ظروف مثالية على بساط المصارعة .. واتحاد اللعبة ينتظر الاستحقاقات

متابعة – ملحم الحكيم: تشهد مصارعتنا بنوعيها (الحرة والرومانية)، هذه الأيام توافقاً تاماً يرافقه وثبة حقيقية إلى الأفضل بكل شيء، من حيث توفير المناخ الملائم والمناسب لتطور اللعبة والتجهيزات وإقامة المعسكرات المحلية منها في أغلب المحافظات السورية،


إضافة إلى المعسكرات الخارجية ولاسيما في البلدان التي هي معقل اللعبة مثل: إيران وروسيا وصربيا والجزائر والعراق وغيرها الكثير، مع توفير سبل ووسائل النجاح من قبل المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام ورئيس اتحاد اللعبة الذي أفسح المجال لجميع الخبرات والكوادر الوطنية بالدرجة الأولى للمشاركة في اتخاذ القرارات وهذه سابقة بالفعل لم نشهدها من قبل، وجاء ذلك بعد عدد من الاجتماعات مع اللجان لتطوير رياضة المصارعة في بلدنا.‏


روزنامة‏


ومن ناحية أخرى إن الاتحاد الدولي الذي تابع اتحاد مصارعتنا روزنامته ووضع خطة نشاطاته على أساسها فتضمنت خطته معسكرات تحضيرية قوية قبل كل استحقاق في كل الدول القوية باللعبة كالجزائر، إضافة لدول ذات سيط قوي باللعبة كإيران وروسيا ولفترات زمنية كفيلة بإكساب الثقة للاعب وتكون خير مقياس لمدى تطور لاعبنا الذي تتتظره استحقاقات مهمة وكثيرة هذا الموسم ومنها بطولة العرب لكافة الفئات التي تستضيفها الأردن، ليتابع بالوقت ذاته مع الاتحادات العربية الاتحاد العربي للعبة أمر تبادل المعسكرات المشتركة وإقامة معسكر مشترك مع العديد من الدول العربية تستضيفه ربوعنا إقامة بطولة أو دورة دولية على غرار دورة دمشق الدولية وهي ضرورية برأي اتحاد اللعبة ليس للاعبين فحسب بل لحكام مصارعتنا الكثر الذين يستحقون الشارة الدولية واستحقاق كهذا أي كدورة دمشق الدولية في حال اعتمدها الاتحاد الدولي فرصة لترفيع مجمل حكامنا للدرجة الدولية وإقامة الدورة احتمال كبير ومتوقف على نجاح زيارة وفد الاتحاد الدولي لربوعنا وهو أمر مفروغ منه، كذلك حال جميع الاتحادات التي راسلها اتحاد المصارعة ويتواصل معها، فيلاقي حسب تعبيره تجاوباً تاماً من جميع الاتحادات، ما يعني أن مصارعتنا انطلقت بقوة باتجاه كافة المشاركات العربية والدولية والعالمية وهذا ما وجدته كوادر اللعبة إنجازاً للمصارعة وثقة بمقدرات أبطالها على خوض أقوى ميادين المنافسة والعودة منها بأفضل النتائج والمعادن ومنافستها لمثيلاتها في الدول العربية أولاً ومن ثم على المستوى الآسيوي ثم الوصول بها نحو العالمية، وهذه ليست صعبة حسب استراتيجية اتحاد المصارعة وحسن استثمار اللاعبين ووضع الخطط والاستراتيجيات التي من شأنها رفع مستوى اللعبة.‏


تعاقدات‏


ولعل أهمها التعاقد مع المدرب البيلاروسي ألكسندر دبروفسكي جاء في الوقت المناسب بعد مطالبات عدة بالتعاقد مع مدرب خبير وعلى مستوى عالٍ، وهو الخبير والعارف بشؤون المصارعة السورية الذي عمل معها في عهد سابق مضى وخرّج خلاله العديد من أبطال اللعبة، وهو اليوم يحاول إعادة الكرة من جديد وتخريج ابطال جدد، فعمد إلى إقامة معسكرات في عدة محافظات بهدف البحث عن مواهب وخامات جديدة تخدم اللعبة في السنوات القادمة، اتحاد اللعبة يصارع الوباء» كورونا» وينتظر هزيمته ليثبت أنه قادر باستراتيجيته ومصارعيه على تحقيق أفضل النتائج على كل المستويات العربية والآسيوية والعالمية، و لتحقيق هذه الغاية لا بد أن تتوحد جهود الجميع وتتصافى النفوس وهذا حال اتحاد المصارعة هذه الايام حيث تابع جميع انشطة اللعبة ولقاءاتها الرسمية التي تجلت بالتجارب واختيار الافضل أو بالودية والتنشيطية التي اقامتها اللجان الفنية بالمحافظات او الاندية، وهو جهد جماعي مطلوب، فصناعة البطل ليست سهلة أو طفرة، فهو بحاجة لعمل وجهد كبيرين لكن مع وجود خبرات وكوادر مميزة غايتها تطوير العمل واللعبة تكون الفرصة كبيرة لاتحاد المصارعة في كسب الرهان والوصول بمصارعيه الى منصات التتويج بأقوى المحافل العالمية.‏

المزيد..