لم تتمكن سلة نادي الوثبة هذا الموسم في ترك بصمة مشرقة في مسابقتي الدوري والكأس وخرجت خالية الوفاض، فحل الفريق في المركز السابع بالدوري، وودع مسابقة الكأس من الدور الأول وسط استغراب الكثير من عشاق ومحبي اللعبة.
وعلى الرغم من الدعم السخي الذي أولته الإدارة الجديدة للفريق، غير أن الحصاد لم يكن مثمرا وموازيا لحجم العطاء المقدم.
تريث
بعد تقديم مدرب الفريق عزام الحسين بطلب استقالته من قيادة الفريق، لم تتخذ الإدارة أي إجراء بشأن الاستقالة سوى أنها اعتبرتها شأن خاص، هذا الصمت الذي تلتزم فيه الإدارة لم يأت من عبث، وإنما جاء نتيجة عدم وضوح الرؤية لديها خيال مستقبل اللعبة في ظل وجود انتخابات قادمة للاتحاد الجديد، وعدم معرفتها بالقرارات الجديدة، لذلك لن تقوم الإدارة بأي إجراء لحين الانتهاء من انتخابات الاتحاد المقبل.
العودة للقواعد
وجدت الإدارة الجديدة أن عودة اللعبة للواجهة من جديد يتطلب العمل بقواعد اللعبة وصب جل اهتمامها بها وتأمين كل المناخات الملائمة لتطويرها.
ومن أجل عدم دخول النادي في متاهات هو بغنى عنها في المستقبل، قررت الإدارة الاعتماد على أبناء النادي مع تدعيم صفوف الفريق ببعض اللاعبين، وفي الوقت نفسه أولت جل اهتمامها لقواعد اللعبة على أمل بناء جيل سلوي واعد في المواسم المقبلة، بحيث تسير جميع الفرق على السكة الصحيحة من دون أي منغصات.