ملاعب الصحة

استشارة طبية :س- هل صحيح أن الأدوية والعقاقير المنشطة رياضياً لها تأثير سلبي في القدرة على الإنجاب؟


حسن م-حمص‏


ج- المنشطات الرياضية عبارة عن هرمونات مصنعة أو نصف مصنعة وهي ذات تراكيب معقدة وتحتوي على هرمون الإندروجين أو الكورتيزون أو هرمون التستوستيرون..وهناك أنواع كثيرة من هذه المنشطات التي تزيد الطاقة وتحسن الأداء الرياضي أثناء التدريب أو المباريات وهي تعطى إما عن طريق الفم أو الحقن وفقاً لجدول زمني وبجرعات معينة وربما وهذا هو الأخطر أن يتم تناولها بصورة عشوائية من قبل اللاعب.‏


وبعيداً عن رفع مستوى الأداء الرياضي للاعب وزيادة الكتلة والقدرة العضلية فإن هذه المنشطات لها تأثيرات سلبية عديدة ، حيث تعمل على تثبيط إفراز الغدة النخامية وهي بمثابة المايسترو الذي ينظم إفراز الأغلبية العظمى من الهرمونات فضلاًُ عن كثير من الوظائف العضوية فيه.‏


للمنشطات الرياضية تأثير سلبي في خصوبة الرجل حيث تعمل على تثبيط إفراز التستوستيرون الهرمون الذكري الذي يفرز من الخصية، كما تؤثر سلباً في عملية تكوين الحيوانات المنوية، لذا نجد أن الشباب الذي يتناولون مثل هذه المنشطات تنعدم لديهم الحيوانات المنوية في السائل المنوي.‏


كما تؤدي إلى ضمور الخصية، علاوة على خلل في إفراز هرمون البرولاكتين في الدم فضلاً عن زيادة تكوين الهرمونات الأنثوية، والأخطر من ذلك أنها تسبب اضطربات في نمو غدة البروستات ما يؤدي إلى تضخيمها وأحياناً إلى حدوث سرطان البروستات .‏


بناء على ذلك يجب عدم تعاطي تلك المنشطات الرياضية إلا تحت مراجعة وإشراف طبيب مختص في الغدد والهرمونات أو اختصاصي أمراض ذكورة لعمل الفحوص اللازمة.‏


الرياضة تحد من الإصابة بالسرطان‏


ساهمت التغيرات السلبية البيئية والغذائية في انتشار داء السرطان، إلا أن الدراسات أثبتت أن نسبة الإصابة بهذا المرض بين الرياضيين هي أقل بكثير لدور الرياضة فيمد الجسم بالمناعةوالقوة.‏


وثمة أدلة تؤكد أن ممارسة الرياضة بانتظام تحد بشكل كبير من خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون والمستقيم والبروستات وعنق الرحم والمبيضين والمهبل.‏


من أقوال الحكماء‏


طريقك إلى الصحة واللياقة الجسدية وطول العمر..‏


اقطعها على قدميك..‏

المزيد..