اتحاد المصارعة يسعى لعضوية الإتحاد العربي منتخب الرجال إلى روسيا.. وشبابها إلى السعودية
ملحم الحكيم: مع الرجال نبدأ فقد قررت مصارعتنا إرسال رجالها بواقع سبعة لاعبين ثلاثة منهم للمصارعة الحرة وأربعة للمصارعة الرومانية مع إداري ومدرب لكل فئة بمعسكر تدريبي طويل الأمد إلى روسيا يستمر حتى تموز القادم وذلك تحضيرا لدورة المتوسط واسيا والدورة العربية المزمع استضافتها في بغداد، في حال ثبت أمر إقامتها،
|
|
وقد بات الأمر وشيكا فاتحاد اللعبة يتابع بشكل دقيق أمور جوازات لاعبيه الذين بدورهم عملوا على تبرير غيابهم للفترة القادمة ومنهم من أوقف تسجيله الجامعي كالبطل عمر صارم تحضيرا للمعسكر كونه الأهم في مرحلة التحضير والاستعداد حسب تعبير المصارع نفسه حيث قال: حان الوقت لتحقيق الانجاز فدورة المتوسط وآسيا والدورة العربية على الأبواب فيما أمضينا معظم تدريباتنا في صالة المنتخب بتدريب روتيني مع الذات فلا منافس حقيقي تحتك معه او تختبر قدراتك، أما المعسكر الحالي فخير ضمان للاحتكاك الفعلي وتنمية القدرات والفنيات وهو ما سيجعلنا ندخل منافسات المتوسط وآسيا وغيرها والذهب غايتنا فمعروف عن الأبطال الروس قوتهم بالمصارعة وهذا ما نبحث عنه خلال فترة التحضير الحالية وقد أتم اتحاد اللعبة حسب تعبير الصارم كل الاجراءت بانتظار المغادرة الى روسيا خلال الايام القليلة القادمة
ناشئو المصارعة وشبابها الى السعودية
وبالنسبة لبطولة العرب في السعودية فقد حسم الامر وتم اختصار عدد المشاركين حسب توجيهات المكتب التنفيذي إلى النصف تقريبا وقد أنهى اتحاد المصارعة كامل اجراءات سفره بانتظار الفيزا التي ستأتي لا محالة وللعدد المطلوب حسب تعبير امين سر اتحاد المصارعة وهذا التأكيد يعود لثلاثة أسباب حسب تعبيره الأول أن أمين السر محمد الفاعوري قد أرسل كامل الأسماء المقترحة اي بزيادة عن العدد الفعلي المشارك سواء للاعبين أو المدربين وذلك لضمان أي شطب او عدم موافقة من اللجنة المنظمة على اسم ما، اما ثاني الأسباب فيكمن بان فاعوري قد أرسل وثبتت مشاركته واسماؤهم على نسختين الأولى للجنة المنظمة للبطولة والثاني للاتحاد العربي يعلمه من خلاله بمشاركة منتخبنا بالبطولة والتزامنا بشروطها وموعد إرسال استمارات المشاركين وأسمائهم إليها ما يعني أن الاتحاد العربي سيطالب ويتابع أمور الدول التي ثبتت مشاركتها مع مندوبه باللجنة المنظمة ما من شأنه أن يبعد اي تلاعب محتمل.
مصارعتنا في الاتحاد العربي
أما ثالث الأسباب وأهمها وهو أن البطولة ستشهد على هامشها اجتماعات الاتحاد العربي وانتخاب مجلس ادارته الجديدة ولاتحادنا صوته الذي يهم الجميع وعلاقاته الطيبة مع الاتحادات الوطنية وتحالفاته الانتخابية وهذه ناحية أما الأخرى فمصارعتنا قررت دخول عضوية الاتحاد العربي وبدأت العمل فثبتت ترشيح رئيس اتحادها محمد نور العلي إلى عضوية الاتحاد العربي وبدأت بفاعلية التحالفات الانتخابية من خلال أمين سرها الذي يتواصل مع حلفاء مصارعتنا ومحبيها لوضع قائمة انتخابية مع دول داعمة لموقفنا وذات سيط واسع وقوي بالمصارعة « كلعبة، وتواجد بهيكلية الاتحاد العربي» وما رصدنا من خلال الاتصالات والمراسلات يدعو للتفاؤل لدرجة يمكننا الحكم سلفا على نجاح محمد العلي ودخولنا تشكيلة الاتحاد العربي للمصارعة خلال نيسان القادم وهو إن حصل انجاز حقيقي للمصارعة حسب تعبير كوادر اللعبة واثبات موجوديتنا وفاعليتنا على البساط العربي ولضمان نجاح الأمر يرافق محمد نور العلي رئيس بعثة مصارعتنا ومرشحنا للاتحاد العربي الى السعودية الحكم الدولي محمد الفاعوري ليس بصفته كحكم وذلك ليتفرغ كليا لصياغة التكتيكات والتحالفات الانتخابية ففي حقيبة الفاعوري الكثير حسب تعبيره، فهدفنا ليس عضوية الاتحاد فحسب بل الزج بجميع خبراتنا وكوادرنا باللجان الرئيسية المنبثقة عن الاتحاد بالشكل الذي يضمن الفائدة للمصارعة وحسن تواجدها وهيبتها على بساط المصارعة العربية، وقد أدرك أبطالنا بأن هدفنا من بطولة العرب التي تستضيفها السعودية نيسان المقبل اقتناص أكبر عدد من الميداليات البراقة،.
ولهذه الغاية يحرص رئيس اتحاد اللعبة على متابعة تفاصيل تدريباتهم ويزلل معوقات نجاحهم ويعمل على مكافأتهم وتكريمهم فور كل انجاز وواجبنا حسب تعبير الأبطال أنفسهم ان نجعل رئيس اتحادنا يدخل الانتخابات ولسان حاله يقول انا رئيس اتحاد هؤلاء الأبطال الذين رأيتم ادائهم وانجازتهم وميدالياتهم في البطولة التي تقام على البساط المجاور لانتخاباتنا.
خيبة للحكام
أما حكامنا والذين تأهبوا وأنهوا كامل اجراءت سفرهم على أمل المشاركة ببطولة المتوسط التي كان من المقرر أن تستضيفها مصر والتي كان من المقرر أن يشارك حكمان من حكامنا فيها فقد التغت أو أجلت إلى أجل غير مسمى لأسباب تتعلق باللجنة المنظمة وأماكن الاقامة ومستجدات أسعارها «الكاوية» التي اعترضت مجمل الدول التي كانت قد ثبتت
مشاركتها فيها ليأتي القرار بعدم اقامتها مما حرم حكامنا من المشاركة على أمل التعويض في دورات قادمة من شأنها رفع درجتهم التحكيمة أو تثبيت درجتهم المرتبطة بضرورة المشاركة بتحكيم دورات وبطولات رسمية.