بعد انقطاع طويل ناشئو وناشئات أم الألعاب أعادوا للعبة ألقها

وثانياً إن ما تحقق في هذه البطولة يسجل للمدربين الوطنيين الذين ساهموا في تحقيق هذا الإنجاز لأم الألعاب في قواعدها الناشئة حيث المواهب الكثيرة والتي لا ينقصها إلا الزج في ميدان العمل والانتظار قليلاً لصنع الإنجاز الرياضي وثالثاً عودة مدرسة سباق الحواجز إلى واجهة الانتصارات الرياضية بعد انقطاع طويل دام عدة سنوات عن التتويج والتي كنا متخصصين فيها ولنا نتائجنا وحضورنا وبعض المسابقات الأخرى كالمشي وأيضا العودة لمراكز الصدارة حيث عاد منتخبنا بالمركز الثاني في البطولة وفي جعبته (7) ذهبيات و(2) فضة و(6) برونزيات، الحصة الكبيرة من النتائج هي للناشئات وكذلك القول إن النتائج التي تحققت في بطولة غرب آسيا هي نقطة انطلاق جديدة لألعاب القوى السورية الأمر الذي يعكس مدى صحة عمل اتحاد اللعبة في الاهتمام بالقواعد والفئات العمرية الصغيرة والتي يمكن الاستفادة أو التوجه إليها من بوابة الأولمبياد الوطني الذي بدأ يعطي ثماره.‏