متابعة : ملحم الحكيم:رغم علم اتحاد الملاكمة أن بطولة العرب للملاكمة للشباب التي كانت مقررة في الكويت الشهر الفائت، قد تأجلت إلى أجل غير مسمى
إلا أنه أصر على إقامة تجارب لشباب القبضات فدعا إليها اسمياً جميع أبطال الأوزان في بطولة الشباب الناشئين وشملت معظم المحافظات بواقع ٢٨ لاعباً لفئة الشباب إضافة إلى ٩ أبطال من الناشئين مواليد ٢٠٠٥، وما إن انتهت التجارب حتى بدأت الأسئلة ماذا عن بطولة العرب ولماذا لم تتم دعوة الفائزين بالتجارب لمعسكر تدريبي مع غمز هنا ولمز هناك أن ما من بطولة في الأفق ولا مشاركة تذكر حالها حال بطولة العالم أو آسيا التي لم نشارك بها.
التجارب باب للجاهزية
اتحاد اللعبة يرد على أقوال لاعبيه ومدربيهم فيقول.. نعلم أن البطولة تأجلت لكنها قائمة وسيحدد موعدها بين لحظة وأخرى، وسيكون اتحاد اللعبة حينها مطالباً برفع أسماء المشاركين لتثبيت المشاركة وإتمام إجراءات سفرهم وهي الأسباب الموجبة التي دفعت باتحاد الملاكمة لإقامة تجارب رسمية واسمية جاءت جادة بكل تفاصيلها فاتبعت قواعد وأنظمة البطولات الرسمية بغية انتقاء الأفضل لتمثيل القبضات فالتجارب مهمة لأننا لا نعرف متى سيحدد موعد بطولة العرب وعلينا أن نكون قد انتقينا منتخبنا والمباشرة بإعداده لنكون مستعدين للمشاركة بأي لحظة يحددها الاتحاد العربي فإن انتظرنا حتى يتم تحديدها فسيسبقنا الوقت ولن نكون قادرين حينها على إتمام إجراءات السفر لذلك كله كان لا بد من إقامتها وانتقاء ممثلي اللعبة من فئة الشباب.
سيناريو يتكرر
تلقى كامل شبيب دعوة ليكون مشرفاً على بطولة آسيا للملاكمة تحت ال ٢٢ عاماً تستضيفها طشقند فسارع لتلبية الدعوة وأرسل كالعادة جواز سفره للحصول على الفيزا فجاء الجواب قطعياً بعدم الموافقة، وبصفته ضمن لجنة الحكام للاتحاد الاسيوي اتصل مع الاتحاد ووضعه بصورة الموقف أن البلد المستضيف واللجنة المنظمة لم تقبل جواز سفره ولم توافق على الفيزا رغم وجود دعوة رسمية له كمشرف على البطولة.. إذاً الفيزا لم تأت ومع ذلك أصر اتحاد الملاكمة على التعميم للجانه الفنية بتجهيز لاعبيهم تحت ال ٢٢ عاما للتجارب خلال الشهر الحالي بغية انتقاء المنتخب للمشاركة ببطولة آسيا بطشقند.
لتبدأ على الفور امتعاضات اللاعبين ومدربيهم و»نبش الدفاتر القديمة « فيقولون.. أقمنا بطولة وتجارب للرجال لبطولة آسيا بالامارت فلم تصل الفيزا ولم نذهب وأعدنا السيناريو فأقمنا تجارب وبطولات للمشاركة ببطولة العالم بصربيا والفيزا لم تصل ولم نذهب وأقمنا تجارب لبطولة العرب بالشباب ولم نذهب، والآن وطالما وصلنا الجواب مسبقاً بانه لا فيزا لنا عبر رفض إعطاء الفيزا لرئيس الاتحاد وهو الذي تلقى حسب تعبيره دعوة للإشراف على البطولة، أي نعرف مسبقاً أن لا فيزا ولا مشاركة لنا فلماذا والحالة هكذه يصرّ اتحادنا على زرع الأمل بالمشاركة كل مرة لنصاب بالإحباط لعدم وصول أو رفض إعطائنا الفيزا، أليس من حقنا إذاً أن نقول إن اتحاد اللعبة هو من يظلمنا ويحرمنا من المشاركة
للبعثة الوطنية موقعها ووقعها
يوضح شبيب فيقول صحيح إنهم رفضوا إعطائي الفيزا ولكن عند اتصالي باتحاد الملاكمة الآسيوي واللجنة المنظمة للبطولة بطشقند بينت لهم بالقول كيف ترسلون لنا دعوة للمشاركة في البطولة إذا كنتم قد رفضتم مسبقاً جواز سفري وأنا المكلف بالإشراف على البطولة فكيف إذاً سيكون حال اللاعبين، لذلك نعتذر منكم مسبقاً عن عدم المشاركة، وهنا حسب تعبير الشبيب نفسه أن المعني بالملاكمة والبطولة الآسيوية التي تستضيفها طشقند أكد أن المعاملة الفردية للسفر مغايرة كلياً في حال الوفود مؤكداً أن جميع الوفود والبعثات المشاركة تلقى دعماً مباشراً من رئيس وزراء البلاد ووزير خارجيته للحصول على الفيزا بيسر وسهولة مبيناً لشبيب أن للبعثة السورية المشاركة وقعها ولها كل الدعم والتأييد للحصول على الفيزا فور وصول جوزات سفر اللاعبين وتثبيت مشاركتهم، وعلى هذا الوعد باشر اتحاد الملاكمة بإتمام إجراءاته وقرر انتقاء منتخبه للمشاركة في البطولة المقررة مؤكداً أن عليه السعي والمتابعة للوصول إلى الحلقة الآسيوية في طشقند بعيداً عن مستجدات اللحظات الأخيرة التي ما من أحد يتوقعها فعلينا أن نستعد حسب تعبيره ونكون على أتم الجاهزية للمشاركة في حال كتب لها النجاح.