سلة رجال الثورة تخسر ستة لاعبين!

أخفقت إدارة نادي الثورة في تأمين الموارد المالية للمحافظة على لاعبي فريق الرجال الذين دفعهم غلاء المعيشة إلى البحث عن تجارب احترافية أفضل مع الأندية المحلية وسط اخفاق الإدارة في تأمين عقود مادية مغرية لهم، ما ساهم في إفراغ الفريق من أبرز لاعبيه.


حقيقة‏


خسر الفريق هذا الموسم ستة لاعبين كانوا يشكلون القوة الضاربة له، لا لشيء سوى أن النادي يعاني الأمرين من الناحية المادية وخزينته فارغة واستثماراته لا يمكن أن تفي بحاجة النادي لا من قريب ولا من بعيد، وكل الوعود التي قطعتها القيادة الرياضية في الفترة الماضية من أجل دعم النادي وتطوير استثماراته باتت هباء منثورا، ووصل النادي إلى مرحلة لا يحمد عقباها بعد أن تسبب الاحتراف في خسارته لأفضل لاعبيه.‏


معاناة!‏


الفريق الذي كان بمثابة الحصان الأسود للدوري وحقق انتصارات جيدة، وقدم مستويات قوية باتت أحلامه البقاء في دوري الأضواء، لكونه سيلعب الدوري المقبل بلاعبين شباب تم ترفيعهم للفريق الأول قبل أيام قليلة، وهم بحاجة إلى فترة طويلة حتى يكتسبوا الخبرة والتعامل مع مباريات قوية وحساسة تلك التي نشاهدها في دوري المحترفين.‏


ويتساءل كثيرون أين دور اتحاد السلة الذي يعتبر بمثابة الأب العطوف لجميع أنديته، وهو قادر في الفترة الحالية على تقديم الدعم لبعض الأندية بعدنا أصبح في خزينته الأموال الكثيرة جراء عقود اللاعبين وكأس السوبر، لكن يبدو أن هاجس القائمين في الاتحاد مازال بعيدا عن هموم وشجون بعض الأندية ومنها نادي الثورة.‏


جديد‏


نجحت إدارة النادي في التعاقد مع المدرب اللبناني علي مكي لقيادة فريق السيدات الدوري المقبل بعد استقالة المدرب عبد الله كمونة الذي فضل العمل في النادي كمساعد للمدرب الصربي نيناد كراديش، وقد خسر الفريق جهود اللاعبة ماري عبد الله التي فضلت الانتقال إلى نادي تشرين، وقد باشر المدرب اللبناني مهامه في اليومين الماضيين.‏

المزيد..