بــــانـــــورامــــــا الريـاضــــــة الســــــورية 2021

مهند حسني:دخلت السلة السورية مرحلة عدم التوازن بعدما قررت الجمعية العامة لاتحاد كرة السلة قبول استقالة مجلس إدارة الاتحاد برئاسة جلال خاصة بعد تولي لجنة مؤقتة إدارة الاتحاد برئاسة علاء جوخه جي، عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، وعضوية كل من طريف قوطرش، سلام علاوي، إياد السباعي، وتم الإقرار حينها على عدم الموافقة لترشح أحد من هذه اللجنة لانتخابات الاتحاد الجديد.


‏‏‏


وقد بدأت اللجنة عملها وتم صب جل اهتمامها في إعداد المنتخب الأول للرجال الذي كان يستعد لدخول مباريات النافذة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للنهائيات وتم تسيير باقي مفاصل اللعبة بجميع أشكالها.‏‏


الكرامة بطلاً لدوري الرجال‏‏


أقيم دوري الرجال لموسم 2020 -2021 بمشاركة 12 فريقاً وسارت جميع المباريات كما خطط لها دون أي منغصات، واشتدت المنافسة بين خمسة أندية (الجيش، الاتحاد، الوحدة، الجلاء، الكرامة)، وتمكنت أربعة أندية من التأهل للفاينال فور الكرامة، الاتحاد، الجيش، الوحدة بعد منافسة قوية بينها وبين الجلاء، وتمكن الكرامة من الظفر بلقب الدوري لأول مرة في تاريخه بعد فوز في المباراة النهائية على فريق الوحدة الذي تمكن من التأهل على حساب الجيش فيما تأهل الكرامة على حساب الاتحاد، ونجح الكرامة في الفوز بعد تفوقه على الوحدة في مباراتين من أصل ثلاث حيث فاز في المباراة الأولى بالفيحاء 79-64، وخسر في الثانية بحمص 74-69، وفاز في المباراة الفاصلة أيضا بحمص 74-51 وتوج بطلاً للدوري، فيما حل الوحدة في مركز الوصافة وهبط فريقا العروبة واليرموك إلى مصافي أندية الدرجة الثانية وصعد فريقا الفيحاء وحطين لدوري الأضواء.‏‏


لعب الكرامة 22 مباراة فاز في عشرين وخسر مباراتين ونقاطه 44 نقطة، سجل1787، وعليه 1293.‏‏


الجلاء بطلاً لكأس الجمهورية‏‏


أحرز فريق الجلاء لقب بطولة كأس الجمهورية لموسم ٢٠٢٠-٢٠٢١ بفوزه في المباراة النهائية على الجيش بنتيجة 59-44.‏‏


وتأهل الجلاء إلى النهائي بفوزه على الثورة في مباراتي الذهاب والإياب في الدور نصف النهائي على التوالي بـ 86-64 نقطة و87-65 نقطة.‏‏


أما الجيش فاحتاج إلى مباراة فاصلة مع النواعير لبلوغ المباراة النهائية ففي ذهاب نصف النهائي فاز النواعير بنتيجة 58-53 نقطة بينما انتهت مباراة الإياب بفوز الجيش بنتيجة 67-64 نقطة وبفارق ثلاث نقاط حسم الجيش المباراة الفاصلة لمصلحته 70-67 نقطة.‏‏


الثورة انتزع لقب دوري السيدات‏‏


شارك في هذه النسخة لموسم 2020-2021 عشرة أندية لعبت فيما بينها ذهاباً وإيابا، وتمكنت أربعة أندية من التأهل للمربع الذهبي )الثورة، قاسيون، تشرين، الجلاء(ولعبت فيما بينها، وتأهل للمباراة النهائية الثورة بعدما تجاوز تشرين في لقاءي الذهاب والإياب، وتأهل الجلاء بعدما فاز على سيدات قاسيون ، وخسرت سيدات الثورة المباراة الأولى بحلب 67-58، وتمكنت من رد الدين والفوز في لقاء الإياب بالفيحاء 63-45، ولجأ الفريقان لمباراة فاصلة وتابعت سيدات الثورة مشوار تألقهن وحققن فوزاً غالياً 56-50، وتوجن باللقب للمرة الرابعة.‏‏


‏‏‏


ثنائية الدوري والكأس‏‏


تمكنت سيدات الثورة هذا الموسم من جمع ثنائية الدوري والكأس عن جدارة واستحقاق بعدما فزن في المباراة النهائية التي جمعتهن مع سيدات الجلاء بصالة الفيحاء 66-54 بعد منافسة قوية شهدتها مباريات الدور النصف النهائي الذي تأهلت إليه أربعة فرق (تشرين، الساحل ، الجلاء، الثورة،) وتأهلت سيدات الثورة للمباراة النهائية بعد أن تجاوزن مثيلاتهن سيدات تشرين في لقاءي الذهاب والإياب بواقع 71-52، 58-44.‏‏


كأس آسيا للسيدات‏‏


لم يلعب منتخبنا الوطني للسيدات في كأس آسيا منذ عام ١٩٨٦، لأسباب كثيرة تأتي في مقدمتها عدم قدرة منتخبنا على منافسة أقرب المنتخبات المجاورة له بسبب غياب جيل من اللاعبات المتميزات لدينا، وعدم ظهور جيل يبشر بالخير، لكن الاتحاد الجديد نجح في إعادة السلة الأثنوية من جديد للواجهة القارية بعدما قرر تثبيت مشاركته في بطولة آسيا المستوى الثاني إلى جانب منتخبات(الأردن، إيران، كازاخستان، قطر، أندونيسيا، وسورية) وأقيمت فعاليات البطولة في العاصمة الأردنية عمان، وقد أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثانية إلى جانب منتخبي إيران، ولبنان.‏‏


ولم ينجح اتحاد السلة في تأمين معسكر خارجي ناجح للمنتخب بعدما تعثرت إقامته في مصر والإمارات بسبب التكلفة المادية الكبيرة، واقتصرت تحضيراته على معسكر قصير امتد لثلاثة أيام في العاصمة اللبنانية بيروت، التقى مع منتخبها في لقاءين وخسرهما، وقبل السفر بثلاثة أيام تعرض المنتخب لضربة قوية تجلت في اعتذار مدربه عبدالله كمونة بسبب التدخل في عمله من قبل مدير المنتخب على حد زعمه، وقام الاتحاد في إسناد مهمة قيادة المنتخب إلى مساعده المدرب سومر خوري الذي لا يملك أي سجل تدريبي، ولم يتمكن من قيادة المنتخب بشكل جيد، فقد فاز منتخبنا في مباراته الأولى على منتخب إيران 78-71، وخسر مباراته الثانية ضمن مجموعته أمام منتخب لبنان القوي بفارق كبير وصل إلى عشرين نقطة وبنتيجة 83-63، وتأهل منتخبنا للدور الثاني والتقى في مواجهة صعبة مع منتخب كازاخستان ومني بخسارة قاسية وغير متوقعة بواقع 83-69، ليتلقي منتخبنا مجدداً مع منتخب إيران في لقاء لتحديد المراكز وتمكن من تجديد فوزه عليه بواقع 63-58.‏‏


ومثّلت منتخبنا في هذه البطولة اللاعبات:‏‏


جيهان مملوك – ماريا دعيبس – سيدرا سليمان – أليسيا ماكاريان – جيسيكا حكيمة – ميرا عجان – آنا أصلانيان – نورا بشارة – رشا سكران – جونّا مبيّض – سنا جلبي – والمجنسة الأمريكية راندي براون.‏‏


وقد خسر المنتخب جهود لاعبته اليسا ماكريان نتيجة عدم قدرتها على اللعب دون ارتداء (ديشرت) تحت قميص المنتخب.‏‏


واحتل منتخبنا الوطني بعد هذه المشاركة المرتبة 92 عالمياً ضمن تصنيف أفضل المنتخبات والمركز الـ18 على صعيد القارة الآسيوية.‏‏


وصافة الأندية العربية للسيدات‏‏


نجحت سيدات نادي الثورة بطلات الدوري والكأس في تثبيت مشاركتهن في بطولة الأندية العربية التي أقيمت في الأردن بمشاركة خمسة أندية الأرثوذكسي، وفحيص الأردنيين، ورياضة المرأة القطرية، ونادي بيروت، والثورة السوري.‏‏


وقدم ممثلنا الثورة في هذه البطولة أداء مشرفاً نال عليه احترام الجميع، حيث فاز في لقائه الأول على الأرثوذكسي 71-68، وفاز على نادي بيروت في مباراته الثانية 72-69، وخسر مباراته الثالثة أمام صاحب الضيافة فحيص الأردني 82-80، وتأهل للدور النصف النهائي ليواجه مجدداً فريق الأرثوذكسي الأردني، ونجح في التأهل للمباراة النهائية بعدما تغلب عليه 97-74، والتقى في اللقاء النهائي مع نادي بيروت وخسر الثورة بواقع 69-64. وحل بمركز الوصافة.‏‏


كأس السوبر للرجال‏‏


جاءت فكرة إقامة النسخة الأولى من كأس السوبر للرجال بعد تعاون اتحاد كرة السلة وعدة شركات تجارية وطينة يأتي في مقدمتها شركة» بصمة الطبية»، وتم إقرار عدد الأندية المشاركة بستة أندية على أن تقام في مدينة اللاذقية مع افتتاح صالة السلة التي تم تأهليها وإعادة إصلاحها، لكن عدم انتهاء أعمال الإصلاح والتأهل بالصالة دفع القائمين على البطولة لتعديل مكان إقامتها، وتمت الموافقة في صالة الفيحاء بدمشق بمشاركة أندية، (الكرامة البطل، الجيش، الوحدة، الاتحاد، الجلاء وفريق حطين المتأهل لدوري الأضواء،) وشهدت البطولة تنظيماً جيداً من حيث إقامة الفرق المشاركة والحكام وجميع الكوادر.‏‏


وتمكن فريق الاتحاد من الظفر بلقب النسخة الأولى بعد فوزه في المباراة النهائية على فريق الوحدة 60-52، وكان الاتحاد قد فاز في اللقاء الأول على حطين 90-26، وخسر أمام الجيش 63-58، وخسر أمام الوحدة 86-85، وفاز على الكرامة 69-60، وفاز على الجلاء 63-51، وتأهل للنهائي.‏‏


‏‏‏


ومن المتوقع أن تقام النسخة الثانية من البطولة لكأس السوبر في حلب العام القادم، ويسعى القائمون عليها إلى توسيع عدد الأندية المشاركة فيها وقد تتم الدعوة لأندية عربية وأجنبية صديقة.‏‏


منتخبات في مهب الريح!‏‏


تمر منتخبات السلة منذ سنوات طويلة في ظروف صعبة جلها متعلق بأخطاء متراكمة من الاتحادات المتعاقبة على اللعبة، والتي ساهمت في غياب أهم مقومات تطوير عمل هذه المنتخبات، ونتائجها على الصعيدين العربي والقاري، وقد حاول الاتحاد الحالي تجميل الصورة، لكن يبدو أن محاولات العطار لن تصلح ما أفسده الدهر، فواقع منتخبات السلة لا يبشر بالخير، وخاصة بعد الأزمة التي تشهدها البلاد، حيث كان لها تأثير سلبي على طريقة الإعداد وتوفير الإمكانات المادية المتاحة، فبقيت هذه المنتخبات ومشاركاتها تدور في دائرة مغلقة، دون أن يكون هناك بصيص أمل للخروج من عنق الزجاجة التي وجدت نفسها فيها، لكن المنتخبات الوطنية في عهد القيادة الرياضية الحالية شهدت دعماً كبيراً لم تشهده اللعبة منذ تأسيسها على كل الأصعدة.‏‏


التأهل لكأس آسيا للرجال‏‏


نجح منتخبنا الوطني للرجال في حجز مقعد له بين 12 منتخباً على صعيد القارة الآسيوية بعدما اجتاز التصفيات المؤهلة بقوة واقتدار حيث أوقعته القرعة إلى جانب منتخبات)إيران ، السعودية، قطر) على أن تلعب المنتخبات فيما بينها بطريقة النوافذ ذهاباً وإياباً، حيث خسر منتخبنا أولى مبارياته بالتصفيات في عهد اتحاد السلة السابق أمام منتخب إيران في العاصمة طهران بفارق كبير من النقاط وصل 51 نقطة وبواقع 94-43، وفاز في المباراة الثانية ضمن المجموعة على منتخب السعودية بجدة بفارق خمس نقاط 75-70.‏‏


بعد هذه النافذة تم حل الجهاز الفني للمنتخب مع تشكيل اللجنة المؤقتة واستقالة رئيس الاتحاد جلال نقرش، ونجحت اللجنة في التعاقد مع المدرب الأمريكي جوزيف ساليرنو الذي وصل إلى العاصمة دمشق وأشرف على تحضيرات المننتخب بطريقة جيدة وترأس الجهاز الفني في مباريات النافذة الثانية التي أقيمت في قطر بعد معسكر طويل في مدينة كازان الروسية التقى خلاله منتخبنا عدة مباريات مع فرق من دوري الجامعات في مدينة كازان، والتقى في أولى مبارياته بالدوحة مع منتخب قطر وخسر أمامه 72-79، لكنه تمكن من الفوز على المنتخب الإيراني في اللقاء الثاني والذي لعب وسط غياب أبرز لاعبيه النجوم، وغلبه منتخبنا بواقع 77-70، وقامت حينها القيادة الرياضية بإقامة حفل استقبال للمنتخب عند الحدود السورية اللبنانية، وأقامت حفلاً تكريمياً قدمت خلاله مكافآت مالية مجزية لجميع أفراد البعثة.‏‏


وبسبب تفشي فيروس كورونا تم تأجيل النافذة الثالثة التي كانت مقررة في قطر أيضاً، وبعد تحديد موعد جديد لها في العاصمة الأردنية عمان تعذر على إدارة منتخبنا تجديد التعاقد مع المدرب الأمريكي جوزيف ساليرنو، وتم التعاقد مع المدرب الروسي ميخائيل تيريخوف الذي قاد المنتخب في النافذة الثالثة في الأردن، وخسر منتخبنا في أول لقاء أمام السعودية بفارق نقطيتين 79-77، وتمكن في اللقاء الثاني من الفوز على المنتخب القطري 67-56، وضمن بطاقة التأهل للنهائيات الآسيوية التي كانت من المقرر إقامتها في اندونيسيا لكن تفشي فيروس كورونا تسبب في تأجيلها للعام المقبل.‏‏


تصفيات كأس العالم‏‏


أوقعت القرعة منتخبنا في المجموعة الثالثة إلى جانب منتخبات إيران، كازاخستان، البحرين، وهي منتخبات جيدة وسمعتها قوية واللعب أمامها ليس سهلاً ويحتاج إلى بذل المزيد من الجهود والتحضير، ونجح اتحاد السلة في تأمين معسكر تحضيري للمنتخب في إيران حيث لعب ثلاث مباريات خسرها كانت الأخيرة أمام منتخب إيران، ولم ينجح مدرب المنتخب جوزيف ساليرنو في التواجد مع المنتخب بسبب ارتباطه مع نادٍ بالدوري الكندي، وتمت الموافقة على أن يكون مدرباً عن بعد، على إرسال الحصص التدريبية للمنتخب عبر أشرطة الفيديو بعد تصويرها للمدرب ساليرنو المتواجد في كندا، والذي التقى مع المنتخب أثناء وجوده في كازاخستان أي قبل المباراة بثلاثة أيام فقط، وهي مدة غير كافية لأي مدرب في تحضير وإعداد أي منتخب، وقد خسر منتخبنا أداء ونتيجة أمام كازاخستان بفارق عشر نقاط( 74-84) والتقى المنتخبان مجدداً في العاصمة دمشق ولم يتمكن منتخبنا من رد الدين وخسر أيضاً بفارق عشر نقاط 81-71.‏‏


ومثل المنتخب في هذه التصفيات كل من اللاعبين، أنس شعبان، هاني دريبي، انطوني بكر، عمر الشيخ علي، عبد الوهاب الحموي، طارق الجابي، جميل صدير، عمر إدلبي، زكريا الحسين، كمال جنبلاط، ديفيد هرمز، شريف العش، المجنس أمير جبار.‏‏


الاتحاد الجديد‏‏


انتخبت الجمعية العمومية لاتحاد كرة السلة مجلس إدارة جديداً لاتحاد كرة السلة برئاسة طريف قوطرش وذلك خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقدته الجمعية اليوم في الاتحاد الرياضي العام في دمشق، وفاز طريف قوطرش بمنصب رئيس الاتحاد بعد حصوله على 39 صوتاً من أصل 76 صوتاً مقابل 20 صوتاً للمرشح هيثم الاختيار و17 صوتاً للمرشح ماهر خياطة.‏‏


وفيما يتعلق بأعضاء الاتحاد تقدم عشرة أعضاء يمثلون أغلبية محافظات القطر وقد تمخض عن العملية الانتخابية فوز أربعة أعضاء مقيميين عن مدينة دمشق، أبي دوجي ٦٨ صوتاً شحادة آل رشي ٦٦ صوتاً، وليد غيبة ٦٢ صوتاً، هيثم جميل٦١ صوتاً، وعن المحافظات جاءت في المركز الأول زينة نصار ٧٥ صوتاً، مصباح فاخوري ٧٢ صوتاً، ، محمد جمال الترك ٧٣ صوتاً، جاك باشاياني 57 صوتاً.‏‏


منتخبنا عاد إلى صالته وكسر الحصار‏‏


نجحت مساعي القائمين على رياضتنا في إقناع الاتحادين الآسيوي والدولي في عودة سلتنا الوطنية للعب في صالاتها وبين جماهيرها، وكانت لهما شروط يأتي في مقدمتها تأهيل صالة الفيحاء بما يتناسب مع شروط الاتحادين، فتحولت القيادة الرياضية واتحاد السلة إلى ورش عمل وتم تأهيل الصالة في جميع مرافقها وباتت صرحاً حضارياً نتباهى فيه، وبعد الزيارات المتكررة لوفد الاتحاد الآسيوي والكشف عن أعمال التأهيل والإصلاح تمت الموافقة، وباتت سلتنا الوطنية قادرة على استضافة أي بطولة عربية أو قارية على أرضنا بعد غربة طويلة امتدت لأكثر من عشرة أعوام.‏‏


‏‏


العلاقة الخارجية‏‏


نجح الاتحاد الجديد ومنذ مجيئه بإعادة علاقاته الخارجية إلى وضعها المستقر، وكانت البداية مع اتحاد الآسيوي، بعدما دعا وفد من الاتحاد الآسيوي برئاسة آغوب خرجيان إلى العاصمة دمشق ، واستقبله بحفاوة أسس خلالها لبناء علاقة جديدة مبنية على الاحترام المتبادل بين الاتحادين، وكان لهذه العلاقة نتائج إيجابية على سلتنا، حيث ساهم آغوب برفع العديد من العقوبات على منتخباتنا وأنديتنا وكان له جهود ومساع لعودة اللعب على أرضنا.‏‏

المزيد..