ليث نجار يتوج بفضية بطولة كأس العالم للجمباز

ها هو الجمباز السوري يعود لمنصات التتويج بعد توقف شبه كامل لسنوات ففي أول مشاركة لمنتخبنا الوطني للجمباز حقق نتائج ملفتة في بطولة كأس العالم للرجال التي أقيمت في العاصمة المصرية القاهرة وفيها أحرز لاعب منتخب سورية الوطني للجمباز ليث نجار الميدالية الفضية وذلك ضمن منافسات جهاز منصة القفز، كما حقق لاعبنا نجار المركز السابع ضمن منافسات جهاز الحركات الأرضية،


‏‏


وتعرض لاعب منتخبنا سهيل الكردي لإصابة في البطولة المذكورة أثناء الإحماء وعلى الرغم من ذلك أصر على المشاركة وأدى سلسلة من الحركات على جهاز الحلق نالت إعجاب الحكام والحضور في البطولة 300 لاعب مثلوا 12 دولة هي، إضافة إلى سورية، مصر وأذربيجان وكرواتيا والمغرب والأردن وصربيا وقبرص ورومانيا وليتوانيا وتركيا وأوكرانيا.‏


استعداد المنتخب‏


شارك المنتخب بسلسلة معسكرات وتدريبات متواصلة استعدادا للمشاركة في بطولة العالم كان أهمها معسكر كازان في روسيا وذلك بهدف الاحتكاك وكسب أكبر قدر من الخبرة قبل المشاركة..‏


وفي تصريح للسيد محمد حبوباتي رئيس اتحاد الجمباز عبر فيه عن سعادته الكبيرة بهذا الانجاز الذي جاء بعد توقف طويل للمشاركات الخارجية مشيرا الى أن الانجاز كان ليكون أفضل لولا إصابة اللاعبين سهيل الكردي في الأدوار الأولى للبطولة واللاعب محمد خليل الذي أصيب أثناء المعسكر التحضيري الأمر الذي منعه من الالتحاق بالبعثة للمشاركة.‏


وأشار حبوباتي بأن الخليل هو أفضل اللاعبين الذين تميّزوا منذ بداية مشوارهم الرياضي حيث حصل على بطولة العرب لفئة الشباب 2016 ومع التدريب والتصميم استطاع الوصول للمنتخب الوطني بجدارة وترشيحه كان تتويجاً لجهوده، هذا وكان لاعب المنتخب الخليل قد التحق في معسكر داخلي بفندق الهدف بدمشق منذ بداية العام بإشراف المدرب عماد نونو مع زملائه عبد الله طراب وماجد قصار وهم اللاعبين الشباب ويستعدون لبطولة آسيا للشباب في الصين في تشرين الثاني القادم.‏


ونوه حبوباتي بأن البطولة حظيت باهتمام كبير من قبل المنظمين والاتحاد الدولي ومن المشاركين باعتبارها السبر الأخير لاستعدادات اللاعبين المشاركين في أولمبياد طوكيو.‏


وختم قائلا: اتحاد اللعبة لا يبخل بأي جهد من أجل إعادة الألق للعبة من خلال تأهيل جيل جديد قادر على هذه المهمة بعد تراجع شعبية الجمباز في سنوات الأزمة لأسباب عديدة كسفر المدربين واللاعبين وعدم توافر التجهيزات أو الاهتمام اللازم وسيكون اللاعبون على موعد مع البطولة العربية التي ستقام في الجزائر نهاية العام الحالي، والمستقبل القريب سيشهد قطف ثمار عمل الفترة الماضية من متابعة المواهب وصقل وتأهيل المدربين والحكام الذين هم عماد خطة التطوير مع السعي لاستقدام مدرب أجنبي عالي المستوى لدعم جهود اللاعبين كما أننا نمتلك الخامات الواعدة والكل لديه التصميم والإرادة للوصول إلى منصات التتويج، ولولا ذلك ما نجحنا في مساعينا خلال الأشهر الماضية في ترتيب البيت الداخلي، والتركيز على الفئات العمرية، وأخيراً تأهيل المنتخبات القادرة على تشريف بلدنا بأفضل النتائج في كل المشاركات.‏

المزيد..