قدمت سلة رجال نادي الجلاء نتائج جيدة وكانت قاب قوسين أو أدنى من دخول دائرة المنافسة على اللقب، ويضم الفريق لاعبين متميزين من أبناء النادي.
مستوى جيد
بالروح الجماعية والخبرة التدريبية للمدرب عبود شكور وبضخ دماء جديدة في صفوف الفريق تمكن الجلاء بتقديم نفسه بكل أناقة على أنه ما زال رقما صعبا ومن طينة الكبار، وما يميز الفريق عن جميع فرق الدوري الموسم الماضي هو اللعب الجماعي الناجح بعد أن نجح مدربه من حذف مفهوم الاعتماد على النجم الواحد من عقول لاعبي الفريق الذين لعبوا بتناغم وانسجام عاليين وقدموا مستويات جيدة، وكانت مشكلة الفريق فقط في الشق الدفاعي حيث لم يكن لديه لاعبين طوال القامة تحت السلة ومع ذلك لم يكن الفريق سيئا، واستمر مدربه بإدارة لاعبيه بشكل واقعي ومنطقي وأثبت النجمان اسحق عبيد والياس عازرية بأنهما أميز اللاعبين بعد أن شكلا قوة هجومية ضاربة.
وكان الجلاء ندا قويا لجميع الفرق الكبيرة، لكنه كبا في أكثر من مباراة لم تكن بالحسبان خاصة عندما خسر على أرضه مع النواعير، ومع بداية مرحلة الإياب بدأ مستوى الفريق يتراجع وخاصة عندما اشتدت المنافسة بينه وبين الوحدة على دخول المربع الذهبي لتأتي خسارته الغير متوقعة أمام الطليعة التي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وليجد الفريق نفسه خارج دائرة المنافسة بعد خسارتيه أمام الوحدة والجيش.
يمتلك الفريق الكثير من الأوراق القوية ليقدمها الموسم المقبل.
خسارة
خسر الفريق جهود نجمه إسحاق عبيد الذي فضل الانتقال لنادي الاتحاد الموسم المقبل، وهو من اللاعبين المتميزين وسيشكل غيابه فراغا كبيرا بالفريق.