يدنا تحتاج إلى أفعال لا أقوال!

دمشق- مالك صقر:حقق فريق الطليعة بطولة الدوري العام لكرة اليد للعام الثاني على التوالي وحل وصيفا فريق الجيش وثالثا فريق النواعير ورابعا فريق اليقظة، علما ان البطولة جرت بطريقة البلاي أوف والسؤال الذي يطرح نفسه ماذا قدم اتحاد اللعبة لهذه الأندية المشاركة من المساعدات المادية والفنية؟


خطط على الورق‏


والأمر الثاني هل وضع الاتحاد الرؤية والخطة المأمولة لعمله لتتناسب مع واقع كرة اليد اليوم، فتحسين الأداء باللعبة يحتاج إلى تضافر الجهود من الجميع الذي عليه العمل على تفعيل العمل بالأندية والطلب من إدارات الأندية الاهتمام باللعبة عن طريق تقديم الدعم المادي والمعنوي والإداري، على ما يبدو كل هذا كان غير موجود للأسف ومازلنا نعمل بعقلية الأسلوب القديم والمهم إقامة المباريات والتجمعات وما سمعناه من تغيير وضع خطط حتى الآن ولم نشاهد اي شيء على ارض الواقع مجرد كلام بكلام!‏


واكبر مثال نادي الطليعة الذي حقق بطولة الدوري عن جدارة واستحقاق ماذا قدم له اتحاد اللعبة وحتى إدارة النادي؟‏


ونحن في كلامنا هذا لا نطالب الاتحاد بعصا سحرية لتغيير الواقع المؤسف لكرة اليد بشكل عام، وإنما أن نشاهد خطوات البداية للانطلاق نحوى الأفضل لا اعتذارات وانسحابات من قبل بعض الأندية التي يعول عليها بناء كرة اليد.‏


لذلك لابد من التذكير بما تفضل به رئيس المنظمة البطل فراس معلا مع كوادر اتحاد اللعبة في اول اجتماع له عن واقع كرة اليد الذي عانى من المشاكل التنظيمية والفنية في المرحلة الماضية وغيابه عن المشاركات الخارجية والنتائج السلبية التي تحققت ونأمل في المرحلة القادمة أن تعود كرة اليد الى المستوى المطلوب مثل كرتي القدم والسلة، وان تكون في طليعة الدول العربية والآسيوية بفضل الاهتمام والدعم الذي سنقدمه وهو دعم غير محدود وسيوازي دعمنا لكرة السلة حاليا وهذا يعود لما يقدمه القائمون على اللعبة من لجنة المسابقات وإدارات الأندية وكوادر اللعبة من مدربين وحكام واللاعبين وخبراء، لأننا نملك كل المقومات لتحقيق المراكز الأولى في دوري السيدات والناشئين والشباب على المستوى العربي ومن المفترض المشاركة بجميع هذه المسابقات والمنافسة والتتويج بالمراكز الأولى لان الدول المجاورة ليست أفضل منا لأننا نمتلك المواهب القادرة على تحقيق الانتصار، بشرط العمل مع هذا الاتحاد بكل أخلاق ومحبة وتفاني وتعاون من الجميع وهذه فرصة لكم جميعا يجب عليكم إثبات قدرتكم في وصول كرة اليد الى منصات التتويج على الصعيد العربي والآسيوي من خلال مشاركاتكم والتي يجب أن تزيد عن عشر مشاركات خارجية على اقل تقدير حتى المعسكرات الخارجية نحن جاهزون للدعم والمساعدة ويجب أن يكون التحضير والاستعداد 130% .‏


وختم معلا حديثه قائلا: نحن في المكتب التنفيذي معكم ولا نرضى إلا أن تكون كرة اليد متوجة وواجبنا تقديم كل الدعم اللازم لاتحاد اللعبة من التجهيزات والمستلزمات المميزة وكذلك تحسين تعويضات المدربين والحكام وحتى اللاعبين، والسؤال الذي يطرح مرة ثانية ماذا قدم اتحاد اللعبة للأندية مما ذكر سوى التنظير على الورق وتصفية الحسابات من خلال ابعاد الكوادر الفاعلة والقائمة على رأس عملها وما حدث مع عضو الاتحاد الأستاذ فاتح برغل خير دليل.‏

المزيد..