دمشق-زياد الشعابين:يتوجه الى اليابان يوم الجمعة في الثامن من تشرين الثاني القادم مدرب المنتخب الوطني ياسر الحموي تنفيذاً للمنحة اليابانية التي قدمت لتطوير رياضة الجودو أثناء زيارة الوفد الياباني التفقدية إلى صالة الجودو بمدينة الفيحاء الرياضية والاطلاع على واقع التدريب والمستوى الذي وصل إليه اللاعبون وخاصة بعد انقطاع لسنوات.
و تحدث الحموي الذي وجهت له الدعوة: المعسكر يضيف الكثير لأن الجودو في تطور مستمر ودائم ونحن بحاجة للمتابعة، فمنذ عشر سنوات تطورت اللعبة كثيراً وضروري مشاهدة هذه التطورات بمعقل ومهد اللعبة (اليابان)، مشيراً إلى أن صاحب الدعوة جامعة توكاي وهي إحدى أشهر جامعات اليابان الخاصة التي خرّجت العديد من الأبطال العالميين على المستويين الأولمبي والدولي.
وعن المشاركة القادمة للمنتخب الوطني في البطولة العربية ألمح المدرب الحموي: التدريب مستمر من خلال معكسر تدريبي محلي وكنا نتمنى أن يكون الاستعداد أفضل من ذلك والبطولات العربية تطورت وهناك تجنيس وكوادر أجنبية تدرب فرقها ونحن ظروفنا صعبة بعدم مجاراتهم والانقطاع عن المشاركة بالسنوات السابقة نتيجة القرارات الظالمة التي طالت البلد ومنها الرياضة وأضاف: كما نتمنى أن تكون هناك فرص احتكاك جيدة.
البطولة ليست سهلة
وأشار الحموي: البطولة العربية ليست سهلة ففريق البحرين على سبيل المثال جل لاعبيه من الروس أي إنه مجنس فريق كامل وقد شاركوا في أكثر من بطولة آخرها بطولة اسيا باليابان وأتمنى التوفيق للمنتخب من خلال المشاركين (الدول) والمنافسة بقوة رغم الفارق الكبير بيننا وبينهم لقلة الخبرة وفرص الاحتكاك اللازمة.
وختم مدرب المنتخب حديثه: لاعبونا خاماتهم جيدة ويتمتعون بقوة بدنية لكنهم بحاجة إلى احتكاك أكثر.
والجدير ذكره أن الحموي مارس التدريب منذ 18 عاماً ودرب جميع الفئات وتمكن من إيصال أكثر من لاعب إلى منصات التتويج الآسيوية وهذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها بدورة تدريبية خارجية حيث تعتبر الدورة مهمة جداً لناحية تجديد المعلومات القديمة والاطلاع على جديد اللعبة وخاصة أن رياضة الجودو من أكثر الرياضات التي تشهد تطوراً دائماً على صعيد المهارات والتقنيات والقوانين حيث يقوم الاتحاد الدولي منذ 10 سنوات إلى الآن بتعديلات على قوانين اللعبة كل أربع سنوات تقريبا ومن هنا تأتي أهمية الاحتكاك الخارجي للمدربين واللاعبين على حد سواء.