منتخبنا يلتقي كازاخستان الجمعة القادم في أولى مباريات التصفيات العالمية

أكدت تصريحات القائمين على المنتخب قبل السفر إلى إيران أن أربعة لاعبين سيلتحقون بالمنتخب أثناء تواجده في إيران من أجل أن يتأقلموا مع بقية اللاعبين، وهم وائل جليلاتي قادما من الدوري السعودي، واللاعب كمال جنبلاط قادما من الدوري التركي، واللاعب عامر الساطي من الدوري الإماراتي، والمجنس الأمريكي أمير جبار من الدوري البولندي، لكن تصريحات القائمين أنفسهم تغيرت بوصلتها بعدما أكد مدير المنتخب بأن اللاعبين سيلتحقون بالمنتخب أثناء تواجده في كازاخستان أي قبل اللقاء المنتظر مع منتخبها بيومين فقط وهي مدة قصيرة لا يمكن لأي مدرب مهما علت خبرته أن يتمكن من خلق حالة من التناغم والانسجام بين جميع اللاعبين، وهل سيتمكن الجهاز الفني للمنتخب من الاطمئنان على مدى جاهزية هؤلاء اللاعبين قبل اللقاء الهام مع كازاخستان ، وإذا سلمنا بأن الجهاز الفني على علم مسبق بمستوى اللاعبين الوطنيين الثلاثة فهل هو على دراية كاملة بمستوى اللاعب المجنس، وكيف سيكون حال المنتخب فيما لو تبين بأن مستواه متواضع، وما هي الحلول التي يمكن أن تتخذها وقتها إدارة المنتخب، وأليس من المفروض أن يتم التوقيع والاتفاق معه على التواجد مع المنتخب قبل فترة أقلها أسبوع من أجل أن تكون لدى إدارة المنتخب حرية التحرك والتبديل فيما لو كان مستواه متواضعا.‏