وبطولات

ميخائيل الراعي يقول: بعد 3 سنوات ونيف من تركيب حقل الرماية الجديد لرماية التراب بنادي شبعا ونتيجة هطولات مطرية خفيفة ظهر خلل في دارة الكمبيوتر منعت الرماة من إقامة البطولة الأخيرة عليه وتمت العودة إلى الحقل القديم وحرام أن يصرف المال العام بغير وجه حق وهل يعقل أن تصرف مبالغ تقدر ب¯ 12 مليون ليرة قيمة بعض التجهيزات بالإضافة إلى تركيب حقل الرمي الجديد ونسأل هنا: كيف وُظف هذا المبلغ ونحن في هذا النوع من الرماية, حرام علينا مخصصات هذا النوع من الرماية وهل يعقل أن يشارك الرامي الذي نذر نفسه وماله للرماية وتمّ إجباره في حال المشاركة على دفع نصف مصاريف المشاركة? ويتابع ميخائيل الراعي بطل الدورة العربية (1994) وبطل العالم (1995) والمتصدر لهذا النوع من الرماية منذ (24) سنة وحتى الآن: هل يستحق هذا التشجيع أم الإكراه على ترك اللعبة بالتوبيخ الدائم لأنه يضع النقاط على الحروف خوفاً منه على مسيرة اللعبة ويقول الراعي: كنا في الماضي نلمس الدعم والآن ماذا تغيّر بالنفوس والناس حتى عجزنا عن توفير الأجواء الهادئة التي نصل من خلالها إلى ما نريده.من جهته مدير النادي ونائب رئيس اتحاد الرماية علي السالم قال: لستُ مختصاً مالياً ولا أعرف قدر المبلغ الذي صرف على الحقل وإذا كنتم تريدون الإجابة الدقيقة فهي عند من كلف بالتركيب والمسؤول عن ذلك (يحيى حبيب وأديب البرغلي) وفيما يتعلق بمخصصات الرمي في التراب تصرف بشكل نظامي ووفق الأنظمة والقوانين التي وضعها الاتحاد بعد الأخذ بتوجيهات المكتب التنفيذي.أما نتائج بطولة الرمي الأخيرة فتصدرها ميخائيل الراعي تلاه سامر قدسي ثم حوني ناصر وفضول درعاوي وصلاح الخطيب.‏