أحداث شغب في لقاء الوحدة والاتحاد والعقوبات صارمة

ما حدث بعد نهاية مباراة الوحدة والاتحاد يعتبر خروجاً صارخاً عن الأعراف والأخلاق الرياضية ومعانيها التي تربينا عليها، لكن هناك من يريد أن يضع العصي في عجلة رياضتنا ويعكر صفوها، فبعد نهاية المباراة كانت شرارة الأحداث بين لاعب الوحدة جميل صدير و لاعب الاتحاد فراس المصري من خلال التلاسن وسرعان ما تطورت الأمور إلى الضرب، ولم يتوقف الأمر عند حدود عراك اللاعبين بل اشترك جميع لاعبي الفريقين بالضرب فيما بينهم وتحولت باركية صالة الفيحاء إلى أشبه بحلبة لجميع فنون قتال الشوارع، وحاول رئيس نادي الوحدة أحمد قوطرش فك النزاع لكن تصرف الإنساني هذا جعله يتلقى العديد من اللكمات ما أدى إلى سقوطه أرضاً في طريقة لا تليق برئيس أحد أكبر الأندية السورية، ولم ينج مدرب الاتحاد أيضاً من الضرب بعدما ترجل جمهور الفريقين لأرض الصالة واختلط الحابل بالنابل، ولم يعد باستطاعة أحد إيقاف السيل الجارف لهذه المشاكل.‏