ســلة الطليعــة.. «مكانــك راوح لا حس ولا خبـــــر»!

حققت سلة رجال نادي الطليعة الموسم الماضي نتائج جيدة واحتلت المركز الخامس وهو أفضل مركز تحققه منذ نشأتها، ونجحت في فرض نفسها بقوة رغم الظروف التي مرت فيها في السنوات العشر الماضية والتي تسببت في إيصالها إلى حافة الهاوية بعدما خسرت أغلبية كوادرها ولاعبيها، لكن محبي النادي واللعبة نجحوا في لم شملها، وبدؤوا العمل بشكل جيد.


‏‏


نظرة فنية‏


بعد طول انتظار حصل الطليعة على المكان الذي يليق به ويتناسب مع إمكاناته الحقيقية والمواهب التي يضمها الفريق هذا الموسم بعد أن لعب بخليط من اللاعبين الشباب والخبرة، ونجح مدرب الفريق ياسر حاج إبراهيم في خلق توليفة منسجمة بين لاعبي الفريق وسخر إمكانات كل لاعب في مكانها الصحيح، وكان الفريق ندا قويا ولم يخسر إلا في اللحظات الأخيرة من المباريات نتيجة قلة خبرة بعض لاعبيه، لكن هذا المستوى لم يكن ثابتا حيث ظهر الفريق بصورة جيدة في بعض المباريات لكنه شهد مستواه هبوطا وتراجعا في مباريات أخرى، وهذا أكبر دليل على عدم ثبات مستواه الفني، ففاز على الوحدة بجدارة ليعود ويخسر أمام الثورة والحرية، ولعب بكل أناقة أمام الاتحاد وخسر بصعوبة بفارق نقطتين، وعانى الفريق من عدم وجود البديل المناسب في بعض اللقاءات واعتماده بشكل كبير على نجمه يامن حيدر الذي كان بمثابة بيضة قبان الفريق وأحد أهم الخيارات الهجومية لدى مدرب الفريق، لكن يسجل للفريق انضباطه التكتيكي داخل الملعب في الشقين الدفاعي والهجومي.‏


منغصات!‏


حتى كتابة هذه السطور لم تتضح صورة الفريق الأول، ولم تتمكن الإدارة من تجديد عقود اللاعبين أو حتى التعاقد مع لاعبين جدد، ويبدو أن غياب مشرف اللعبة الدكتور عبد المعين المصري له أثر سلبي على اللعبة، فهو الداعم الأكبر الموسم الماضي وتمكن من التعاقد مع أفضل اللاعبين.‏


تجديد على الورق‏


جددت الإدارة عقد المدرب ياسر حاج ابراهيم لكنه حتى الآن لم يتمكن من قيادة الفريق لعدم وجود لاعبين وبات المدرب في دائرة الانتظار لحين تأتي التفاتة حنونة من الإدارة لواقع اللعبة.‏

المزيد..