وقفة:من رياضتنا

كثيرة هي الأخبار المتلاحقة في رياضتنا منتخبان هما كرة السلة وكرة القدم في معسكرين استعدادا للاستحقاقات القادمة.


كرة السلة تستعد في روسيا من أجل استكمال مباريات المجموعة المؤهلة لنهائيات آسيا وسيبقى المنتخب في روسيا مدة قد تطول قبل أن يتوجه إلى مسارح منافساته مع فرق مجموعته، لكن منتخبنا والحق يقال أنه تعرض لهزة في الحقيقة انها مؤلمة إذ غاب المدرب الذي قاد الفريق فيما سبق ولم يلتحق لاستكمال ما يأتي وبالتالي تم التعاقد مع مدرب جديد وهو في كل الأحوال قد لا يكون بمستوى الذي ذهب حيث أظهر المدرب السابق أسلوباً مميزا في قيادة المباريات التي خاضها منتخبنا.‏‏


الضربة الثانية أيضأ غياب اللاعب الأجنبي الذي كان يشارك مع منتخبنا تحت عنوان مجنس وهو للحقيقة يوازي نصف الفريق فنيا وأظهر ذلك في كل المباريات التي لعبها مع منتخبنا هذا عن كرة السلة الذي نتمنى لمنتخبنا أن يتجاوز العقبتين ويظهر بالمظهر اللائق وإن لم يكن ذلك فالسبب قد عرف.‏‏


المنتخب الثاني منتخب كرة القدم حيث توجه اللاعبون المحليون مع الجهاز الفني إلى الإمارات على أن يستكمل عقد المنتخب فيها وبالتالي تبدأ مرحلة جديدة من أجل المشاركة في تصفيات آسيا المقبلة والتي ستجري مبارياتها في الصين وعددها ثلاث مباريات متبقية لمنتخبنا المتصدر.‏‏


في العاصمة داوم في المنتخب ثمانية لاعبين وأحياناً سبعة مع حراس المرمى أي أن الهيكلية مشروخة والقوام غير متجانس وقد سمعنا أقاويل على لسان مدرب المنتخب منها أن المهاجم وهداف الفريق عمر السومة قد تقدم في العمر وأيضاً أن عمر خريبين لم يعد في مستواه الفني الجيد وبالتالي هو يجلس احتياطيا، ومنها أن الظروف قد تغيرت مابين منتخبنا السابق ومنتخبنا الآن ومنها ومنها، ويبدو أن المدرب يمهد لحجج إذا فشل في الامتحان ونحن نعلم أن ما وصل إليه منتخبنا من حال هو عليه الآن قد تسبب به هذا المدرب لأنه لم يقم بواجبه الذي يحتم عليه العمل لتحسين صورة المنتخب أو في عملية التغيير إذا كان هذا من ضمن قناعته.‏‏


ثالثا تشرين والوحدة في كأس الاتحاد الآسيوي وكل منهما في مجموعة والمباريات للفريقين انطلقت أمس ومع تمنياتنا للفريقين بتقديم العرض اللائق والخروج بنتائج طيبة والحصول على الصدارة في المجموعتين، لأن في ذلك تحسين لصورة الكرة السورية لكن لن نلومهما إذا عاكستهما الظروف لأن الاستعداد للبطولة لم يكن بالقدر الكافي والشكل المطلوب حيث تأخر ختام الدوري والفريقان ملتزمان بجدول المنافسات.‏‏


في كل الأحوال سنرى الفريقين بشكل مقبول فالمنافسون ليسوا أفضل منهم وسنتابع مسيرتهما فنياً وسنلقي الضوء عليها حين ينهيان المهمة ونتمنى أن يضحكا كثيرا وأن يكون الختام مسكا.‏‏


عبيــر يوسف علي a.bir alee @gmail.com‏

المزيد..