الطروحات حاضرة.. مصارعتنا ستشارك باجتماعات الاتحاد الدولي بصربيا

متابعة- ملحم الحكيم :رسميا منع عدم وصول الفيزا مصارعتنا من المشاركة في بطولة المتوسط التي تستضيفها اليونان فما كان من اتحاد المصارعة الا تسجيل واحدة على الاتحاد اليوناني واللجنة المنظمة لدى الاتحاد الدولي، وهذا حق لكل اتحاد اذ لماذا يغرم الاتحاد ان ثبت مشاركته في بطولة ما ولم يحضر فيما اتحاد البلد مستضيف البطولة ولجنتها المنظمة تفلت من الغرامة ان ضربت بعرض الحائط كتاب تثبت مشاركة دولة ما منتسبة لهذا الاتحاد وتشارك برعايته وتحت مظلته فلا تدعمه او تمنحه الفيزا للوصول والمشاركة..


‏‏


مصارعتنا إلى صربيا‏


ليس هذا كل ما لدى مصارعتنا ففي جعبتها الكثير وقد وضبت اوراقها وطروحاتها لتضعها في حقيبة امين سر اتحاد المصارعة الذي يمثل مصارعتنا في اجتماعات الاتحاد الدولي المقررة في ٣٠ الشهر الجاري في صربيا، حيث ستشهد الاجتماعات طروحات اللعبة ومشاركاتها وبطولاتها وسبل دعمها دوليا لتكون خاتمته انتخاب المكتب التتفيذي للاتحاد الدولي للعبة الذي يرشح عربيان نفسيهما لدخول عضويته.. فماذا في جعبة مصارعتنا اذا؟‏


جولة في حقيبة الفاعوري‏


لاتحاد مصارعتنا علاقاته الطيبة مع الاتحادات الوطنية الصديقة والاتحادين الاسيوي والدولي، وسبق له ان اعفى اللعبة من غرامات مالية ورسوم انتساب لاعبين متراكمة وشارك بلاعبين في معسكرات للاتحاد الاسيوي على نفقتهم واليوم سيكون اللقاء حسب تعبير محمد الفاعوري امين سر اتحاد المصارعة وممثلها باجتماعات الاتحاد الدولي سيكون اللقاء وجها لوجه، فيطرح بقوة ما تعانيه مصارعتنا ومجمل العابنا بقضية المشاركات والفيزا ليطالب بدور واضح للاتحاد الدولي بالزام الدول مستضيفة البطولات بمنح الفيزا لألعابنا، فليس من المعقول ان يستعد لاعبنا ويتحضر لبطولة ما تمنعه عن منافساتها الفيزا ففي هذا عناء للاعب واتحاده ودولته، ليعد على مسامع المجتمعين كيف منعت الفيزا ابطالنا من المشاركة ببطولة المتوسط في اليونان مبيننا بالوثائق حسن مراسلات اتحادنا للاتحاد اليوناني واللجنة المنظمة التي تتحمل وزر عدم منح الفيزا اما لتراخيها بشأن البطولة واهميتها واعطائها الجدية اللازمة واما لادخال الرياضة في مجالات اخرى وبكلا الحالين الامر لا يجوز، مؤكدا وبالوثائق انه يطلع الاتحاد الدولي بكل تفاصيل المراسلات ومجرياتها ما يؤكد ايضا عدم تعاطي الاتحاد الدولي مع البطولة بالجدية الكاملة وذلك بقوله بمجمل مشاركتنا اعتمد ارسال كتابين متناغمين احدهما للبلد المستضيف واللجنة المنظمة والثاني للاتحاد الدولي او الاسيوي حسب تبعية البطولة.‏


إعفاء آخر!‏


للاتحاد الدولي مبالغ مالية على اتحادنا جراء رسوم لاعبين وحكام وغيرها وساشرح للاتحاد الدولي كيف حصلت هذه التراكمات نتيجة عدم مشاركاتنا التي لا نتحمل مسؤوليتها لعدم منح الفيزا وبالتالي هذه التراكمات اجحاف بحقنا ولن اخرج من الاجتماع لا والتصويت على اعفائنا منها كليا وقد مهدت الطريق لذلك خلال مراسلات مع اصدقاء لنا تربطنا بهم علاقات طيبة سيكون تصويتهم لصالحنا، ويضيف امين السر لن يكون في حديثي او طروحاتي اي نوع من الاستجداء بل سيكون محاججة وبالوثائق فنحن اصحاب حق ومن منعنا من المشاركة هو المخطئ وعلى الاتحاد الدولي ومكتبه التنفيذي الجديد النظر الى اتحادنا كرقم صعب فنتفق على صيغة معينة للتواصل ماليا وسط الظروف الحالية لعدم حصول التراكمات، وضمان منحنا الفيزا لاي مشاركة ندعى لها او نثبت مشاركتنا فيها وزجنا في معسكرات تدريبية مشتركة ينظمها الاتحادين الاسيوي او الدولي على نفقته ولنا تجارب سابقة حين شارك لاعبنا عمر صارم واختير كافضل مصارع في اسيا خلال معسكر تدريبي اقيم باشراف الاتحاد الاسيوي وعلى نفقته.‏


لمن سيكون صوت مصارعتنا؟‏


يقول الفاعوري: خلال الفترة السابقة ومن خلال تواصلنا المستمر مع الاتحادات عرفنا من معنا ومن يمكن ان يقدم الدعم لنا فالفيزا حاليا لم تمنح لالعاب لها مشاركات هامة هناك لكنها بنفس الوقت تقريبا تجاوبت مع المصارعة وتمت المقابلة معها وكان قرارها منحنا الفيزا الفورية وذلك لحسن تواصل اعضاء بالاتحاد الدولي مع الاتحاد الصربي والسفارة، لحرصهم على حضورنا فعاليات الاجتماع للاتحاد الدولي دون اي تلميح منهم بانتخابهم او التنسيق مع احد لاعطائهم صوتنا، فحرصهم نابع من محبة اللعبة ومحبة وطننا سورية، فلمثل هؤلاء سيكون صوتنا لاننا نعمل لمصلحة اللعبة ووصول الكفؤ الى عضوية المكتب التنفيذي دعم للعبة وهذا ما نريده ونعمل على تحقيقه.‏


ترشيد نفقات محق..‏


مشاركة بمصارعتنا باجتماعات الاتحاد الدولي بصربية تمت بتناغم شديد وحرص اشد اذ كان من الممكن ان يكون قرار الايفاد لرئيس اتحاد المصارعة محمد العلي وامين سره محمد الفاعوري، الا ان رئيس الاتحاد محمد العلي وبحس المسؤولية بحث مع امين سره امكانية سفره منفردا وتمثيلنا خيرا تمثيل لضغط وترشيد النفقات فتم ذلك وهذا ما اعتبرته كوادر اللعبة تصرفا سليما من رئيس اتحادها لتوفير نفقات من الممكن ان توظف في مكان اخر لمصلحة المصارعة وابطالها، فحسب تعبيره ليس المهم من يسافر وكم من الاشخاص يضم الوفد، المهم ان تنجز المهمة ويصل صوتنا فنبصم وبقوة من خلال حسن تواجدنا في صفوف الاتحاد الدولي.‏

المزيد..