دمشق – مالك صقر:بطلنا طلال الزعيم يحرز المركز الأول في بطولة آسيا للشطرنج التي اختتمت مؤخراً في كازاخستان بمشاركة 38 لاعباً مثلوا سورية، لبنان، كازاخستان، أفغانستان،
منغوليا، عمان، نيوزيلندا، أستراليا، قرغيزستان، سنغافورة، ماليزيا، طاجكستان، إيران. ونال لقب أستاذ دولي نورم، وسبق لبطلنا أن أحرز المركز الرابع في بطولة الشطرنج السريع بنفس البطولة.
كما ويعد طلال الزعيم من أبرز كوادر المنتخب الوطني للشطرنج لعدة سنوات متتالية وله سجل حافل بالإنجازات محلياً وخارجياً، فهو لاعب يتصف بالهدوء والاتزان ويدرس أداءه بشكل جيد ويطور نفسه وفق أسس علمية صحيحة بالاعتماد على جهوده الشخصية بالدرجة الأولى وكان لمشاركاته العديدة مع المنتخب الوطني دور كبير في حصوله على هذا الإنجاز غير المسبوق للشطرنج السوري منذ سنوات بشكل إفرادي، بينما سبق منذ فترة قصيرة وحقق مع منتخبنا الميدالية الفضية في بطولة العرب وبمشاركة عشر دول عربية رغم غياب المدرب الخاص بفئة الرجال.
وكون أغلب تحضيرات منتخبنا الوطني تتم بجهود شخصية أو من خلال النادي إضافة للجهود المتميزة التي يقدمها اتحاد اللعبة برئاسة الأستاذ علي عباس مع الأعضاء الذين يشكلون خلية عمل واحدة ما أثبت نجاحه محلياً وعربياً وآسيوياً خلال هذه المدة القصيرة وشهادة الجميع خاصة من قبل رئيس مكتب الألعاب الفردية الدكتور إبراهيم أبا زيد الذي أشاد بنتائج وحسن أداء اتحاد الشطرنج لجميع الفئات خلال هذا العام.
عمل متواصل
وكان قد سبق وتحدث بطلنا طلال الزعيم قائلاً: رياضة الشطرنج تحتاج إلى قوة فكرية وذهنية وإرادة وتصميم ومتابعة دائمة وهذا ما يتمتع به أعضاء المنتخب الوطني السوري الذي يرفد دائماً بكوادر جديدة من الشباب والناشئين ضمن استراتيجية عامة لهذه اللعبة هدفها النهائي رفع العلم السوري في الملاعب والصالات العربية والعالمية.
ويضيف الزعيم: إن رياضة الشطرنج بحاجة لاحتكاك خارجي بشكل متواصل للنهوض والتطور أكثر إضافة لصالة نموذجية خاصة للمنتخب الوطني ليتمكن من الارتقاء أكثر، وكوني ابن نادي المجد فهو يعتبر من الأندية المهتمة باللعبة بشكل جيد حيث يسعى الأستاذ معاذ البوشي مشرف اللعبة بالنادي لتطوير منتخب النادي بجميع الفئات ولديه لاعبون مميزون، وتعزيزاً للاعبين تقدم إدارة النادي مكافآت مالية شهرية ولجميع الفئات فهي لم تقصر معنا وتقدم لنا كل الإمكانيات المتاحة، كما لا ننسى الدور الكبير الذي يقوم به الدكتور طلال ديركي الذي قدم له مكافأة كبيرة (ليرة ذهبية) عقب فوزه مباشرة وهذه لا تعتبر البادرة الأولى لديركي بل سبق له أن قدم مكافآت عديدة لجميع لاعبي الشطرنج دون استثناء.