فشلت سلة رجال نادي النصر في العودة لدوري الأضواء الموسم الماضي، ولم ترض نتائجها طموح القائمين عليها من حيث النتائج الرقمية المسجلة، حيث خرج الفريق من مسابقة الدوري بنتائج لا ترقى لمستوى الطموح.
انتظار
تنتظر الإدارة كما في كل موسم على ما تفرزه أندية العاصمة الجيش والوحدة والثورة من لاعبين ليتم استعارتهم لصالح النادي، لكون المشاركة في دوري الدرجة الأولى وتسجيل حضور طيب يتطلب الكثير من التحضير الجيد واللائق، وتدعيم صفوف الفريق بلاعبين من طراز النجوم.
ولدى النادي خمسة لاعبين رجال من أبنائه، وهو عدد قليل جدا لا يتناسب مع ناد يطمح للعب في دوري المحترفين، لذلك سعت الإدارة الحالية إلى تشكيل فريق شباب منذ موسمين، وتجري حاليا مفاوضات مع لاعب الكرامة المعتزل عامر مشنتف لتولي قيادة الفريق الذي اعتبرته الإدارة بمثابة اللبنة الأساسية لسلة النادي في الموسمين القادمين على أقل تقدير، وسوف يغنيها عن تكاليف التعاقدات مع لاعبين من خارج أسوار النادي.
حلحلة مادية!
يعانى النادي كغيره من أندية الدرحة الثانية الكثير جراء ضيق ذات اليد وشح الإمكانات المادية، فالإدارة لم تتمكن في تأمين مستحقات اللاعبين المادية الموسم الماضي كما هو مطلوب، وهذا ما تسبب في إحداث شرخ بين اللاعبين والجهاز الفني، ولم يتمكن القائمون في رأب الصدع حينها ما أدى إلى إحداث فوضى بأجواء الفريق وتحضيراته.
لكن في الفترة الحالية بدأ النادي يتنفس الصعداء جراء حلحلة أمور استثماراته المتوقفة منذ عامين، ما سمح للإدارة في منح الضوء الأخضر للقائمين على اللعبة بوضع خطة إعداد جيدة لجميع فرق النادي من رجال وشباب وناشئات وشبلات.
وهناك نية للتعاقد مع بعض اللاعبين لتدعيم صفوف الفريق لكن الادارة تنتظر الانتهاء من انتخابات الاتحاد المقبل لمعرفة القرارات والتوصيات الجديدة الخاصة بموضوع التعاقدات.
توزيع مهام
ارتأت الادارة ضرورة وضع المدرب المناسب في مكانه الصحيح، حيث قررت تجديد الثقة بمدرب فريق الرجال وليد مصطفى لموسم جديد وهو من المدربين الجيدين القادرين على العطاء، وتم تكليف المدرب خالد القحف لقيادة فريق الناشئات، والمدرب محمد عبد النبي لفريق الشبلات.
يذكر أن الإدارة ستشارك الموسم المقبل في دوري السيدات بفريق الناشئات من أجل أن تكتسب اللاعبات الخبرة في التعامل مع مباريات قوية وحساسة.