يدنا الأنثوية بحاجة لرؤية إستراتيجية وقفزة نوعية

دمشق- مالك صقر:يواصل منتخبنا الوطني للناشئات بكرة اليد استعداده للمشاركة في بطولة آسيا في كازاخستان خلال الفترة القادمة رغم الظروف الصعبة وضعف الإمكانيات التي يعرفها الجميع وهذه المشاركة هي الأولى لمنتخبنا الوطني بهذه الفئات.


والسؤال الذي يطرح نفسه دائما هل ستشهد يدنا الأنثوية قفزة نوعية، وهل ستتحدى المصاعب والمتاعب وتلقى المتابعة والاهتمام والدعم من القائمين عليها من خلال هذه التجربة؟‏


‏‏


خاصة وان المتاعب والمصاعب والهموم متشابهة بين الأندية التي تؤرقها منذ زمن طويل وتتمثل في قلة الاحتكاك حيث لا مباريات ودية ولا بطولات وحتى البطولات الرسمية قليلة جداً ومختصرة ونظام الهواية الذي لا يسمح بتطور اللاعبات، حيث لا يوجد مكافآت ولا رواتب ولا حتى ألبسة وتجهيزات للاعبات، وما يأمله عشاق ومحبو هذه اللعبة هو رؤية إستراتيجية جديدة واضحة وعلمية تنظم عمل اتحاد اليد لكي نرتقي بهذه اللعبة إلى طموحات عشاقها ونرى فرقنا ومنتخباتنا تنافس على المستويين العربي والقاري.. فهل نطمئن عشاق اللعبة بأن القادم أفضل..؟‏


هل الحلول ممكنة في قادم الأيام؟؟‏


هذا ممكن لكن من خلال زيادة عدد المراكز التدريبية للفئات العمرية على مستوى القطر لاسيما وأن هذه الفئة تعتبر الرديف الأساسي للمنتخبات الوطنية، ودعوة فرق الناشئات إلى التجمعات الوطنية كل فترة للوقوف على استعداداتهم وتشكيل منتخب وطني قوي يمثل وطننا الغالي في جميع الاستحقاقات الرياضية خير تمثيل، رغم ظروفه المادية القاسية فبالإرادة القوية والإصرار على البقاء وحب اللعبة تستطيع يدنا المحافظة على مكانتها والتفوق إذا ما تضافرت جهود الاتحاد مع جميع أنديته في تطوير قواعده ضمن خطط طموحة وممنهجة علمياً وأكاديمياً وبظل هذه الظروف الراهنة التي يتعرض لها وطننا الحبيب لتخريج فرق نموذجية يمكن الاعتماد عليها والمنافسة بها محلياً وخارجياً.‏

المزيد..