منتخب الرجال يقلع بأربعة مساعدين وممنوع على اللاعبين التصريح ؟!

متابعة – مهند الحسني:انطلقت قبل عشرة أيام تحضيرات منتخب رجال السلة الذي يستعد للمشاركة في بطولة أمم آسيا التي ستنطلق شهر آب المقبل في العاصمة اللبنانية بيروت، لكن ما زالت تحضيراته يشوبها الكثير من المنغصات،



جلها يتعلق بعدم التزام اللاعبين بالمعسكر، والذي بات أشبه بمقهى يدخله من يشاء ويخرج منه من يشاء، وقد التزم بالمعسكر في يومه الثاني خمسة عشر لاعباً من أصل واحد وعشرين وهم:‏


 جورجي نظريان،  ، وليام حداد، رامي مرجانة – مجد عربشة – زكريا الحسين – طارق الجابي – شريف العش، حكم العبدالله، نديم عيسى، وائل جليلاتي، أنطون بكر، عمر الشيخ علي،  هاني دريبي، خليل خوري، الحسين حسين.‏


فيما يغيب اللاعبون: ميشيل معدنلي، محي الدين قصبلي،  جوني ديب، محمود تراب، وقد التحق مساء الأربعاء الفائت اللاعبان جميل صدير ووسام يعقوب على أن يلتحق باقي اللاعبين تباعاً في الأيام القليلة القادمة، وهذا يدل على وجود ضعف إداري واضح من قبل إدارة المنتخب فيما يخص التزام اللاعبين، وكان حرياً بإدارة المنتخب التلويح بعصا المحاسبة بحق أي لاعب يحاول التهرب أو التملص من الالتزام بتحضيرات المنتخب.‏


ممنوعون عن التصريح‏


فوجئ رجال الإعلام أثناء متابعتهم تحضيرات المنتخب بعدم قدرة أي لاعب بالإدلاء بأي تصريح إعلامي نتيجة الضغط عليهم من قبل مدير المنتخب دون أسباب موجبة ومقنعة، في طريقة تدل على تعارض الرياضة مع الإعلام الرياضي، رغم كل التصريحات التي يطلقها المسؤولون في قيادتنا الرياضية حيال التشاركية بينهم وبين الإعلام الرياضي، وبأن الأبواب جميعها مفتوحة أمام الجميع دون أي حواجز، ليأتي مدير المنتخب وينسفها بطريقة مخجلة، وإذا كان مدير المنتخب يجهل مضمون هذه العلاقة، فإن كل العتب يقع على رئيس الاتحاد جلال نقرش الذي لا يتوانى في التحدث عن صداقته وقربه من الإعلام الرياضي، وفي أول امتحان حقيقي له انكشفت الأوراق وظهرت الحقيقة.‏


 المنتخب أيها السادة ليس حكراً على أحد، ولأنه منتخب الوطن سنكون بجانبه بغض النظر عن من يرتدي قميصه وعلى من يقوده، وكلنا أمل برئيس الاتحاد الرياضي العام بوضع حد لهذه التجاوزات التي تسيء لجوهر العلاقة بين الإعلام والرياضة.‏


أربعة مساعدين‏


  في بادرة عجيبة غريبة وفريدة تحدث لأول مرة في جميع ألعابنا تتجلى في تعيين أربعة مساعدين وطنيين للمدرب الصربي للمنتخب، وهو رقم كبير بالنسبة لكادر منتخب وطني، لكون هذا القرار سيضع القيادة الرياضية تحت أعباء مالية هي بغنى عنها، وإذا كانت حجة اتحاد السلة بهذا القرار الاستفادة من خبرة المدرب الصربي للمدربين الأربعة، فهذا السبب غير مقنع لكون الباب مفتوحاً أمام أي مدرب مجتهد يرغب في تطوير نفسه لمتابعة التحضيرات والعمل على تسجيل كل صغيرة وكبيرة فيها.‏


    غياب الاستراتيجية‏


لا يوجد أي شيء واضح في تحضيرات المنتخب ابتداء من التعاقد مع المدرب الصربي والذي لم نعلم هل سيبقى مع المنتخب لتصفيات كأس العالم أم سيغادر بعد البطولة ؟ مروراً بخطة المنتخب الغامضة والغائبة عن أنظار الجميع، حيث إننا لا نعلم حتى هذا التاريخ أي شيء عن خطة إعداد المنتخب، وكأن هذه الخطة موضوعة في أقبية يصعب عليها الخروج، فالأيام تمر مسرعة، وسنجد أنفسنا أمام النهائيات دون أي تكون هناك خطة واضحة المعالم، فهل الخطة التي سمعنا عنها مفعمة بالمعسكرات والمباريات الودية، وهل حصل الاتحاد على مباركة القيادة الرياضية عليها، أم سيكون حال المنتخب كغيره من المنتخبات بلا معسكرات وبلا مباريات، ثم أين دور لجنة المنتخبات في وضع هذه الخطة، والحصول على موافقة لها، والبدء بتنفيذها على أرض الواقع، فإذا كانت اللجنة غير معنية بذلك، فعليها إفساح المجال لما هو قادرعلى تمثيل اللجنة، وأخذ دورها بالشكل الأمثل، وبما يتناسب مع واقع منتخباتنا الوطنية لا أن نكتفي بالصمت والدهشة حيال ما يجري، ومنتخباتنا تشهد تخبطاً ما بعده تخبط ؟!‏


مجموعة صعبة‏


يذكر أن منتخبنا قد وقع في المجموعة الثانية في قرعة أمم آسيا، والتي تضم كلاً من منتخبات: (إيران – الأردن – الهند)، حيث ستلعب الفرق بطريقة الدوري من مرحلة واحدة فيما بينها، على أن تتأهل الفرق الثلاثة الأولى للدور الثاني.‏


نظام البطولة‏


  مشاركة 16 فريقاً يقسمون على أربع مجموعات كل مجموعة مكونة من أربعة فرق يتأهل أول ثلاثة إلى الدور الثاني، ويحملون معهم نقاطهم، وينقسم المتأهلون إلى مجموعتين (هـ ، و ) بحيث يلاقي الفرق الجديدة، ولا يلاقي فرق مجموعته، تتأهل الفرق الأربعة الأولى إلى الدور ربع النهائي الذي يكون بالتقاطع الأول مع الرابع، والثاني مع الثالث، ويتم بخروج المغلوب من مرة واحدة، يتأهل الفائزون إلى الدور نصف النهائي بحيث يتأهل الفائزان للمنافسة على اللقب والخاسران للتنافس على البرونزية.‏

المزيد..