المرّ فيها و الحلو فيها
صالح صالح -إن الخسائر أنواع منها القاسية التي تترك غصة وحسرة وهناك خسارة غير مستحقة وبكلا الحالتين كلمات اللوم والعتب لا تنفع بشيء وإنما المفيد في مثل هذه الحالات المسارعة لمعرفة أسباب
الخسارة والعمل على تفاديها في المرات القادمة كي لا تكون بداية للانحدار وحول تراجع مستوى سلة سيدات الثورة في الآونة الأخيرة قال المدرب هلال دجاني:
لقد كانت نتيجتنا أمام سيدات اليرموك طفرة وخسارتنا أمام الوحداويات صدمة قوية وغير متوقعة حيث جاءت لعبتنا معهن في وقت كانت تحضيراتهن جيدة واستطعن إيجاد أنفسهن وتغيير مستواهن نحو الأفضل ولكن حظنا كان سيئا ولم تكمل معنا رغم أننا خسرنا 5 مباريات من أصل 22 بينما الوحداويات خسرن 9 مباريات ومع هذا أنا راض عن مستوى اللاعبات مقارنة لما عانيناه في موضوع تنظيم التمرين فقد كنا محكومين بأوقات لا تتناسب مع معظم اللاعبات بسبب ارتباطهن بعمل أو دراسة وبالتالي أثر ذلك على مستوى بعضهن وفي النهاية الرياضة فوز وخسارة واليوم لنا وغدا لغيرنا..