كان فريق سيدات نادي تشرين بمثابة الحصان الأسود للدوري الموسم الماضي، وحقق نتائج أكثر من جيدة بعدما نجح في فرض نفسه بقوة بين الأربعة الأقوياء بالدوري، وودع الفريق مسابقة كأس الجمهورية من الدور نصف النهائي أمام فريق الثورة، عموما ظهر الفريق بصورة جيدة، وقدم مستويات متفاوتة، ولو توفرت الخبرة عند بعض لاعباته لكانت نتائجه أفضل وأقوى.
دعم لا محدود
كان للإدارة الحالية التفاتة حنونة للعبة، وما كان ضربا من ضروب المستحيل بات في متناول يد القائمين على اللعبة بعدما وفرت الإدارة كل متطلبات نجاح اللعبة، من أجواء تحضيرية مناسبة إضافة لتأمين الإمكانات المادية من رواتب وعقود للاعبات الفريق، كل ذلك ساهم في تحقيق نتائج جيدة وتسجيل حضور طيب.
زلم تقف طموحات إدارة النادي وتطلعاتها عند هذه الحدود بل منحت الإدارة الثقة بمدرب الفريق إبراهيم الحلبي وقامت بتجديد عقده لموسم جديد، ومنحته كامل الصلاحية لتدعيم صفوف الفريق بأفضل اللاعبات المتميزات من أجل أن يكون الفريق بصورة أفضل الدوري المقبل وبدأ المدرب اتصالاته مع بعض اللاعبات.
عودة للرجال…
تسعى إدارة النادي الى اعادة سلة الرجال للمشاركة بعد غياب لسنوات طويلة بسبب سياسة اللامبالاة التي كانت تنتهجها الإدارات السابقة حيال اللعبة، وارتأت ضرورة العمل من جديد على إعادة الفريق للواجهة، وسارعت إلى تشكيل فريق شباب من أبناء النادي، وكلفت المدرب سومر خوري لقيادته على أن يكون الموسم المقبل بمثابة المشاركة الأولى في دوري الثانية.