المحافظات المشاركة والتي لها تاريخ في البطولات والتجارب، لكنها لم تكن في هذه البطولة بالشكل المناسب ولم تظهر بالشكل المتوقع منها وكأنها تشارك للمرة الأولى وهذا الأمر نضعه برسم التنفيذيات في المحافظات للمتابعة والاهتمام وتصويب العمل لأن الإجراءات والتسهيلات التي تقدم للاعبين واللاعبات تلقى ترحيباً ورضاً من الجميع ويساهم في اتساع القاعدة الشعبية لهذه الرياضة.