صفحة جديدة تفتحها سلة نادي النواعير بعد ان عانت الكثير في السنوات العشر الماضية، حتى وصلت إلى حد التلاشي،
لكنها بهمة بعض الغيورين عليها ومحبتهم لها استعادت عافيتها، ونجحت الموسم قبل الماضي في العودة والمشاركة في دوري الأضواء، ولم يكن مشوارها موفقاً مع بداية الدوري، حيث مني الفريق بخسارات لم تكن بالحسبان، وظهر الفريق بصورة باهتة وغير مرضية أمام عشاقه ومحبيه.
تغيير فني
قررت اللجنة المشرفة على اللعبة بالنادي بعد هذه النتائج المتواضعة إلى إجراء تغيير بالجهاز الفني وتمت الاستعانة بخبرة المدرب عماد شبارة لقيادة الفريق خلفا للمدرب الوطني جورج شكر الذي تعاقد مع نادي الحرية.
فوق تحت!
تأثرت اللعبة بمفاصلها كافة لذلك كانت الالتفاتة من قبل اللجنة المشرفة شاملة، وصبت جل اهتمامها على بقية فرق القواعد لديها، حيث كان لها النصيب الكبير من الدعم والرعاية، وكلفت أفضل المدربين للإشراف على هذه الفرق، على أمل بناء قاعدة سلوية للمستقبل، وتم تأمين جميع التجهيزات التدريبية لها دون أي نقصان.
لأن المشاركة في دوري الدرجة الأولى، وتحقيق نتائج إيجابية توازي الطموح، يتطلبان الكثير من التحضير الجيد واللائق، وتدعيم مراكز الفريق بلاعبين من مستوى عال.
لكن تبدو مشكلة أغلبية الأندية أنها تكمن في عدم وجود جيل جيد من اللاعبين، بسبب عدم اهتمام الأندية بقواعد اللعبة، التي من شأنها أن تكون رافداً قوياً لها في المستقبل، لذلك تسعى هذه الأندية في كل موسم إلى تدعيم صفوفها، والتعاقد مع اللاعبين بشتى الوسائل الممكنة لتحقيق نتائج جيدة، ومن أجل عدم دخول النادي في متاهات هو بغنى عنها في المستقبل، قررت اللجنة تدعيم فريق الرجال ببعض اللاعبين أمثال مراد هاشم ، محمود طرقجي، يزن معجل وقد كانت هذه التعاقدات ناجحة إلى حد كبير.